بعثة رياضية إسرائيلية تصل إلى السعودية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وصلت بعثة رياضية إسرائيلية إلى السعودية، الإثنين، للمشاركة في بطولة عالمية لرفع الأثقال، حسب إعلام إسرائيلي حكومي.
جاء ذلك وفق نبأ نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فيما لم يصدر تعليق فوري من السعودية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل وتربط التطبيع بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وقالت هيئة البث: "وصلت إلى العاصمة السعودية بعثة رياضة رفع الأثقال الإسرائيلية للمشاركة ببطولة العالم التي تقام في الرياض تمهيدا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل".
وأضافت: "تضم البعثة الرياضية الإسرائيلية ثلاثة رباعين في ثلاث فئات من الأوزان".
وتابعت: "من المتوقع أن يشارك الرباعون الإسرائيليون في ديسمبر/كانون أول القادم في بطولة أخرى تقام في العاصمة القطرية الدوحة، وهي الدولة العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل"، وهو ما لم تعلق عليه الدوحة فورا.
اقرأ أيضاً
حاخام الرياض الأكبر يهاجم المصريين بسبب كراهيتهم لإسرائيل ويشيد بالسعوديين
ونقلت هيئة البث عن بافيل كولوسافسكي، رئيس اتحاد رياضة رفع الأثقال في إسرائيل: "إنها بطولة عالمية إلزامية للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. وبدون المرور عبر تصفيات هذه البطولة، لا يمكننا المنافسة في الأولمبياد".
وأضاف: "بعثتنا تتألف من 9 أشخاص بينهم 4 رباعين و5 مرافقين".
من جانبه، قال موقع "إسرائيل 24" (خاص)، الإثنين، إن "البطولة تستمر من 3 حتى 17 سبتمبر/ أيلول الجاري في الرياض".
وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن ذلك لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
التطبيع السعودي الإسرائيلي: فوائد محدودة للرياض
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الرياضة فريق رياضي التطبيع رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.