الجزائر تصدر بيانًا عن إطلاق النار على ركاب دراجات مائية اخترقوا مياها الإقليمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت الجزائر أن خفر السواحل أطلق النار على ركاب 3 دراجات مائية "جيت سكي"، الثلاثاء الماضي، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد.
وادعت وزارة الدفاع الجزائرية، أن خفر السواحل الجزائري أطلقوا النار على الرجال بعد أن رفضوا التوقف، بعد طلقات وأوامر تحذيرية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية أن سائقي الدراجات المائية "كانوا يقومون بمناورات خطيرة".
وأضاف البيان أن هذه المنطقة البحرية عُرفت بـ"تهريب المخدرات" و"نشاط الجريمة المنظمة".
وقال البيان: "بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية معروفة بتهريب المخدرات المكثف ونشاط الجريمة المنظمة، ولمواجهة تعنت المتزلجين، أطلق أفراد خفر السواحل أعيرة نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما لاذ الآخران بالفرار".
وقال محمد قيسي، الرجل الذي تمكن من الفرار من إطلاق النار، لوسائل إعلام مغربية محلية، إن شخصين قتلا في الحادث، وهما شقيقه بلال قيسي وصديقه عبد العالي مشاور.
وقال خفر السواحل الجزائري إن دورية أخرى انتشلت جثة في اليوم التالي، لكنها لم تذكر اسم القتيل، ولم تعلن مسؤوليتها عن وفاته.
وذكرت وسائل إعلام محلية مغربية أن بلال قيسي دُفن في المغرب، الأسبوع الماضي.
الجزائرالمغربالجيش الجزائرينشر الاثنين، 04 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الجزائري خفر السواحل النار على
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.
وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.
وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.
وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.
وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.
وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.
وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.
وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.