زنقة 20 ا الرباط

استنكر أعضاء المكاتب الموحدة لتقنيي المطارات، وإطفائيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، طريقة إصدار بلاغ “مبهم” من طرف قسم التواصل التابع لإدارة المكتب الوطني للمطارات بشأن وفاة أحد المستخدمين في حادثة شغل بصعقة كهربائية.

وأوضح بلاغ مشترك لمكاتب النقابات أن “الطريقة التي تم بها إصدار البلاغ حتى قبل نهاية التحقيقات تنم عن محاولة التغطية على المسؤولية المباشرة وغير المباشرة في الحادثة المميتة.

مشيرين إلى “أنه يعكس النية السيئة لمن أمر بكتابته” مشددين على ضرورة “كشف الأسباب الحقيقية وراء الحادثة المميتة، وبفتح تحقيق نزيه وشفاف وعادل”.

وأكد البلاغ أن “التحقيق الواجب فتحه ينبغي يتم عن طريق تكليف لجنة مستقلة للتحقيق بدل تعيين مسؤولين تتلاقى مصالحهم مع اللوبي المتحكم في مطار محمد الخامس الدولي”. مطالبا بـ”فتح تحقيق معمق في جميع العقود الخاصة بالصيانة، وأخر في سبب عدم تدخل الشركة المكلفة بالوحدة الطبية المستعجلة المستحوذة على الصفقة، ومحاسبة المسؤولين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقال رأي، لرئيس الشاباك السابق، عامي أيلون، الذي وقّع مع 17 جنرالا ومسؤولا سابقا آخرين، على رسالة تدعو لحل مستدام في غزة ووقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس.

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "أيلون دعا في مقالته لإنقاذ إسرائيل من التهديد الوجودي الذي يمثله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجماعته المتطرفة في الحكومة".

وقال إنّ: "على أصدقاء إسرائيل الحقيقيين والمجتمعات اليهودية حول العالم التبعئة والمساعدة في إنهاء هذه الحرب. وجاء في مقالته أنه قضى قرابة أربعين عاما في خدمة إسرائيل، بما في ذلك قائدا للبحرية ورئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، إذ ساهم في حمايتها والدفاع عنها من التهديدات الخارجية والداخلية".

"قبل بضعة أسابيع، اتخذت ومعي سبعة عشر زميلا آخر ممن كرسوا حياتهم أيضا لأمن إسرائيل ورفاهيتها، قرارا بأن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية معرض للخطر الشديد، وأنّه دق ناقوس الخطر ليس مسؤوليتي فحسب، بل واجبي" تابع المقال نفسه.

وتابع: "الـ18 شخصا قاموا بنشر صفحة مدفوعة الأجر في الصحف الإسرائيلية، حيث وضّحوا في الإعلان خوفهم على نسيج إسرائيل وتآكل قيمها التي قامت عليها. وأن الأسرى في غزة تم التخلي عنهم مقابل رؤية أيديولوجية قيامية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليائس للبقاء متمسكا بالحكم وتحقيقا لأطماعه الشخصية".

وأضاف أنّ: "حكومة إسرائيل تقوم بتقويض الوظائف الديمقراطية للدولة في تعزيز وحماية سلطتها وهي: تجبرنا على مواصلة حرب دائمة بلا أهداف عسكرية قابلةٍ للتحقيق، ولن تسفر إلا عن المزيد من الخسائر في الأرواح والكراهية".

وأوضح أيلون: "لسنا الأقلية، فالغالبية العظمى من الإسرائيليين تتّفق معنا بالرأي، ويعتقد 70%  بضرورةَ إنهاء دائم للحرب مقابل إعادة الأسرى إلى ديارهم، وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة". 


وأردف: "منذ أن نشرنا إعلاننا، انضم إلينا آلاف من الطيارين وضباط البحرية وأفراد المخابرات والاحتياط، وجميعهم عبروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي عبر عنها إعلاننا".

