هل تنافس كايلي جينر إخوتها في عالم عروض الأزياء؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بعد نجاحاتها الكثيرة في عالمي الموضة الجمال، وتصنيفها كأصغر مليارديرة في التاريخ وهي في سن 21 عاما فقط، وعلى غرار إخواتها كيم كاردشيان وكيندال جينر تختار نجمة تلفزيون الواقع الأبرز والاكثر شهرة، كايلي جينر الظهور في حملات إعلانية لأشهر دور الازياء حول العالم مع العلم أن نجمة الواقع ظهرت كثيرا في حملات إعلانية لدور أزياء عالمية أخرى كـ"دولتشي أند غابانا" (DOLCE & GABBANA) والفرنسية "بالمان" (Balmain) مؤخرا.
إلا أن ظهورها يعتبر محدود ومختصر نسبة إلى شهرتها وإلى شهرة أخواتها اللواتي تظهرن باستمرار في تعاونات عالمية لا تعد ولا تحصى مثل كيم كارداشيان التي ظهرت في عدة حملات إعلانية التي كان آخرها "ديزل" وكيندال جينر التي ظهرت في حملة الأيقونة الأميريكية "كالفن كلاين"، فماذا نتوقع من حملتها الإعلانية الجديدة مع دار (ACNE STUDIO)؟
تفاصيل الحملة الإعلانية الجديدة لـ كايلي جينرأما في الحملة الإعلانية الجديدة، تظهر كايلي نسخة طبق الأصل منها في حملة دار "أكني ستوديوز" (Acne Studios) الإعلانية لمجموعة الـ"دينيم" لموسم خريف وشتاء 2023 القادمة، وذلك عبر عدد كبير من الصور المبدعة التي التقطتها "كارلين جاكوبس" Carlijn Jacobs، حيث تتألق سيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع بطلاء الجسم الموحل والشعر المبلل والعشوائي مع إطلالة مكتملة بأنماط الدينيم العشوائي والموحل أيضا.
يعتبر الدنيم أساس الدار السويدية الفاخرة، وهو ما يسميه المدير الإبداعي "جوني جوهانسون": "مادة مهمة لا نهاية لها ويجب إعادة ابتكارها في كل موسم".
اقرأ ايضاًشانيل تبتكر من ألون الباستيل مكياج الصيف المثالي.. تعرفي عليهومن أجل تجديد هذا الموسم، اتجه جوهانسون إلى البساطة وجمال الإستخدام، حيث تظهر كايلي جينر في الحملة الجديدة وهي ترتدي المجموعة دون عناء، فقد اتسخت كايلي جينر بمظهر الدينيم المزدوج الأيقوني، مما يثبت أن بنطال الجينز القديم الممل الخاص بك هو في الواقع قطعة الملابس الأكثر تنوعا في خزانتك والأطول عمرا. وفي الصورة الأولى من الحملة تظهر كايلي جينر بإطلالة ببنطال جينز واسع الحجم مع سترة جينز "أوفر سايزد" بأسلوب شبابي وعصري.
وفي صورة أخرى، ترتدي قميصا قصيرا من الدينيم، وبنطلون جينز ضخما بذات القماش وتحمل حقيبة صغيرة مع حذاء مدبب التصميم. كما ظهرت النجمة في صورة أخرى هي ونسخة طبق الأصل عنها، بأسلوب ديناميكي مستوحى من جلسات التصوير الأيقونية التي صورها "ستيفن ماسال"، وهي جمع بين التركيز الحركي والأزياء في ذات الوقت، وأتى ذلك بين تصميم السترة والبنطال ال"دينيم" الأيقوني متوسط الإرتفاع وواسع الساق، كما ارتدت إكسسوارات المجموعة الجديدة حيث استعرضت الحقيبة الجلدية الجديدة متعددة الجيوب موسم خريف وشتاء 2023-2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كايلي جينر كيم كارداشيان کایلی جینر
إقرأ أيضاً:
خليجي26 في الكويت | تنافس مرتقب على اللقب.. وحافز سعودي كبير للبطولة
تدشن غدا السبت في الكويت، منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الـ26، مع تنافس مرتقب بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
وبعد عدة نسخ من البطولة لم تعر بعض المنتخبات الاهتمام لها، وشاركت بالفريق الرديف، تعود "خليجي26" إلى الواجهة من جديد، مع حوافز أكبر للفوز لجل المنتخبات المشاركة.
