روسيا تقترح إجراء تدريبات بحرية مع كوريا الشمالية بمشاركة الصين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اقترح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إجراء تدريبات بحرية مشتركة تشمل الصين.
جاء ذلك خلال زيارة نادرة قام بها شويغو لبيونغ يانغ أواخر يوليو (تموز)الماضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، نقلاً عن جهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي.
كما نقلت يونهاب عن نواب برلمانيين أن مدير المخابرات الوطنية، كيم كيو هيون، قال خلال جلسة إحاطة مغلقة أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية، إن شويغو قدم الاقتراح عندما عقد اجتماعاً فردياً مع الزعيم الكوري الشمالي.
وزار شويغو كوريا الشمالية في الفترة من 25 إلى 27 يوليو (تموز) الماضي.
(URGENT) Russian defense minister proposed holding joint naval exercise in recent meeting with N. Korean leader: S. Korean spy agency https://t.co/9Uop7coQMn
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 4, 2023وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن مثل هذه التدريبات ستكون نقطة تحول لكوريا الشمالية المنعزلة وعلاقاتها مع شريكيها منذ فترة طويلة، روسيا والصين.. ولم يظهر أي مؤشر على ما إذا كان كيم قد قبل العرض، لكن من المعروف أن الجيش الكوري الشمالي ينأى بنفسه عن الدخول في تدريبات واسعة النطاق منذ نهاية الحرب الكورية (1953-1950).
وقال جو ميونغ هيون، وهو زميل بارز بمعهد آسان للدراسات السياسية في سيؤول، إن "من شأن مثل هذه التدريبات الثلاثية إثارة مخاوف الولايات المتحدة وشريكيها الرئيسيين في المنطقة، كوريا الجنوبية واليابان، لكن التداعيات الفعلية لها ستكون محدودة، حيث تحتفظ كوريا الشمالية بأسطول ساحلي صغير يبدو ضئيلاً بالمقارنة بأسطولي روسيا والصين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا كوريا الشمالية الصين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة.
الحياة البحريةويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.