أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت الجزائر أن خفر السواحل أطلق النار على ركاب 3 دراجات مائية "جيت سكي"، الثلاثاء الماضي، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد.

وادعت وزارة الدفاع الجزائرية، أن خفر السواحل الجزائري أطلقوا النار على الرجال بعد أن رفضوا التوقف، بعد طلقات وأوامر تحذيرية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية أن سائقي الدراجات المائية "كانوا يقومون بمناورات خطيرة".

وأضاف البيان أن هذه المنطقة البحرية عُرفت بـ"تهريب المخدرات" و"نشاط الجريمة المنظمة".

وقال البيان: "بالنظر إلى أن هذه المنطقة البحرية الحدودية معروفة بتهريب المخدرات المكثف ونشاط الجريمة المنظمة، ولمواجهة تعنت المتزلجين، أطلق أفراد خفر السواحل أعيرة نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما لاذ الآخران بالفرار".

وقال محمد قيسي، الرجل الذي تمكن من الفرار من إطلاق النار، لوسائل إعلام مغربية محلية، إن شخصين قتلا في الحادث، وهما شقيقه بلال قيسي وصديقه عبد العالي مشاور.

وقال خفر السواحل الجزائري إن دورية أخرى انتشلت جثة في اليوم التالي، لكنها لم تذكر اسم القتيل، ولم تعلن مسؤوليتها عن وفاته.

وذكرت وسائل إعلام محلية مغربية أن بلال قيسي دُفن في المغرب، الأسبوع الماضي.

الجزائرالمغربالجيش الجزائرينشر الاثنين، 04 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الجزائري خفر السواحل النار على

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. ترحيل جماعي للمهاجرين على الحدود مع النيجير والحكم بسجن مدير تشريفات الرئاسة
  • مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان عند خط السيطرة
  • مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستان
  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • حكومة الجزائر تصدر بيانا ضد شغب الملاعب
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • شنڨريحة: العلاقات “الجزائرية-الرواندية” شكّلت نموذجاً للتضامن بين أبناء قارتنا