رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون: سنعيد حرية الشعب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، تأكيده لانحياز قوات الأمن لصالح الشعب وحريته، مشيرا إلى أن الظروف السابقة لم تكن مناسبة لإقامة نظام ديمقراطي.
وفي كلمته بعد أداء القسم الدستورية، أكد نغيما أن الشعب يطالب بحقوقه وأن الجيش سيعيد الكرامة للشعب.
وأكد نغيما التزامه والتزام من معه بوحدة الشعب خلال المرحلة الانتقالية، وأنهم ملتزمون ببناء علاقات ودية مع جميع الدول.
تمت مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما كرئيس للمرحلة الانتقالية في الغابون اليوم الاثنين أمام المحكمة الدستورية، ولم تتم تحديد مدة المرحلة الانتقالية بعد.
أعلن الناطق باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات في الغابون، أن الجنرال نغيما قرر إنشاء مؤسسات انتقالية بشكل تدريجي، وأكد التزامه بالامتثال لكل التزامات الداخلية والخارجية للبلاد.
وتم وضع حد لحكم عائلة بونغو التي استمرت لمدة 55 عامًا بواسطة ضباط في الجيش.
العسكريين في الغابون الذين أطاحوا بالرئيس علي بونغو أعلنوا أيضًا إعادة فتح الحدود مع "أثر فوري" بعد إغلاق دام ثلاثة أيام، بهدف ضمان استقرار الدولة.
وتعهد أوليغي نغيما، الشخص القوي الجديد في الغابون، بإجراء إصلاحات دستورية تشمل اعتماد دستور جديد وقانون انتخابي جديد.
وقد أغلق الباب أمام أحزاب المعارضة الرئيسية التي تطالبه بتسليم السلطة إلى مرشحها ألبير أوندو أوسا، الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في 26 أغسطس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المرحلة الانتقالیة فی الغابون
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