موقع 24:
2024-11-18@23:46:19 GMT

إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة

ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه على الرغم من تزايد العنف في الآونة الأخيرة، يسعى جهاز الأمن الإسرائيلي إلى زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في إسرائيل، من خلال خفض سن الذين سيحصلون على تصاريح عمل.

وقال "واللا" إنه حصل على معلومات مفادها أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قامت في الأيام الأخيرة بإجراء يهدف إلى فحص توسيع  دائرة عمل الفلسطينيين، الذين يأتون للعمل في إسرائيل من الضفة الغربية.

. وبحسب التقديرات الأولية، فإن الزيادة في القوى العاملة ستكون ممكنة من خلال خفض سن الفلسطينيين غير المتزوجين، الذين سيتمكنون من الحصول على تصريح عمل من 27 إلى 25 عاماً، ما يتيح لأكثر من 10,000 فلسطيني العمل في إسرائيل. 

מערכת הביטחון שוקלת להעניק היתרי עבודה בישראל לאלפי צעירים פלסטינים https://t.co/DRF3FQGv6M

— Rotter Net (@RotterNet) September 4, 2023  التعامل مع جيل الشباب بشكل مختلف

وأضاف الموقع أن هذا الأمر يأتي في إطار سياسة التفريق بين قطاع غزة وحماس والضفة الغربية.. ونقل عن مصادر في المؤسسة الأمنية، أن على إسرائيل أن تعطي الأمل لجيل الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية الذين فقدوا كرامتهم ومكانتهم بسبب معدلات البطالة المرتفعة.

وبحسب الموقع، اتخذ قبل سنتين إجراء مماثل للموظفين في مؤسسة الدفاع نص على السماح فقط للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً أو المتزوجين فوق سن 22 عاماً بالعمل في إسرائيل، وبعد موافقة المستوى السياسي، تم تخفيض سن العمل لغير المتزوجين إلى 27 عاماً، في خطوة لقيت ترحيباً باعتبارها ناجحة وتبقي آلاف الفلسطينيين بعيداً عن دائرة العنف وتدخلهم إلى دورة العمل.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية أخرى، أنه من الصواب تعزيز "إجراءات بناء الثقة"، خصوصاً في الأيام التي تروج فيها حماس للعنف وتحاول السلطة الفلسطينية وقفه وتكثف جهودها لفرض القانون والنظام.

قطاع غزة

وقال "واللا" إن السياسة الإسرائيلية أحدثت تغييراً إيجابياً مماثلاً في الوضع الاقتصادي في العامين الأخيرين بقطاع غزة أيضاً، بعد الدخول التدريجي لأكثر من 18 ألف عامل فلسطيني.

وبحسب مصادر أمنية، فإن نسبة البطالة بين الفلسطينيين انخفضت بنسب قليلة، لكن تلك السياسة أعطت أملاً للشارع الفلسطيني، وتزامنت مع المشاريع وتحسين البنية التحتية، ما خلق عمليات إيجابية "لم نشهدها منذ سنوات"، على الرغم من المشاكل الأساسية التي لا تزال قائمة في مجال البنية التحتية والطاقة والمياه والاقتصاد. 

חמאס לקח אחריות על הפיגועים בחווארה והמזל"טים מעזה - ומקווה שמכסת הפועלים תוגדל@amirbohbot pic.twitter.com/usbrDxmBwI

— וואלה! (@WallaNews) August 26, 2023  أزمة لدى حماس

وتابع الموقع: "لذلك تريد حماس زيادة حصة العمال الذين يعملون في إسرائيل، لكن إسرائيل علقت القرار في هذا الشأن، لأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك يعارض بشدة زيادة الحصة من غزة، حتى يتم حل قضية الأسرى والمفقودين".

ولذلك طرحت حماس فكرة العودة إلى المظاهرات العنيفة على طول السياج الحدودي على حدود قطاع غزة، وقدر مسؤولون أمنيون أن حماس ستنفذ عمليات محدودة للغاية لتنفيس الاحتقان، لكنها لن تقوم بأعمال عدوانية من شأنها الإضرار بخروج العمال ومشاريع تحسين البنية التحتية للمواطنين.

وأشار الموقع إلى أن شاباً فلسطينياً  أصيب الأسبوع الماضي برصاص قناص خلال مسيرات العودة وفقد ساقه، قام بتحميل مقطع فيديو على الإنترنت أكد فيه أنه منذ أربع سنوات لم يدعمه أحد مالياً، وظل يتنقل من مكان إلى آخر دون طرف صناعي، ودعا إلى عدم تجدد المسيرات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الضفة الغربية فلسطين قطاع غزة الضفة الغربیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية -بينهم طفل ومعتقلون سابقون- خلال حملة اقتحامات مساء أمس السبت وفجر اليوم الأحد.

وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم (شمال) ورام الله والقدس (وسط) والخليل (جنوب)، وتخللتها عمليات تنكيل واسعة يرافقها تخريب وتدمير منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة -بما فيها القدس- منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا" في قطاع غزة والضفة الغربية.

اقتحام عيادة

وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد اقتحام الجيش الإسرائيلي مقر العيادة الطبية التابعة لها مساء أمس في بلدة كوبر شمالي رام الله.

وقالت الوزارة إن قوات إسرائيلية اقتحمت مقر العيادة بعد تحطيم أبوابها، واعتلى جنود إسرائيليون سطحها، معتبرة أن "سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المرافق الطبية والصحية الفلسطينية تمثل إمعانا في انتهاك الاحتلال القوانين والأعراف الدولية".

كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لحماية القطاع الصحي الفلسطيني.

يشار إلى أنه بموازاة العدوان المتواصل على قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا ونحو 6300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: من مصلحة إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • هل تطلق إسرائيل الرصاصة الأخيرة على حل الدولتين بضمها الضفة الغربية؟
  • وزير خارجية فرنسا: عقوبات أوروبية محتملة على المستوطنين في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • "نتفليكس" تكشف عدد الذين شاهدوا نزال مايك تايسون وجيك بول
  • حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة في الضفة الغربية لصد جرائم المستوطنين
  • الاحتلال يسجل قفزة تاريخية بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة منذ اتفاق أوسلو