موقع 24:
2024-12-19@05:03:44 GMT

إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه على الرغم من تزايد العنف في الآونة الأخيرة، يسعى جهاز الأمن الإسرائيلي إلى زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في إسرائيل، من خلال خفض سن الذين سيحصلون على تصاريح عمل.

وقال "واللا" إنه حصل على معلومات مفادها أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قامت في الأيام الأخيرة بإجراء يهدف إلى فحص توسيع  دائرة عمل الفلسطينيين، الذين يأتون للعمل في إسرائيل من الضفة الغربية.

. وبحسب التقديرات الأولية، فإن الزيادة في القوى العاملة ستكون ممكنة من خلال خفض سن الفلسطينيين غير المتزوجين، الذين سيتمكنون من الحصول على تصريح عمل من 27 إلى 25 عاماً، ما يتيح لأكثر من 10,000 فلسطيني العمل في إسرائيل. 

מערכת הביטחון שוקלת להעניק היתרי עבודה בישראל לאלפי צעירים פלסטינים https://t.co/DRF3FQGv6M

— Rotter Net (@RotterNet) September 4, 2023  التعامل مع جيل الشباب بشكل مختلف

وأضاف الموقع أن هذا الأمر يأتي في إطار سياسة التفريق بين قطاع غزة وحماس والضفة الغربية.. ونقل عن مصادر في المؤسسة الأمنية، أن على إسرائيل أن تعطي الأمل لجيل الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية الذين فقدوا كرامتهم ومكانتهم بسبب معدلات البطالة المرتفعة.

وبحسب الموقع، اتخذ قبل سنتين إجراء مماثل للموظفين في مؤسسة الدفاع نص على السماح فقط للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً أو المتزوجين فوق سن 22 عاماً بالعمل في إسرائيل، وبعد موافقة المستوى السياسي، تم تخفيض سن العمل لغير المتزوجين إلى 27 عاماً، في خطوة لقيت ترحيباً باعتبارها ناجحة وتبقي آلاف الفلسطينيين بعيداً عن دائرة العنف وتدخلهم إلى دورة العمل.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية أخرى، أنه من الصواب تعزيز "إجراءات بناء الثقة"، خصوصاً في الأيام التي تروج فيها حماس للعنف وتحاول السلطة الفلسطينية وقفه وتكثف جهودها لفرض القانون والنظام.

قطاع غزة

وقال "واللا" إن السياسة الإسرائيلية أحدثت تغييراً إيجابياً مماثلاً في الوضع الاقتصادي في العامين الأخيرين بقطاع غزة أيضاً، بعد الدخول التدريجي لأكثر من 18 ألف عامل فلسطيني.

وبحسب مصادر أمنية، فإن نسبة البطالة بين الفلسطينيين انخفضت بنسب قليلة، لكن تلك السياسة أعطت أملاً للشارع الفلسطيني، وتزامنت مع المشاريع وتحسين البنية التحتية، ما خلق عمليات إيجابية "لم نشهدها منذ سنوات"، على الرغم من المشاكل الأساسية التي لا تزال قائمة في مجال البنية التحتية والطاقة والمياه والاقتصاد. 

חמאס לקח אחריות על הפיגועים בחווארה והמזל"טים מעזה - ומקווה שמכסת הפועלים תוגדל@amirbohbot pic.twitter.com/usbrDxmBwI

— וואלה! (@WallaNews) August 26, 2023  أزمة لدى حماس

وتابع الموقع: "لذلك تريد حماس زيادة حصة العمال الذين يعملون في إسرائيل، لكن إسرائيل علقت القرار في هذا الشأن، لأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك يعارض بشدة زيادة الحصة من غزة، حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين".

ولذلك طرحت حماس فكرة العودة إلى المظاهرات العنيفة على طول السياج الحدودي على حدود قطاع غزة، وقدر مسؤولون أمنيون أن حماس ستنفذ عمليات محدودة للغاية لتنفيس الاحتقان، لكنها لن تقوم بأعمال عدوانية من شأنها الإضرار بخروج العمال ومشاريع تحسين البنية التحتية للمواطنين.

