العيادة القانونية في “جامعة نورة” تُبرم مذكرة تفاهم مع جمعية إحسان للخدمات القانونية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبرمت العيادة القانونية في كلية القانون بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مذكرة تفاهم مع جمعية إحسان للخدمات القانونية، اليوم الاثنين 4 سبتمبر 2023م؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في العمل على تقديم الخدمات المجتمعية، وتدريب الطالبات، وذلك في مقر الجامعة.
ومثَّلت العيادة القانونية في كلية القانون بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، عميدة الكلية، الدكتورة مها بنت عبدالعزيز المطلق، بينما مثَّل جمعية إحسان للخدمات القانونية، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور هادي بن علي اليامي.
وتأتي هذه المذكرة من منطلق حرص الطرفين بأهمية الشراكات، وتوحيد الجهود في تحقيق التكامل، وتطوير الأهداف لخدمة الوطن، والإسهام في بلوغ غاياته، وسعيًا إلى بناء سبل للتعاون في تبادل الخبرات والاستشارات، وتنفيذ البرامج التدريبية والتوعية المجتمعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأميرِ القصيم : مهرجانات المنطقة الزراعية أصبحت عنصرًا أساسيًّا للأمن الغذائي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: القدس رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة للأمة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “القدس ستبقى قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر” مشددة على أنها ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وبوصلتها التي لا تنكسر، رغم كل محاولات التصفية والتهميش، وأن أي تفريط بها أو بالصمت على تهويدها هو خيانة لتضحيات الشهداء، ولتاريخ الشعوب.
ولفت إلى أن الحديث بقوة عن القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي (يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان) لا بوصفها ملفاً سياسياً عابراً؛ بل باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.
وأضاف أن قضية القدس تتجدد مع كل طوفان ومشهد دموي تشهده غزة، وفي كل انتفاضة تهب في الضفة، ومع كل إسناد وفي كل وقفة احتجاجية في الشتات، فالقضية لم تمت بل تتجدد وتشتدّ رغم كل محاولات التصفية والتهميش.
وأشار إلى أن “شعبنا في غزة الثائرة يعيش واحدة من أكثر المراحل قسوة في تاريخه النضالي، عبر عدوان متواصل ومجازر متكررة وأزمة إنسانية خانقة وسط صمت دولي وتواطؤ إقليمي، لكنّه لا يزال يتمسّك بأرضه وحقه، ويواجه آلة القتل والإبادة بصمود لا يُكسر وبإرادة لا تُقهر”.
وأكد أن الفلسطيني في الداخل والشتات، “يقف في خندق واحد، ويخوض معركته بأدوات مختلفة، لكن بهدف واحد هو التحرر الكامل من الاحتلال والعودة إلى الأرض، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
ودعا مرداوي الأمة العربية والإسلامية، لكسر حالة الصمت، والخروج من دائرة البيانات الشكلية، إلى فعل حقيقي يعيد الاعتبار لفلسطين، وللقدس، ولقضية الأمة المركزية.