الارياني: تهديدات الحوثي باستهداف قيادات مؤتمرية يؤكد إنها جماعة إرهابية لا تؤمن بالتعايش
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، حملات الإرهاب والإسفاف التي تشنها قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، ووسائلها الإعلامية، على قيادات المؤتمر الشعبي العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، لمجرد إعلان موقفها المؤيد لمطالب موظفي الدولة بصرف رواتبهم المنهوبة منذ تسعة أعوام.
وأوضح الإرياني أن التهديدات التي تطلقها مليشيا الحوثي، بنهب مقرات المؤتمر الشعبي العام ومنازل وممتلكات قياداته، واستهداف حياتهم، وتذكيرهم بمصير الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، وعارف الزوكا، يكشف حقيقتها كجماعة ارهابية لا تؤمن بالتعايش والشراكة والحوار مع أي فصيل، ولا تقبل الرأي الآخر، وتنتهج العنف والإرهاب وسيلة لفرض أفكارها المتطرفة.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الحملات تكشف حالة الهلع والهستيريا التي تعيشها مليشيا الحوثي جراء حالة الغليان الشعبي في مناطق سيطرتها، وارتفاع الأصوات المطالبة بالكشف عن مصير مئات المليارات المنهوبة من إيرادات الدولة، وتخصيصها لصرف المرتبات، ووقف سياسات الافقار والتجويع الممنهج بحق المواطنين.
واستغرب من صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إزاء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف مابقي من شخصيات سياسية في العاصمة المختطفة صنعاء، وتوفير الحماية لهم، وطالب القوى السياسية والإعلاميين والحقوقيين بتضامن واسع مع قيادات المؤتمر في مناطق سيطرة المليشيا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للإفراج عن معتقلين أردنيين صنعوا مسيّرات وصواريخ
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطات الأردنية بالإفراج عن 16 شخصا اعتقلتهم قبل أسبوع بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات، وقالت إنها تثق بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، إنها اطلعت على مجريات وتفاصيل القضية، وإنها متأكدة من أن هؤلاء الشباب لم يكونوا يستهدفون بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره "خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة".
وأعربت حماس عن تثمينها "هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عُمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها".
واعتبرت أن "دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه".
كما ثمّنت الحركة "موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفا يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة".
إعلانوختمت حماس بيانها بالدعوة إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة#بترا #الأردن pic.twitter.com/ODCqWXpiEd
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
اتهامات بالفوضى والتخريبوكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إحباط مخططات قالت إنها كانت "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وأوضحت الدائرة أنها ألقت القبض على 16 شخصا في إطار تلك العملية، مشيرة إلى أنها كانت تتابع تلك المخططات "بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021″، وأعلنت أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مصادر أردنية ذكرت للجزيرة أن المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه قد تلحق هذا الإجراء إجراءات رسمية صارمة بحق الجماعة وحزبها جبهة العمل الإسلامي.
في هذه الأثناء، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن، اليوم الثلاثاء، عن قرار حزب جبهة العمل الإسلامي تجميد عضوية 3 من أعضائه "وردت أسماؤهم بلائحة اتهام للنيابة العامة بمحكمة أمن الدولة" في تهم بتنفيذ "أعمال تخل بالنظام العام" في البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان، "أبلغ حزب جبهة العمل الإسلامي سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم الثلاثاء، بأنه قرر تجميد عضوية 3 أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالقبض على مجموعة من الأشخاص".
إعلانيشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترا غير معهود في العلاقة بين "الإخوان المسلمين" ومراكز الدولة المختلفة، لا سيما الأمنية منها، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تعتبره الجماعة موقفا رسميا غير كافٍ لإسناد القطاع، وتعتبره الدولة استقواء من الجماعة عليها في الشارع.