تحديد العناوين في "أم الساهك".. الأحياء والشوارع تفتقد التسميات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تفتقد شوارع وأحياء مركز أم الساهك بمحافظة القطيف للوحات إرشادية تحمل الأرقام أو المسميات، رغم المطالب العديدة والمتكررة منذ سنوات، فالمتواجد في أحيائها لا يعرف أين هو، والعابر بشوارعها لا يدري إلى أين يتجه.
وطالب أهالي مركز أم الساهك بمحافظة القطيف بتسمية الأحياء والشوارع وإضافة عملية الترقيم، مشيرين إلى أنه يشكل معاناة لساكني المركز بالإضافة إلى صعوبة وصول المرافق والخدمات للمنازل، مؤكدين أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز الحضرية ورفع مستوى الحياة في المدينة الحديثة.
وناشد مبارك الهاجري، أحد سكان المنطقة، بتسمية الأحياء السكنية في المركز والمناطق المحيطة به منذ أكثر من 20 عامًا.المهندس مبارك مريسن الهاجري
وأضاف: "يوجد أكثر من 10 أحياء رئيسية في أم الساهك، مثل حزم أم الساهك والمقيطع والرحاب وخريص ونهج الشفاء وسكيكو والخترشية والدريدي وأبو معن والرويحة، ويرغب الأهالي في رؤية لوحات تعريفية خضراء وزرقاء لها تنتشر في الأحياء والشوارع، وذلك لأن الترقيم والتسمية يلعبان دورًا هامًا في إنتاج خرائط المدينة".
وقال "الهاجري" إن هذا المطلب يعد ضروريًا في زمن التخطيط الشامل للمدن، حيث تتوسع المدن وتزيد أعداد السكان، وبالتالي فإن وجود نظام تسمية وترقيم دقيق يعزز الكفاءة والوقت والدقة في الوصول إلى المواقع.
تحديد الهوية الحضريةمن جانبه، أكد المواطن حربي الهاجري أن تسمية الأحياء والشوارع، وخاصة الشوارع الرئيسية، ضرورية بشكل كبير لمركز أم الساهك، حيث تسهم في تحديد الهوية الحضرية وتسهم في تسهيل الحركة وتوفير الراحة للسكان. مشيرا إلى وجود شوارع رئيسية في حزم الساهك، مثل الشارع الدائري، وشوارع تجارية كبرى، بالإضافة إلى العديد من الشوارع الفرعية التي تحتاج إلى تسمية.
وأوضح أن تحديد مواقع الخدمات الطارئة مثل فرق الدفاع المدني والشرطة وسيارات الإسعاف يتطلب تحديد الموقع بدقة للوصول السريع في حالات الطوارئ مثل الحرائق أو تقديم الإسعافات الأولية للمرضى، كما يحتاج تحديد المواقع بدقة لتسهيل وصول الخدمات الطارئة وتنظيم حركة المرور، علاوة على ذلك، فإن الترقيم والتسمية يمكن أن يسهما في تسهيل توصيل البريد وتوصيل الطرود والخدمات الأخرى إلى المنازل بشكل صحيح وفعال.
تجويد الخدماتالعمدة ثلاب الهاجريوقال عمدة أم الساهك ثلاب الهاجري، إن المطالب بالخدمات لأم الساهك مهم وتحديد مواقع الخدمات بدقة مطلب مهم، فخدمات ومنافع الكهرباء تحتاج ذلك، وخدمات توصيل البريد تحتاج ذلك، والاتصالات، والمياه، والخدمات الأخرى مثل الغاز، والمطاعم، وخدمات وشركات التوصيل الأخرى وغيرها كل ذلك يحتاج إلى تحديد المواقع بدقة ويصعب الآن علينا تحديد هذا الأمر.
ولفت، إلى أن تسمية الأحياء والشوارع مطلب ملحّ للغاية، إذ يحقق جودة الأحياء، والمدينة، ومنع التشوه البصري، من خلال كتابة ذلك على بعض الجدران أو على الأخشاب، و"الشينكو".
وبين ثلاب الهاجري: "نحن اليوم نطالب بتسمية الأحياء والشوارع بأسماء جميلة ومألوفة ولطيفة مثل شارع الورود، الندى، الفرسان، النهضة، الزهور، وغير ذلك من الأسماء".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ام الساهك أم الساهك القطيف أنسنة المدن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتفقد الميادين والشوارع الرئيسية .. ويستمع لمطالب المواطنين
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بجولة تفقدية للعديد من الميادين والشوارع الرئيسية من بينها ميدان المحطة وممشى السوق السياحى بطول 2400 متر ، حيث رافقه المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وإبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، ويأتى ذلك فى رسالة طمأنة وتأكيداً على إستتباب الأمن والأمان والإستقرار فى ربوع المحافظة .
وقد تابع الدكتور إسماعيل كمال إلتزام أصحاب المحلات التجارية والبازارات بخط التنظيم المحدد ، وعدم وجود إشغالات ، وفى حالة المخالفة يتم تحرير محاضر ، لإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين .
وأكد المحافظ على أنه يتم تنفيذ رؤية جديدة لمنع وجود أى إشغالات داخل السوق ، وبما يساهم فى تسهيل حركة الأفواج السياحية الزائرة والمواطنين وذلك بهدف الحفاظ على ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وتجميل لهذا السوق الحيوى ، وحرص المحافظ على الإستماع لمطالب وإحتياجات المواطنين الذين ألتقى بهم ، مكلفاً المسئولين بسرعة وضع الحلول الفورية لها وفقاً للإمكانيات المتاحة .
فيما أدى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان صلاة الجمعة بالمسجد الجامع ،وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، واللواء محمد أبو الليل مدير أمنأسوان ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ، فضلاً عن القيادات الجامعية والدينية والتنفيذية والعسكرية .
وألقى خطبة الجمعة الشيخ سعيد نطران خطيب وإمام المسجد ، والتى جاءت بعنوان " نعمة الأمن " فى رحاب الإسراءوالمعراج .
وأشار بأنه من أعظم النعم التى أنعم الله بها على عباده نعمة الأمنوالأمان، والسكينة التي تتحقق فى النفس والأوطان ، وهى نعمة لا تقدر بثمن من الأثمان ، وهى نعمة يهبها الله لمن يشاء من عباده بالأمن والأمان نسعد فى الحياة ، وهكذا كانت مصر وستظل أبداً بإذنه تعالى واحة للأمن والأمان ، وحصناً حصيناً للعروبة والإسلام ، داعياً بأن يحفظ الله عز وجل مصر وولاة أمرها ، وأهلها من كل سوء ، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.