البوليساريو تخطط لإفساد زيارة دي ميستورا وسلطات العيون تتخذ إجراءات أمنية حازمة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
سخرت جبهة البوليساريو ذبابها الإلكتروني لمهاجمة المملكة من خلال إشعال مظاهرات معادية تزامنا مع زيارة “ستافان دي ميستورا”، المقررة اليوم الإثنين 4 شتنبر الجاري للمنطقة.
وتحاول البوليساريو الدفع ببعض إنفصالي الداخل معظمهم من الأطفال والقاصرين للخروج في إحتجاجات متقطعة بشوارع وازقة العيون للفت إنتباه المبعوث الأممي وإستغلال تواجده بمدينة العيون برفع شعارات إنفصالية.
وانتشرت خلال الساعات الأخيرة دعوات عبر وسائل التواصل الإجتماعي معادية للوحدة الترابية للمملكة مباشرة بعد التأكد من مجيء المبعوث الأممي لمدينة العيون، وهي محاولات عادة ما يستغلها إنفصاليوا الداخل الهدف منها عرقلة النظام العام والسائد الذي تعيشه مدينة العيون القلب النابض لأقاليم جنوب المملكة.
حري بالذكر أنه ومنذ أن نال ثقة عاهل ابللاد على رأس ولاية جهة العيون الساقية الحمراء إستطاع عبد السلام بيكرات أن يضع حدا لمختلف المظاهرات المسيئة للوطن بكل أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء بحكمة وتبصر وفي ظرف جد وجيز.
كما أنها مظاهرات كانت تؤرق الولاة قبله دون أن يجدوا إلى ذلك سبيلا حيث سارع بيكرات إلى وضع لبنات إستباقية يستعملها خصوم الوحدة الترابية للمملكة ما أثبت نجاعته في التصدي لكل الممارسات الغير قانونية التي تثير الفوضى بالمنطقة.
إلى ذلك استنهض والي العيون بيكرات المتمرس سياسيا همم المسؤولين والسلطات بمختلف تلاوينها والمتدخلين في مختلف القطاعات تحسبا لأي طارىء قد يعرقل تحرك المبعوث الأممي والوفد المرافق له، وذلك عبر قبضة أمنية سلسلة قفزت بالمدينة إلى مصاف المدن المتحضرة والآمنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.