أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا تحصين 243 ألف من رؤوس الماشية، خلال الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وذلك منذ انطلاقها في منتصف يوليو الماضي، وتنفذها مديرية الطب البيطري ضمن خطة وزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين.

لجان بيطرية ثابتة ومتحركة

واستعرض الدكتور فتحى عبد العال مدير مديرية الطب البيطرى بالمنيا في تقريره جهود حملات تحصين الماشية للوقاية من مختلف الأمراض من خلال لجان بيطرية ثابتة ومتحركة مجهزة باللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى لجان التأمين والترقيم وتسجيل الماشية، ولجان الإرشاد والتوعية بالتنسيق بين الإدارات البيطرية والوحدات المحلية لتوفير كافة أوجه الدعم للمربين وأصحاب رؤوس الماشية، موضحا أن المديرية قامت من خلال 477 لجنة على مدار 6 أسابيع ماضية بتحصين 243 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وتحصين (35477) رأس من الأبقار بلقاح الجلد العقدي، و (8512) بلقاح جدري الأغنام حول البؤر، وترقيم وتسجيل (2823) رأس ماشية.

تعريف المربين بأنواع الأمراض

وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، إلى جانب عقد (477) ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة تحصين تحصين الماشية الطب البيطرى المنيا الحمى القلاعیة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان، حيث تشير البيانات إلى أن الجوع تجاوز عتبة المجاعة بسبب الصراع المستمر..

التغيير: وكالات: الخرطوم

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان، فيما تبقى مستويات الجوع “فوق عتبة المجاعة” بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

ووفق البيان الذي بثه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، يعود تفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه.

وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في الأول من اكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.

كما كان ارتفاع حالات حمى الضنك في السودان شديدا بشكل خاص في ولايتي كسلا والخرطوم. فبحلول 28  أكتوبر، تم الإبلاغ عن 4544 حالة و12 حالة وفاة مرتبطة بحمى الضنك، نصفها في ولاية كسلا وحدها.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وكانت أوتشا قد أفادت بوقوع أكثر من 28,000 حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر.

وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ.

وأشارت في آخر تحديث لها عن حالة الطوارئ في السودان إلى أن حالات حمى الضنك تزداد أيضا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال العدائية أدت إلى “تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية” إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد “تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا”.

وقد تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر، أفادت الأوتشا بحركة نزوح مدنية كبيرة بعيدا عن هذين المخيمين نحو مخيم زمزم بسبب القتال العنيف.

كما عبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج، وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.

ولا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع – بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم – إما تعمل بالكاد أو مغلقة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن “هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال، ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق”.

واشتد تأثير العنف على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 116 حادثة منذ اندلاع الأعمال العدائية في 15 أبريل 2023، مما أسفر عن مقتل 188 شخصا وإصابة 140 آخرين.

وقد وثقت منصة مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية التابعة لمنظمة الصحة العالمية حوادث واسعة النطاق من العنف والنهب والترهيب أثرت في الطواقم والمرافق الطبية وسيارات الإسعاف والمرضى.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه، في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.

بيانات تفصيلية للأوضاع الصحية والإنسانية في السودان:

1. أعداد الإصابات والوفيات حسب الأمراض الكوليرا: الحالات المسجلة: 28,000 حالة إصابة (من 22 يوليو إلى 28 أكتوبر). الوفيات: 836 حالة وفاة. المناطق الأكثر تضررًا: 11 ولاية. الولاية الأكثر تضررًا: كسلا، بعدد 6,868 حالة إصابة و198 حالة وفاة. حمى الضنك: الحالات المسجلة: 4,544 حالة إصابة (حتى 28 أكتوبر). الوفيات: 12 حالة وفاة، نصفها في ولاية كسلا. المناطق الأكثر تضررًا: ولايتا كسلا والخرطوم. 2. حملة التطعيمات تاريخ البدء: 1 أكتوبر. الهدف: تحصين حوالي 1.4 مليون شخص ضد الكوليرا. التنفيذ: وزارة الصحة السودانية بالتعاون مع منظمات إنسانية. 3. الأمن الغذائي ومستوى الجوع حالات سوء التغذية الحاد: معدلات أعلى من “عتبة المجاعة” (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين. المناطق الحرجة: مخيم زمزم (أكدت ظروف المجاعة في أغسطس). مخيمات النازحين قرب الفاشر، منها مخيما أبو شوك والسلام. 4. النزوح عدد النازحين داخليًا: أكثر من 11 مليون شخص. اللاجئون عبر الحدود: حوالي 3 ملايين شخص. الأشخاص الذين تم الوصول إليهم بالمساعدات: 12.6 مليون شخص (بواسطة العاملين الإنسانيين). 5. أزمة المرافق الصحية المرافق المتأثرة: 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع تعمل بالكاد أو مغلقة، بما في ذلك ولايات الجزيرة، كردفان، دارفور، والخرطوم. الحوادث العنيفة: 116 حادثة عنف في المرافق الصحية منذ 15 أبريل 2023. الخسائر البشرية: 188 قتيلًا، و140 جريحًا. 6. التأثيرات الصحية الأخرى التطعيمات المتوقفة: تأثر برامج تطعيم الأطفال وانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسبب انهيار النظام الصحي. مخاطر انتشار الأمراض: احتمال تفشي واسع للأمراض التي يمكن الوقاية منها. الوسومالسودان الوضع الصحي في السودان حرب الجيش والدعم السريع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • "أونروا": تحصين أكثر من 94 ألف طفل ضد "شلل الأطفال" شمالي غزة
  • وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية لمشروع مخازن التحصين
  • وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • وفود سياحية متعددة الجنسيات تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • تزايد الوفود السياحية متعددة الجنسيات على المناطق الأثرية بالمنيا
  • 200 ملجأ.. إسرائيل تبدأ تحصين وحماية مبان بشمال إسرائيل
  • فحص وعلاج 9008 رؤوس ماشية خلال قوافل بيطرية في الجيزة
  • الكشف عن العالم السري تحت الأرض للحوثيين.. استراتيجيات التحصين والخطط المستقبلية
  • انطلاق الملتقى الأول لمراسم بني حسن بمشاركة 16 فنانًا تشكيليًا بالمنيا.. غدًا