البطولة التي انطلقت من البحرين لأول مرة عام 1970، لا يمكن التنبؤ بالمرشحين على اللقب، بسبب المستوى الفني المتذبذب للمنتخبات الأوفر حظا عادة للفوز بها.
ومن شأن حضور 60 ألف متفرج لاستاد جابر الأحمد لمشاهدة المباراة الافتتاحية بين الأزرق الكويتي وضيفه منتخب سلطنة عمان، أن تعطي البطولة حيوية وجماهيرية أكبر.
المجموعة الأصعب
في المجموعة الأولى والأصعب التي تضم الكويت، وعُمان، وقطر، والإمارات، تبدو المنافسة كبيرة والفوارق متقاربة بين المنتخبات الأربعة، مع وجود مقعدين للتأهل إلى نصف النهائي.
الكويت
"الأزرق" الكويتي صاحب الأرض، يدخل البطولة متسلحا بجماهيره المتعطشة لاستعادة أمجاده منتخبهم الذي وصل إلى مونديال كأس العالم 1982، وهو الأكثر تتويجا في البطولة بعشر مرات، آخرها في 2010.
منتخب الكويت الذي فقد منطقيا فرصته بالتأهل إلى كأس العالم 2026، مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق، يسعى لإسعاد جماهيره التي عانت طويلا خلال السنوات الماضية بعد إيقاف النشاط الكروي لخلافات داخلية.
سلطنة عمان
بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، يسعى منتخب عُمان الذي قدم أداء متذبذبا في الشهور الماضية، إلى الحصول على الذهب مجددا، والذي عانقه آخر مرة في 2017.
ويسعى جابر إلى إيجاد توليفة متناسقة من اللاعبين الشبان، الذين يأتون بعد جيل أسعد العمانيين على مدار عقد ونصف، انتهى رسميا باعتزال الأسطورة أحمد مبارك "كانو" العام الماضي، وهو الذي قاد المنتخب لتحقيق بطولته الخليجية الأولى أيضا عام 2009.
الإمارات
الأبيض الإماراتي يدخل البطولة بمعنويات تكاد تكون الأعلى بين المنتخبات الثمانية، إذ حقق انتصارين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أحدهما على قطر بخماسية نظيفة.
الإمارات التي لجأت إلى تجنيس اللاعبين مؤخرا، تدخل البطولة بـ9 لاعبين من أصول أجنبية وعربية، وهو ما يرفع حظوظها بالمنافسة على اللقب.
ويطمح المنتخب الإماراتي بحصد البطولة الخليجية الثالثة له، بعد إنجازي 2010 و2013.
قطر
يدخل "العنابي" البطولة بأداء محير لجماهيره ومتابعيه، فبعد إنجاز بطولة أمم آسيا 2019، دخل المنتخب في حالة سلبية أثرت على نتائجه المخيبة في المونديال الذي استضافته البلاد عام 2022.
إلا أن المنتخب القطري عاد وحصد بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي نهاية العام الماضي، لكنه عاد للنتائج السلبية، ما دفعه إلى إقالته مدربه ماركيس لوبيز، وتعيين مواطنه الإسباني لويس غارسيا خلفا له.
المنتخب القطري الذي باتت حظوظه بالتأهل إلى مونديال 2026 ضئيلة، يدخل "خليجي26" بشعار واحد فقط هو تحقيق البطولة لمصالحة جماهيره، علما أنه حقق كأس الخليج 3 مرات آخرها في 2014.
المجموعة الثانية
في المجموعة الثانية، يتنافس كل من المنتخب العراقي، والسعودي، واليمني، والبحريني، على مقعدين للتأهل.