وأشار الموقع إلى أن شاباً فلسطينياً  أصيب الأسبوع الماضي برصاص قناص خلال مسيرات العودة وفقد ساقه، قام بتحميل مقطع فيديو على الإنترنت أكد فيه أنه منذ أربع سنوات لم يدعمه أحد مالياً، وظل يتنقل من مكان إلى آخر دون طرف صناعي، ودعا إلى عدم تجدد المسيرات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الضفة الغربية فلسطين قطاع غزة الضفة الغربیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء،  إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يخطط بناءً على قرار من المستوى السياسي، لمنع عودة سكان مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون في شمال قطاع غزة إلى منازلهم، بهدف عزل هذه المنطقة عن باقي القطاع وتقليص عدد سكانها بشكل كبير.

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيمنع السكان المهجرين من العودة إلى شمال القطاع، كما سبق ومنع نحو مليون فلسطيني من العودة إلى مناطقهم في وسط القطاع بعد أن هجرهم في بداية الاجتياح البري قبل عام، عبر ممر "نيتساريم" الذي يفصل بين مدينة غزة وشمال القطاع والجنوب.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هجر 65 ألفاً من سكان جباليا، الذين يبلغ عددهم 70 ألفاً، نحو مدينة غزة، بينما يقيم السكان المتبقون في مراكز إيواء مثل المدارس والعيادات.

وفي غضون ذلك، قال وزير الجيش الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس، في بيان مقتضب اليوم إلى أنه بعد هزيمة حماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في القطاع مع حرية عمل مماثلة لما هو الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بأي تنظيمات مسلحة تنطلق من غزة ضد المستوطنين الإسرائيليين، كما لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر.

وحسب خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتم الحفاظ على محور "نيتساريم"، الممتد من كيبوتس "كفار عزة" في منطقة "غلاف غزة" إلى شاطئ البحر، لمنع عودة سكان غزة إلى بيوتهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.

ووفقا لتقارير مختلفة يعتبر هذا المخطط جزءا من "خطة الجنرالات" التي وضعها الجنرال المتقاعد جيورا آيلاند، بهدف منع حماس من إعادة بناء قواتها. ويقدر جيش الاحتلل الإسرائيلي أن هناك نحو 100 مقاوم من حماس لا يزالون في شمال القطاع.

ويشترط جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عاملين لاستمرار وجود مقاتلي حماس في المنطقة: الأول هو وجود سكان غزيين بالقرب منهم، والثاني هو غياب حكم بديل لحماس في القطاع.

ويصر جيش الاحتلال على رفض إقامة حكم بديل لحماس، مما يعني أن حماس ستظل موجودة كجسم ضعيف يتعرض للهجمات، لكنها ستظل في المنطقة لسنوات.

كما أفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية لوجستية متقدمة في غرب جباليا، مشيرة إلى أنها تمثل "دليلاً آخر على مستقبل جباليا".

ورغم استمرار العملية العسكرية في جباليا لأكثر من ثلاثة أشهر، أشار الضباط إلى ظاهرة "جزر وقطارات"، وهي مناطق معزولة تحتوي على مبان لم يدمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد، حيث يختبئ مقاتلو حماس ويتنقلون من مبنى إلى آخر، كما لو كانوا ينتقلون بين عربات قطار. ويتم رصد هذه التحركات من قبل الجنود الإسرائيليين عبر تحليل المنطقة.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن قوات لواء "جفعاتي" قامت بتوسيع استخدام الآليات العسكرية المستقلة مثل الروبوتات والمدرعات والجرافات الموجهة عن بعد.

مقالات مشابهة

  • 55 شهيدا من العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • اجتياز الجدار الفاصل.. مغامرة وعواقب وخيمة للعمال الفلسطينيين
  • بالأرقام.. أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون بحالة فقر في إسرائيل
  • مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
  • كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • تصعيد جديد: إسرائيل تخطط لضربة عسكرية كبيرة في اليمن
  • الأردن ومصر يجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن