البوابة:
2025-03-16@08:36:20 GMT

هل تنافس كايلي جينر إخوتها في عالم عروض الأزياء؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

هل تنافس كايلي جينر إخوتها في عالم عروض الأزياء؟

بعد نجاحاتها الكثيرة في عالمي الموضة الجمال، وتصنيفها كأصغر مليارديرة في التاريخ وهي في سن 21 عاما فقط، وعلى غرار إخواتها كيم كاردشيان وكيندال جينر تختار نجمة تلفزيون الواقع الأبرز والاكثر شهرة، كايلي جينر الظهور في حملات إعلانية لأشهر دور الازياء حول العالم مع العلم أن نجمة الواقع ظهرت كثيرا في حملات إعلانية لدور أزياء عالمية أخرى كـ"دولتشي أند غابانا" (DOLCE & GABBANA) والفرنسية "بالمان" (Balmain) مؤخرا.

اقرأ ايضاًكيف نقلت الأميرة رجوة جامبسوت زارا إلى المستوى الملكي؟

إلا أن ظهورها يعتبر محدود ومختصر نسبة إلى شهرتها وإلى شهرة  أخواتها اللواتي تظهرن باستمرار في تعاونات عالمية لا تعد ولا تحصى مثل كيم كارداشيان التي ظهرت في عدة حملات إعلانية التي كان آخرها "ديزل" وكيندال جينر التي ظهرت في حملة الأيقونة الأميريكية "كالفن كلاين"، فماذا نتوقع من حملتها الإعلانية الجديدة مع دار (ACNE STUDIO)؟

تفاصيل الحملة الإعلانية الجديدة لـ كايلي جينر

أما في الحملة الإعلانية الجديدة، تظهر كايلي نسخة طبق الأصل منها في حملة دار "أكني ستوديوز" (Acne Studios) الإعلانية لمجموعة الـ"دينيم" لموسم خريف وشتاء 2023 القادمة، وذلك عبر عدد كبير من الصور المبدعة التي التقطتها "كارلين جاكوبس"  Carlijn Jacobs، حيث تتألق سيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع بطلاء الجسم الموحل والشعر المبلل والعشوائي مع إطلالة مكتملة بأنماط الدينيم العشوائي والموحل أيضا.

يعتبر الدنيم أساس الدار السويدية الفاخرة، وهو ما يسميه المدير الإبداعي "جوني جوهانسون": "مادة مهمة لا نهاية لها ويجب إعادة ابتكارها في كل موسم". 

اقرأ ايضاًشانيل تبتكر من ألون الباستيل مكياج الصيف المثالي.. تعرفي عليه

ومن أجل تجديد هذا الموسم، اتجه جوهانسون إلى البساطة وجمال الإستخدام، حيث تظهر كايلي جينر في الحملة الجديدة وهي  ترتدي المجموعة دون عناء، فقد اتسخت كايلي جينر بمظهر الدينيم المزدوج الأيقوني، مما يثبت أن بنطال الجينز القديم الممل الخاص بك هو في الواقع قطعة الملابس الأكثر تنوعا في خزانتك والأطول عمرا. وفي الصورة الأولى من الحملة تظهر كايلي جينر بإطلالة ببنطال جينز واسع الحجم مع سترة جينز "أوفر سايزد" بأسلوب شبابي وعصري.

وفي صورة أخرى، ترتدي قميصا قصيرا من الدينيم، وبنطلون جينز ضخما بذات القماش وتحمل حقيبة صغيرة مع حذاء مدبب التصميم. كما ظهرت النجمة في صورة أخرى هي ونسخة طبق الأصل عنها، بأسلوب ديناميكي مستوحى من جلسات التصوير الأيقونية التي صورها "ستيفن ماسال"، وهي جمع بين التركيز الحركي والأزياء في ذات الوقت، وأتى ذلك بين تصميم السترة والبنطال ال"دينيم" الأيقوني متوسط الإرتفاع وواسع الساق، كما ارتدت إكسسوارات المجموعة الجديدة حيث استعرضت الحقيبة الجلدية الجديدة متعددة الجيوب موسم خريف وشتاء 2023-2024.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كايلي جينر كيم كارداشيان کایلی جینر

إقرأ أيضاً:

الهروب من الواقع

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

 

الهروب، في معناه الأعمق، لا يقتصر على الفرار من سجنٍ أو الهروب من مكانٍ معين إلى مكان آخر؛ بل هو فعل نفسي وروحي يلجأ إليه الإنسان عندما يشعر أن واقعه أصبح عبئًا لا يُحتمل، أو ما يسمى بالهروب من الواقع و هو محاولة لا إرادية للابتعاد عن حياةٍ لا ترضيه، أو ضغوطٍ تفوق قدرته على الاحتمال، أو حتى عن مشاعر تؤلمه ولا يجد لها حلًا؛ فهو ليس مجرد فعل مادي؛ بل حالة ذهنية معقدة، يختار فيها الإنسان- بوعي أو بدون وعي- أن يُغلق عينيه عن بعض الأمور التي هي في الحقيقة أمر واقع، بحثًا عن عالم بديل لربما أكثر اطمئنانا لروحه ونفسه أو لربما أكثر رحمة لراحة باله، لكن الإنسان في كثير من الأحيان، لا يدرك أن هذا الهروب قد يتحول إلى سجن جديد، أكثر قسوة مما هرب منه في البداية.