السعودية
يدخل "الأخضر" السعودي البطولة بحافز غير مسبوق للفوز، ومصالحة الجماهير الغاضبة، والتي تنتظر رؤية "الذهب" الغائب عن خزائن المنتخب منذ 21 عاما وتحديدا عام 2003.
السعودية التي أعادت مدربها الفرنسي هيرفي رينارد بعد إخفاقات الإيطالي روبيرتو مانشيني، قررت أخيرا النظر بواقعية إلى بطولة الخليج، بعد عدة نسخ من البطولة تم النظر إليها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ"تهميش"، مع الزج بالفريق الرديف، واستمرار اللعب ببطولة الدوري المحلي.
هذه المرة، استدعى مانشيني نجوم الصف الأول، باستثناء المحترفين الثلاثة في أوروبا (سعود عبد الحميد، مروان الصحفي، وفيصل الغامدي)، إلا أن القائمة صاحبها جدل كبير حول الاختيارات الفنية.
يبقى التحدي الأكبر للمنتخب السعودي هو في قدرة المدرب رينارد على إيجاد توليفة متناسجة من اللاعبين، مع صعوبة الاختيار بسبب قلة المشاركة في الدوري المحلي الذي يعج بالنجوم الأجانب.
فمن أصل 23 لاعبا جرى استدعاءهم للمنتخب، لا يشارك سوى 7 لاعبين مع أنديتهم بصفة دائمة، فيما يشارك الآخرون كبدلاء أو بصفة متقطعة.
ويسعى الأخضر السعودي صاحب النتائج المتذبذبة في تصفيات المونديال إلى إضافة اللقب الرابع له في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج، بعد إنجازات (1994،2002،2003).
العراقيدخل "أسود الرافدين" إلى الكويت بهدف واحد فقط هو الاحتفاظ باللقب، وبمعنويات مرتفعة، وبكتيبة مدججة بالنجوم.
العراق الذي يعد ثاني أكثر المتوجين بالبطولة بأربعة ألقاب، رغم مشاركته 17 مرة فقط، بسبب استبعاده الطويل عقب غزو الكويت عام 1990، يثق بقدرات لاعبيه ومدربه الإسباني خيسوس كاساس الذي يقوده بنجاح في تصفيات كأس العالم، مقتربا من التأهل المباشر بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية (11 نقطة) خلف كوريا الجنوبية (14).
ويعول العراق على هدافه وقائده أيمن حسين، ومن خلفه كتيبة من النجوم على غرار علي جاسم، وزيدان إقبال، ويوسف الأمين، وأمير العماري وغيرهم.
وارتفع المستوى الفني للمنتخب العراقي خلال السنوات الماضية، بعد استدعاء مجموعة من "الطيور المهاجرة"، وهم لاعبون إما ولدوا في دول أوروبية، أو وصلوا إليها وهم أطفال قادمين من العراق، ونشأوا وترعروا في صفوف أندية سويدية، ودنماركية، ونرويجية، وألمانية، وغيرها.
البحرين
نجح المدرب الكرواتي دراغان تالييتش في قيادة البحرين إلى تحقيق نتائج جيدة في تصفيات مونديال كأس العالم 2026، إذ يتبعد "الأحمر" عن المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى المونديال بنقطة واحدة فقط، حيث يتساوى مع كل من السعودية وإندونيسيا، والصين بـ6 نقاط، خلف أستراليا 7، فيما اقترب المنتخب الياباني من التأهل رسميا بـ16 نقطة.
وتطمح البحرين بتشكيلة متوازنة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى تحقيق اللقب الثاني في تاريخها، بعدما نجحت في الحصول على أولى ألقابها عام 2019.
اليمن
اليمن المتعثر بسبب الأوضاع السياسية المتدهورة، يجد صعوبة في تجهيز لاعبين محترفين على الدوام بسبب توقف النشاط الكروي أو تقطعه طيلة السنوات الماضية.