وأضاف أنه: "انطلاقا من قلقه على مستقبل إسرائيل، أيّد نشر نفس الإعلان بالعبرية مترجما للإنكليزية في صحيفة "التايمز" اللندنية، في 17 نيسان/ أبريل. فلم يعد كافيا أن يقتصر هذا النقاش على حدود إسرائيل، وعلينا أن نضمن أن يدرك حلفائنا في الخارج مدى خطورة هذا التهديد". 

واسترسل: "نحتاج إلى أن يعبر أصدقاؤنا من خارج إسرائيل عن دعمهم للشعب الإسرائيلي، لا لحكومة متطرفة تسعى إلى تمزيق كيان الدولة" وفق تعبيره.

وأكد: "ينطبق هذا على الحكومات الحليفة لإسرائيل وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي يعتبرها أيلون ومن معه في جانبهم. ولهذا السبب، فرح هو ومن يناضلون من أجل مستقبل إسرائيل برؤية أعضاء مجلس الممثلين اليهود البريطانيين، الذي يعتبر أكبر هيئة تمثيلية للجالية اليهودية في المملكة المتحدة، وهم يعبرون عن تضامنهم مع مجموعته و"دعمهم لهذه المعركة الوجودية التي نخوضها".

"عبّر الممثلون الـ36 الذين كتبوا رسالة مفتوحة، عن المخاوف والمشاعر التي عبر المسؤولون الـ18 وغيرهم من الإسرائيليين، في الشوارع أسبوعا بعد أسبوع" استرسل المقال نفسه.

إلى ذلك، وصف الممثلين الذين نشروا رسالتهم في صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، بأنهم "أصدقاء حقيقيون لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مردفا: "ليس من السهل التحدث علنا، وأشيد بشجاعتهم وأعلم أنهم سيواجهون الآن رد فعل عنيف". 


وأبرز: "أن تكون داعما لإسرائيل اليوم، يعني التحدث علنا ضد هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تجلس على الهامش في صمت، أو الأسوأ من ذلك، أن تستمر في علاقة عمل كالمعتاد وتلتقي بمسؤولين حكوميين وتقدم صورة عن يهود العالم  وأنهم يقفون متحدين خلف الحكومة الإسرائيلية". 

وتابع: "الأزمة التي نواجهها أزمة وجودية وإذا لم نتمكن من بناء زخم كاف لتصحيح المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية نفسه مهدّد. والصمت هو إظهار لدعم الحكومة الإسرائيلية ومعاقبة وتوبيخ الأصدقاء الذين يتحدثون علنا يقوض نضالنا".

وبحسب المقال: "دعا في نهاية مقالته، الحكومات والمجتمعات اليهودية في الشتات، الإستماع إلى مناشدات الرأي العام الإسرائيلي؛ خاصّة عائلات الأسرى التي تطالب بوقف إطلاق النار والحرب وبفجر جديد لإسرائيل".

وختم بالقول: "نحن نشترك بنفس الإلتزامات لمستقبل إسرائيل وسلامتها وأمنها. وأن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي لا لهذه الحكومة الكارثية".

مقالات مشابهة

  • المكتب الوطني للسكك الحديدية يُلغي ثلاث دفعات في مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش
  • اتحاد نقابات عمال مصر: إصدار تشريعات تكفل حقوق العمالة غير المنتظمة
  • مكتب المطارات يعلن عودة الرحلات إلى إسبانيا بشكل طبيعي
  • عامل ينتقم من صاحب مكتب مقاولات ويشعل النار فى سيارته
  • عامل وراء إشعال النيران فى سيارة صاحب مكتب مقاولات
  • خلافات زوجية..مصرع عامل بقرص لحفظ الغلال بمركز طهطا بسوهاج
  • ذي قار تتصدر المحافظات بعدد إصابات الحمى النزفية وتطالب بـ100 طبيب بيطري
  • مصرع عامل داخل حوض مياة ري بالظهير الصحراوي في المنيا
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 18 إثر انفجار خط غاز طريق الواحات
  • تحذير عسكري نادر.. 18 مسؤولا إسرائيليا يتهمون نتنياهو بدفع البلاد نحو الهاوية