نقيب الصحفيين يطالب بتجديد الدماء في المؤسسات القومية وفتح التعيينات أمام المؤقتين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن مطالبه التي تقدّم بها للحوار الوطني، أكدت أن إعادة الاعتبار للصحافة القومية، باعتبارها مصنع الخبرات التي خرج منها كل القامات الصحفية وقيادات الصحف الخاصة الحالية، هو بداية لإعادة الروح لمهنة الصحافة بشكل عام، والفرصة لتوسيع مساحات العمل الصحفي، لتعود الصحافة من جديد مُعبّرة عن المجتمع، وتستعيد دور ما دام مارسته الصحافة، في التنوير والتثقيف وكشف مكامن الخطر التي تواجه الدولة المصرية، كسُلطة بوصفها سُلطة رابعة، تراقب وتحذّر وتبشّر بمستقبل يليق بنا جميعًا.
وتمثّلت أهم المطالب في الآتي:
إعادة الاعتبار للصحافة القومية، كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها عبر عدد من الخطوات، يأتي على رأسها طريقة اختيار القيادات الصحفية، من خلال الكفاءة وإعادة الاعتبار للموهبة والقدرة على الإدارة الرشيدة، وكذلك إجراء التغييرات الصحفية في موعدها، وتجديد الدماء داخل هذه المؤسسات التي تركت لتشيخ، عبر فتح باب التعيينات أمام مئات المؤقتين الذين أصبحوا العماد الرئيسي للعمل داخلها، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لتجديد شبابها خاصة وأن أعداد كبيرة منهم وصلت فترات عملهم بالمؤسسات لأكثر من عشر سنوات دون الحصول على حقهم في التعيين.توسيع مساحات الحرية المُتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية، بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي، يليق بالمتلقي المصري والعربي.جراءات اقتصادية:أ) دعم صناعة الصحافة، وتدخّل مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن المؤسسات الصحفية، وإقرار تطبيق إعفاءات جمركية على مُستلزمات وخامات الطباعة، لتخفيف الأعباء عن كاهل المؤسسات الصحفية، وإقرار تعديل تشريعي لإسقاط الفوائد عن مديونيات المؤسسات الصحفية القومية، خاصة مديونيات التأمينات.
ب) السعي لإقرار لائحة أجور أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وكان قد شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أمس الأحد، في جلسات الأسبوع السادس للحوار الوطني، وألقى كلمة، وأودعها لدى اللجنة الفنية للحوار الوطني، أعاد فيها مطالب الجمعية العمومية للنقابة، التي كان قد أودعها من قبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤسسات الصحفیة
إقرأ أيضاً:
٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
تمر اليوم ذكرى مذبحة ثوار بورتسودان التي ارتكبها نظام الإنقاذ المجرم، ولبورتسودان وشرق السودان قضية ضد نظام الإنقاذ، وواهم من يظن ان بورتسودان والشرق والسودان قد نسوا الدماء والمذبحة ويهللون لعودة الإنقاذ، ان الدماء لا تسقط بالتقادم.
في مثل هذا اليوم ٢٩ يناير الدم ليس ماء ويستدعي النضال من أجل أجندة جديدة لشرق السودان ومعالجة خصوصياته ومطالبه التاريخية في المواطنة بلا تمييز والعدالة والتنمية، وتوازن نظام الحكم بين المركز والأقاليم وازالة كافة أشكال التهميش السياسي والثقافي والاجتماعي والاعتراف بلغات الشرق وهي من ضمن لغات العالم القديم.
إننا نمجد نضال إنسان شرق السودان والتضحيات العظيمة التي قدمها الشرق والتحية لمؤسسي مؤتمر البجا الأماجد وعلى رأسهم الدكتور طه عثمان بليه، أتوجه بتحية خاصة لشباب وشابات شرق السودان وعمال الشحن والتفريغ الذين تركوا بصمتهم واضحة في ثورة ديسمبر المجيدة.
فلنناضل جميعًا من أجل وقف وانهاء الحرب واقامة السلام العادل، والعدل كان في كل آن هو القضية والرهان! ولنناضل من أجل وحدة السودان والدفاع عن سيادته سيما وان شرق السودان منطقة لتداخل الجغرافيا السياسية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي وبلدان الساحل، ان المستقبل هو لوحدة السودان وشعبه والوصول لعقد اجتماعي جديد ينصف أهل شرق السودان والسودانيين والسودانيات جميعاً.
المجد لشهداء ٢٩ يناير
المجد لنضالات شرق السودان
وعاش السودان حراً مستقلاً
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_ابريل
٢٩ يناير ٢٠٢٥