رئيساً مؤقتاً.. قائد انقلاب الغابون أوليغي نغيما يؤدي اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية، أمام المحكمة الدستورية، رئيساً لـ"مرحلة انتقالية" في الغابون لم تحدد مدّتها، واعدا بإقامة "مؤسسات أكثر ديمقراطية" وتنظيم "انتخابات حرة"، وذلك بعد خمسة أيام على انقلاب أطاح الرئيس علي بونغو. ومنذ قيادته الانقلاب العسكري الأربعاء، يظهر نغيما يوميا محاطا بكبار الضباط من قوات الجيش والدرك والشرطة.
وباستثناء شريحة من المعارضة السابقة التي لا تزال تطالب العسكريين بتسليم السلطة إلى المدنيين، وتحديداً إلى مرشحها الذي حل ثانيا في الانتخابات، يبدو نغيما متمتعاً بتأييد غالبية من المواطنين الذين ينزلون يوميا إلى الشارع لإبداء تأييدهم للجيش الذي "حررهم من عائلة بونغو".
وحكمت العائلة منذ أكثر من 55 عاماً هذه الدولة النفطية الصغيرة التي تعدّ من الأغنى في وسط أفريقيا، غير أن الثروات فيها تبقى محصورة بيد النخبة الحاكمة التي تتهمها المعارضة والانقلابيون بـ"الفساد" و"سوء الإدارة".
وانتخب علي بونغو أونديمبا (64 عاماً) عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي قاد البلاد لأكثر من 41 عاماً.
وأعلن العسكريون، فجر الأربعاء "نهاية نظام" بونغو، بعد أقل من ساعة على إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس/ آب، متهمين إياه بتزوير النتائج.
وأكد أوليغي أن الانقلاب جرى "بدون إراقة دماء". ولم يعلَن وقوع قتلى أو جرحى إلى اليوم.
وغداة الانقلاب، عيّن قادته قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما (48 عاماً) على رأس "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".
وندد الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وقسم كبير من العواصم الغربية بالانقلاب، غير أن هذه المواقف ترافقت بصورة عامة مع إشارة إلى أنه "مختلف" عن الانقلابات الأخرى التي شهدتها القارة وطاولت ثماني دول خلال ثلاث سنوات، موضحة أنه تلى انتخابات يُشتبه بأنها شهدت عمليات تزوير.
ومضى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى حد التحدث عن "انقلاب مؤسساتيّ" سبق الانقلاب العسكري.
وحرص أوليغي نغيما منذ الانقلاب على إجراء محادثات بصورة متواصلة مع مجمل "القوة الحية في الأمة" شملت رجال الدين وقادة الشركات والنقابات والمجتمع المدني وعدداً من الأحزاب السياسية والوزراء السابقين والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين والجهات الممولة والصحافيين، فدوّن خلالها ملاحظات وردّ مطولا على التساؤلات والشكاوى.
ويؤكد الرجل القوي الجديد في ليبرفيل أن مكافحة الفساد وسوء الإدارة ستكون على رأس أولوياته، فضلاً عن "النهوض بالاقتصاد" وإعادة توزيع العائدات والثروات على المواطنين.
ووعد الجمعة بتنظيم "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية وهادئة"، بدون أن يحدد تاريخا لذلك.
وهو يعتزم قبل ذلك اعتماد دستور جديد "من خلال استفتاء"، يضمن قيام "مؤسسات أكثر ديمقراطية ... واحتراما لحقوق الإنسان"، مشدداً في المقابل على وجوب "عدم التسرع".
ولا يزال حظر التجول، الذي فرضه نظام بونغو مساء الانتخابات ساريا، ولو أن الحياة عادت إلى مجراها الطبيعي بعد يوم واحد على الانقلاب.
ووضع بونغو في الإقامة الجبرية في ليبرفيل، بينما أفاد محامو زوجته سيلفيا بونغو التي تحمل أيضاً الجنسية الفرنسية أنّ موكّلتهم محتجزة من دون أيّ تواصل مع العالم الخارجي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أولیغی نغیما
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام ويحسب على اليمين المتطرف.. من هو منفذ عملية ماغدبورغ؟
هجوم مميت أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما لايقل عن 60 آخرين، وقع أمس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ شرق ألمانيا، سرعان ما وقع منفذه بيد الشرطة الألمانية.
وفي حين تجري الشرطة الألمانية تحقيقاتها مع القاتل، فإن مزيدًا من الحقائق تتكشف عن معتقداته واتجاهاته المتأثرة بالأحزاب اليمينة المتطرفة والمعادية للإسلام، فمن هو؟يميني متطرفبحسب ما ينقله موقع "دويتش فيلة" فإن منفذ الهجوم ناشط يتبنى آراء انتقادية للإسلام، وهو مؤيد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
أخبار متعلقة كورسك.. مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 في غارة صاروخية أوكرانيةأسقط مطالب ترامب.. "النواب الأمريكي" يوافق على مشروع التمويل الحكومي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجاني المزعوم كتب منشورات سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي عن السلطات الألمانية
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن منشورات المشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى تعاطفه مع حزب البديل لألمانيا.
فيما قالت وكالة الأنباء الألمانية إن الطبيب البالغ من العمر 50 عامًا والذي يتمتع بإقامة دائمة في ألمانيا، وصف نفسه في وقت سابق بأنه مسلم سابق.
وقالت وكالة الأنباء إن الجاني المزعوم كتب منشورات سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي عن السلطات الألمانية، ومن بين أمور أخرى، اتهم برلين بعدم بذل جهود كافية لمحاربة الإسلاموية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منفذ الهجوم ناشط يتبنى آراء انتقادية للإسلام، وهو مؤيد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرفكراهية على السوشيال ميديابالرجوع إلى منشورات منفذ عملية الدهس على منصة إكس، نجد أنه سبق ونشر ما يحرض على ارتكاب العنف وينتقد ألمانيا البلد الذي آوته منذ نحو عقدين من الزمن.
وسرعان ما شارك مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي صورًا من تغريداته السابقة التي يقول من خلالها القاتل، إن السلم لا ينفع مع الألمان باعتباهم يسمحون بنشر الإسلام في أوروبا.
وعلق إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي الشهير ومالك منصة إكس على ذلك بقوله: هذا جنون، من رفض تسليم القاتل يستحق العقاب الشديد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجوم مميت أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما لايقل عن 60 آخرين، وقع أمس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغتنصل من القاتلسارع اليمين المتطرف، في ألمانيا وخارجها، إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في البلاد حول الأمن واستقبال المهاجرين.
وسألت الرئيسة المشاركة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" أليس فايدل عبر منصة إكس: "متى سينتهي هذا الجنون؟".