الخليج الجديد:
2025-04-30@02:59:25 GMT

بعثة رياضية إسرائيلية تصل إلى السعودية

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

بعثة رياضية إسرائيلية تصل إلى السعودية

وصلت بعثة رياضية إسرائيلية إلى السعودية، الإثنين، للمشاركة في بطولة عالمية لرفع الأثقال، حسب إعلام إسرائيلي حكومي.

جاء ذلك وفق نبأ نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فيما لم يصدر تعليق فوري من السعودية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل وتربط التطبيع بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وقالت هيئة البث: "وصلت إلى العاصمة السعودية بعثة رياضة رفع الأثقال الإسرائيلية للمشاركة ببطولة العالم التي تقام في الرياض تمهيدا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل".

وأضافت: "تضم البعثة الرياضية الإسرائيلية ثلاثة رباعين في ثلاث فئات من الأوزان".

وتابعت: "من المتوقع أن يشارك الرباعون الإسرائيليون في ديسمبر/كانون أول القادم في بطولة أخرى تقام في العاصمة القطرية الدوحة، وهي الدولة العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل"، وهو ما لم تعلق عليه الدوحة فورا.

اقرأ أيضاً

حاخام الرياض الأكبر يهاجم المصريين بسبب كراهيتهم لإسرائيل ويشيد بالسعوديين

ونقلت هيئة البث عن بافيل كولوسافسكي، رئيس اتحاد رياضة رفع الأثقال في إسرائيل: "إنها بطولة عالمية إلزامية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. وبدون المرور عبر تصفيات هذه البطولة، لا يمكننا المنافسة في الأولمبياد".

وأضاف: "بعثتنا تتألف من 9 أشخاص بينهم 4 رباعين و5 مرافقين".

من جانبه، ​​​​​​قال موقع "إسرائيل 24" (خاص)، الإثنين، إن "البطولة تستمر من 3 حتى 17 سبتمبر/ أيلول الجاري في الرياض".

وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

اقرأ أيضاً

التطبيع السعودي الإسرائيلي: فوائد محدودة للرياض

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية الرياضة فريق رياضي التطبيع رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية

لعل أهم ما يميز العلاقة السعودية الأمريكية اليوم هو رغبة الرياض الفصل بين مسارين: الرغبة في توثيق العلاقة السياسية والاقتصادية والأمنية مع واشنطن من جهة، والخلاف السعودي الأمريكي حول إمكانية الوصول إلى اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل من جهة أخرى. وفي حين تريد إدارة ترامب الربط بين المسارين، تفضل السعودية التعامل معهما بشكل منفصل تماما. يكمن السؤال الرئيسي اليوم في ما إذا سيقبل ترامب بهذا الفصل أم لا.

منذ إدارة ترامب الأولى ومرورا بإدارة بايدن، تركزت المفاوضات الأمريكية السعودية على ربط توقيع اتفاقية تطبيعية بين السعودية وإسرائيل، على حصول الرياض على ثلاثة أمور من الولايات المتحدة: برنامج نووي سلمي، اتفاقية دفاع مشترك تلزم أمريكا بالدفاع عن السعودية في حال تعرضها لتهديد خارجي، وأسلحة أمريكية متطورة، ولكن السعودية اشترطت من إسرائيل أيضا التزاما بمسار يؤدي إلى حل الدولتين.

