اقترح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إجراء تدريبات بحرية مشتركة تشمل الصين.

جاء ذلك خلال زيارة نادرة قام بها شويغو لبيونغ يانغ أواخر يوليو (تموز)الماضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، نقلاً عن جهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي.

كما نقلت يونهاب عن نواب برلمانيين أن مدير المخابرات الوطنية، كيم كيو هيون، قال خلال جلسة إحاطة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية، إن شويغو قدم الاقتراح عندما عقد اجتماعاً فردياً مع الزعيم الكوري الشمالي.

وزار شويغو كوريا الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 يوليو (تموز) الماضي.

(URGENT) Russian defense minister proposed holding joint naval exercise in recent meeting with N. Korean leader: S. Korean spy agency https://t.co/9Uop7coQMn

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 4, 2023

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن مثل هذه التدريبات ستكون نقطة تحول لكوريا الشمالية المنعزلة وعلاقاتها مع شريكيها منذ فترة طويلة، روسيا والصين.. ولم يظهر أي مؤشر على ما إذا كان كيم قد قبل العرض، لكن من المعروف أن الجيش الكوري الشمالي ينأى بنفسه عن الدخول في تدريبات واسعة النطاق منذ نهاية الحرب الكورية (1953-1950).

وقال جو ميونغ هيون، وهو زميل بارز بمعهد آسان للدراسات السياسية في سيؤول، إن "من شأن مثل هذه التدريبات الثلاثية إثارة مخاوف الولايات المتحدة وشريكيها الرئيسيين في المنطقة، كوريا الجنوبية واليابان، لكن التداعيات الفعلية لها ستكون محدودة، حيث تحتفظ كوريا الشمالية بأسطول ساحلي صغير يبدو ضئيلاً بالمقارنة بأسطولي روسيا والصين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا كوريا الشمالية الصين کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

مقابل المطرودين من أمريكا.. السلفادور تقترح اتفاقا لتبادل سجناء مع فنزويلا

اقترح رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة “إجراء عملية تبادل سجناء مع كاراكاس بين مرحلين فنزويليين من الولايات المتحدة تحتفظ بهم حكومته في السجن مقابل ما أسماه “سجناء سياسيين” في فنزويلا”، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقضاء.

وكتب بوكيلة على تويتر “أود أن أقترح اتفاقا إنسانيا ينص على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم”.

وذكر أبو كيلة في منشور له على منصة “إكس” “أسماء عدد من أفراد عائلات شخصيات معارضة رفيعة المستوى في فنزويلا وصحفيين ونشطاء اعتقلوا خلال حملة قمع شنتها الحكومة العام الماضي أثناء الحملة الانتخابية”.

وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “من بين الذين وردت أسماؤهم صهر المرشح الرئاسي السابق إدموندو غونزاليس، وعدد من القادة السياسيين الذين يسعون للجوء في السفارة الأرجنتينية في فنزويلا، وما قال إنهم 50 مواطنا محتجزا من عدد من الدول المختلفة في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت الوكالة أن “أبوكيلة أورد اسم والدة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي قالت الزعيمة السياسية إن منزلها كان محاصرا من قبل الشرطة الفنزويلية في يناير الماضي”.

وقال أبوكيلة: “إنه سيطلب من وزارة خارجية السلفادور الاتصال بحكومة مادورو”، التي لم ترد على الفور على المنشور.

ويأتي ذلك “في الوقت الذي تعرضت فيه السلفادور لتدقيق دولي حاد لقبولها المرحلين من فنزويلا والسلفادور الذين رحلتهم إدارة ترامب واتهمتهم بأنهم أعضاء في عصابات مزعومة دون أدلة تذكر”.

مقالات مشابهة

  • شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • أوكرانيا تتهم الصين بالتورط عسكرياً في الصراع مع روسيا
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • “ردع وصفقات مرتقبة”… ما رسائل التدريبات المشتركة لأول مرة بين مصر والصين
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • مقابل المطرودين من أمريكا.. السلفادور تقترح اتفاقا لتبادل سجناء مع فنزويلا