يُسمح بصيده .. الحياة الفطرية: «أبو قلنسوة» من الطيور المهاجرة العابرة للمملكة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن طائر أبو قلنسوة من الطيور المهاجرة العابرة للمملكة، لافتًا إلى أنه يتواجد وقت الهجرة في أماكن انتشار الأشجار والشجيرات.
كما أشار المركز عبر حسابه على منصة «اكس»، إلى أن طائر أبو قلنسوة من الطيور المسموح صيدها في المملكة خلال موسم الصيد، موضحًا أن وسيلة الصيد المسموح بها الساكتون الهوائي.
و أعلنت الحياة الفطرية أيضًا، عن فترة الصيد وهي من من: 2023/9/1م إلى: 2023/11/30، لافتة إلى أن أبو قلنسوة يتغذى على الحشرات واليرقات الصغيرة والعناكب التي يلتقطها من بين الأوراق والأغصان.
أبو قلنسوة:
طائر مهاجر عابر للمملكة، يوجد وقت الهجرة في أماكن انتشار الأشجار والشجيرات.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/dgXyuDuW9K
عقوبات مخالفة تراخيص الصيد
كشفت القوات الخاصة للأمن البيئي، عن عقوبات مخالفة تراخيص الصيد وأماكنه وأوقاته، مشيرة إلى أن الصيد من دون ترخيص مخالفة تعرّض مرتكبها للعقوبات المقررة نظاماً.
عقوبة مخالفة الصيد
وبينت القوات الخاصة للأمن البيئي، عبر حسابها بمنصة "إكس" (تويتر) سابقًا، أن عقوبة مخالفة الصيد دون ترخيص 10 آلاف ريال، وتبلغ عقوبة عدم حيازة ترخيص الصيد البري 10 آلاف ريال.
وأضافت أن عقوبة الصيد في مواسم وأوقات محظور الصيد البري فيها 5 آلاف ريال، وتصل عقوبة الصيد في أماكن محظور الصيد البري إلى 5 آلاف ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحیاة الفطریة آلاف ریال إلى أن
إقرأ أيضاً:
من أبرز المحطات الطبيعية للطيور للاستراحة والتغذية.. رصد طائر “البلشون الذهبي” المهاجر بمنطقة الحدود الشمالية
تتمتع منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي وبيئة طبيعية خلابة، لذا فهي من أبرز المحطات الطبيعية التي ترتادها الطيور المهاجرة للاستراحة والتغذية.
وكشف عضو جمعية “أمان” البيئية والمهتم برصد حركة الطيور عدنان خليفة أنه رصد مؤخرًا العديد من أنواع الطيور المهاجرة في المنطقة، من أبرزها طائر البلشون الذهبي، وذلك في عدد من تجمعات المياه المنتشرة في براري المنطقة.
وأضاف بأن البلشون الذهبي يُعد من طيور الماء والمستنقعات، ويوجد أيضًا عند شواطئ البحار والأنهار ومناطق القصب الرطبة، ويغلب على ريشه اللون الذهبي أو البرتقالي، إلا أن جناحيه يظهران باللون الأبيض أثناء الطيران، مما يمنحه مظهرًا مميزًا يُرى من بعيد وكأنه طائر أبيض.
وأفاد بأن هذا الطائر يتغذى على الأسماك الصغيرة، والبرمائيات، والحشرات، ويفرخ غالبًا في مجموعات صغيرة، في حين قد يُشاهد منفردًا خارج أوقات التفريخ، وتكون عمليات التفريخ في مستنقعات القصب، وعلى الأشجار، وكذلك على ضفاف البحيرات والأنهار.
وأشار خليفة إلى أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.
وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.
وتُسهم الطيور المهاجرة بدور مهم في النظام البيئي، من خلال نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتعزيز التنوع البيولوجي، ما يجعلها عنصرًا حيويًا لا غنى عنه في استدامة دورة الحياة البيئية.