طوال سنوات الرئيس بايدن، بقيت الولايات المتحدة تصر على أن الاتفاقية السعودية الإسرائيلية قاب قوسين أو أدنى، وذلك على الرغم من رفض إسرائيل العلني والمتكرر قبول أي التزام بحل الدولتين، حتى لو كان لفظيا. بالطبع، لم يتم الاتفاق خلافا للتصريحات الأمريكية المتكررة، أما بعد 7 أكتوبر، وبعد ما تقوم به إسرائيل من إجراءات واضحة لقتل وتهجير الفلسطينيين من غزة، كما محاولتها لضم أجزاء من الضفة الغربية إن لم يكن كلها، أصبح من الواضح أن السعودية ليست في صدد قبول مثل هذه الاتفاقية التطبيعية، وان موقفها المعلن وغير المعلن قد تشدد كثيرا تجاه إسرائيل في الآونة الأخيرة.
أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار،
أين وصلت المباحثات اليوم؟ في ضوء عدم قدرة ورغبة الرياض في إبرام اتفاقية مع إسرائيل، يبدو أنها تتجه لإبرام اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة، حول بعض الطلبات السعودية الأخرى من واشنطن، فقد أعلن وزير الطاقة الأمريكي هذا الشهر عن اتفاق سعودي أمريكي منفصل على مسار يؤدي لبرنامج نووي سلمي سعودي، أي بمعنى أن هذا المطلب السعودي لم يعد مرتبطا باتفاقية شاملة تشمل التطبيع مع إسرائيل.

كما أعلنت إدارة ترامب نيتها التوقيع مع المملكة على شراء أسلحة أمريكية متطورة بقيمة تصل لأكثر من مئة مليار دولار، وهو المطلب السعودي الثاني، الذي سيأتي أيضا ضمن اتفاقية منفصلة عن مسار التطبيع. يعني ذلك قبول الولايات المتحدة بشرطين من أصل ثلاثة شروط سعودية لتوثيق العلاقة مع واشنطن. أما المطلب الثالث، وهو اتفاقية دفاع مشترك، التي تتعرض لصعوبات كبيرة لإقرارها في الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين، فيبدو أن السعودية قد تخلت عنها في المرحلة الحالية لعدة أسباب، أهمها أن الحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة لإقرار الاتفاقية صعب للغاية، خاصة في حال عدم تضمنها تقدما واضحا على العملية السلمية، كما أن العلاقة السعودية الإيرانية اليوم، قد تحسنت كثيرا ما يقلل من حاجة السعودية لمثل هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة.

سيزور الرئيس ترامب الرياض في الثاني عشر من أيار/مايو المقبل.. والأغلب أنه سيسمع رغبة سعودية كبيرة في توثيق العلاقة مع واشنطن وعدم ربطها مع اتفاقية تطبيعية مع إسرائيل، التي باتت الرياض تدرك استحالتها في هذه المرحلة. ما يحصل حاليا هو تفكيك المطالب السعودية لمثل هذه الاتفاقية ومعاملتها بالقطعة، ومن دون ربطها مع بعضها بعضا.


يبقى السؤال الرئيسي في طبيعة الرد الأمريكي، هل سيكتفي ترامب بصفقة الأسلحة كما في استعداد السعودية لاستثمار مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، ويتنازل عن هدفه المعلن في ضم السعودية للاتفاقات «الإبراهيمية»، وهو أمر ممكن، أم أنه سيصر على مثل هذه الاتفاقية التطبيعية ويضغط على الرياض للقبول بها؟ وفي الحالة الثانية، هل ستصر المملكة على موقفها الرافض لمثل هذه الاتفاقية في ظل التعنت الإسرائيلي؟ إن تم ذلك، فالعلاقة الأمريكية السعودية قد تشهد بعض التشنجات في المرحلة المقبلة. لذا، تكتسب زيارة ترامب للمملكة الشهر المقبل اهمية خاصة، ستنعكس نتائجها ليس على العلاقة السعودية الأمريكية فحسب، وإنما على المنطقة بأسرها.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يستقبل فريق القاهرة مواليد 2011 قبل سفره للمشاركة في بطولة طوكيو الدولية
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • أخبار التوك شو| موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية بمصر.. البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة
  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • لاعب منتخبنا الوطني قسورة جغيلي يشارك في بطولة العالم لرفع الأثقال
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • بمشاركة الأهلي وسموحة.. انطلاق بطولة كأس مصر للسباحة لفئة الشلل الدماغي بمشاركة 18 هيئة رياضية