وتتعدد أشكال الهروب وتتنوع بين الظاهر والخفي، فهناك من يهرب بالانعزال، يبتعد عن الناس ويغرق في وحدته، كأنما يحاول الاختباء داخل قوقعته بعيدًا عن ضجيج العالم والناس أو ما يزعجه، وهناك من يهرب إلى الخيال، يخلق قصصًا داخل رأسه يعيشها وكأنها واقع، ينسج حكايات عن حياةٍ لم يعشها، أو يستعيد ذكريات ماضٍ جميل ليهرب من حاضرٍ مؤلم يعيشه، والبعض يختبئ خلف انشغاله المستمر، يغرق في العمل بلا هوادة، ليس حبًا في العمل بحد ذاته أو الإنتاج، بل خوفًا من لحظة فراغ تجبره على مواجهة ما يزعجه ويقض مضجعه، وآخرون قد يجدون مهربهم في السفر، يظنون أن الأماكن البديلة ستمنحهم الراحة المطلوبة، لكنهم سرعان ما يكتشفون أنَّ ما يهربون منه يسافر معهم، يسكن داخلهم ولا يمكن التخلص منه بمجرد تغيير الجغرافيا أو البلدان.

وهناك مع الأسف من يهرب إلى الإدمان، سواء كان إدمان المخدرات، الكحول، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى النوم لساعات طويلة، بحثًا عن لحظات من النسيان، دون أن يدركوا أنَّ هذا النسيان مؤقت، وأن الألم سيعود أقوى كلما انتهى تأثير الهروب.

لكن، لماذا يهرب الإنسان؟ ما الذي يدفعه إلى الانفصال عن واقعه؟

الأسباب كثيرة ومتنوعة، لكنها جميعها تنبع من إحساس عميق بالعجز أو الألم، فقد يكون السبب حبًا لم يكتمل، علاقة انتهت قبل أوانها، أو مشاعر لم تجد طريقها إلى النور، وقد يكون ضغطًا ماليًا يُثقل كاهله، يجعله يشعر بأنه محاصر في دائرة لا مخرج منها، أو وظيفة مرهقة لا تمنحه أي شعور بالإنجاز أو الطموح، وربما قد يكون السبب بيئة أسرية غير ملائمة، أو مجتمعًا يضع أمامه معايير لا تتناسب مع طبيعته وأحلامه وهناك أسباب أخرى عديدة لا يُمكن حصرها؛ فيصبح الهروب خيارًا مغريًا، كأنما هو طوق نجاة من بحرٍ هائج، لكنه في الحقيقة قد يكون مجرد وهم يُغرق صاحبه أكثر.

لكن السؤال الأهم هو: هل الهروب حل؟ هل يمكن للإنسان أن يهرب من مما يؤرقه حقًا، أم أنه يؤجل المواجهة فقط؟ الواقع أن الهروب لا يمحو المشكلة، بل يجعلها تكبر في الظل، فتكبر وتتحول إلى شيء أكبر يصعب السيطرة عليه لاحقًا، فالمشاكل لا تزول بالتجاهل، بل بالمواجهة، والهروب المستمر يجعل الإنسان أضعف أمامها كلما عاد لمواجهتها من جديد، إنه يمنح راحة مؤقتة، لكنه في الوقت نفسه يسرق من الإنسان قدرته على التكيف، على إيجاد حلول حقيقية، لاستعادة السيطرة على حياته.

لكن، هل يمكن أن يكون الهروب إيجابيًا؟ ربما، إذا كان هروبًا مؤقتًا بهدف إعادة ترتيب النفس والتفكير بهدوء فأحيانًا يحتاج الإنسان إلى خطوة للخلف، إلى مساحة من العُزلة ليُعيد تقييم الأمور، ليجد طريقة أفضل للتعامل مع أزماته، لكن الفرق بين الهروب المؤقت والهروب المزمن هو أن الأول يمنح الإنسان فرصة للعودة أقوى، بينما الثاني يسلبه قدرته على العودة تمامًا.

 وحتى نكون منصفين الهروب ليس دائمًا فعلًا سلبيًا، لكنه ليس حلًا أيضًا، فالمواجهة رغم صعوبتها، هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمات، والتغيير الحقيقي لا يحدث بالفرار، بل بالقدرة على الصمود وإعادة تشكيل الواقع بوعي وإصرار فقد يكون الواقع مؤلمًا، لكن مواجهته هي السبيل الوحيد، بينما الهروب قد يبدو راحة، لكنه في النهاية مجرد وهم جديد يطارد صاحبه أينما ذهب فهو إغراءً مؤقتًا يشبه السراب الذي يمنحك الوهم دون أن يروي عطشك فكلما هربت وجدت أن المشكلات ما زالت تلاحقك، وربما أصبحت أكبر مما كانت عليه فالحياة لا تنتظر الفارين، بل تكافئ من يواجهونها بشجاعة.

ختاما.. المواجهة ليست مسؤولية فردية فقط؛ بل هي مسؤولية مشتركة علينا كأسرة أو مجتمع أن نمدّ يد العون والمساعدة قدر ما نستطيع لمن يشعرون أنهم عالقون في أي أمر يدفعهم للهروب منه، وأن نصنع لهم بيئة داعمة تساعدهم على الوقوف من جديد، فالحياة تصبح أيسر حين نواجهها معًا، لا حين نترك بعضنا يغرق في وهم الهروب!

مقالات مشابهة

  • الهروب من الواقع
  • عروض استثنائية على طرازات "يوني" الفاخرة من "شانجان"
  • ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • جدة.. تنافس شبابي عبر "الفود ترك" لتقديم أشهى المأكولات الرمضانية
  • تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الحقيقة الصادمة.. ملخص الحلقة الـ13 لمسلسل "إخواتى"
  • مطبخ الخير.. تنافس بين الشباب والكبار لتجهيز الوجبات بصحراء نجع حمادي
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • بخاتم مرصع بالماس.. تيموثي شالاميت “يستعد” لطلب يد كايلي جينر!