إن المفتاح لفقدان الوزن هو ممارسة التمارين الرياضية وروتين اللياقة البدنية، مدعومًا بخطة نظام غذائي منضبطة بنفس القدر. ويعد من الضروري اختيار أفضل الأطعمة والبذور والمشروبات لتناولها على معدة خاوية في الصباح للحصول على جرعة إضافية من الطاقة ولجني أفضل الفوائد من الممارسات الروتينية في وقت لاحق من اليوم، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Money Control.


يقول خبراء التغذية إن وجبة الفطور يجب أن تكون أهم وجبة في اليوم، لأن ما يتم تناوله على معدة فارغة مهم حقًا إذ يمكن أن يؤثر على الوزن وصحة القلب وكيفية عمل العقل.
تشير الأبحاث إلى أن بدء اليوم بوجبة فطور صحية تشمل البذور واللوز والشوفان وماء الليمون والشاي الأخضر يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة، لأن البذور غنية بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية. وفي الوقت نفسه، يقدم اللوز قدر مناسب من البروتين، أما الشوفان فيقدم جرعة سخية من الألياف ويساعد على تنظيم عملية الهضم. وعندما يتعلق الأمر بماء الليمون، فإن صفاته المرطبة، إلى جانب تعزيز فيتامين C، تساعد على تقوية المناعة وتساعد في امتصاص الحديد. وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يمكن تناولها على معدة خاوية لتحقيق أقصى استفادة صحية ممكنة:

1. اللوز: مليء بالدهون الصحية والبروتينات، بما يمنح شعور بالشبع. كما يحتوي اللوز على الألياف التي يمكنها الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، مما يمنح طاقة ثابتة طوال اليوم.
2. التوت: إن بدء اليوم بالتوت المنعش والمبهج هو خيار مغري. من الناحية الصحية، يمكن أن يساعد انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والألياف الوفيرة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تجنب ارتفاع الأنسولين الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن تدريجيًا.
3. بذور الشيا: غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية، وتمنح بذور الشيا ميزة ذات شقين: فهي تعطي شعور مناسب بالشبع وتساعد أيضًا في تقليل الالتهاب.
4. بذور الحلبة: تساعد بذور الحلبة في التحكم في مستويات السكر في الدم وكبح الشهية أيضًا.
5. بذور الكتان: تعتبر بذور الكتان، المليئة بالألياف القابلة للذوبان والقشور، من بين الأطعمة الخارقة إذ تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة وتعزيز صحة الأمعاء ودعم الشعور بالامتلاء.
6. الزبادي اليوناني: يعد بمثابة مدرب شخصي للعضلات، نظرًا لكونه غني بالبروتين عالي الجودة. كما يسهم محتواه من البروبيوتيك المفيدة في تحسين التمثيل الغذائي والمساعدة في السيطرة على الوزن.
7. الشاي الأخضر: يمكن أن يساهم محتوى الكافيين الموجود في الشاي الأخضر في زيادة مستويات الطاقة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية. ويُعتقد أن يبيغالوكاتشين غالاتي (EGCG) الموجود في الشاي الأخضر له خصائص حرارية تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية عن طريق رفع حرارة الجسم قليلاً.
8. ماء الليمون: يؤدي فيتامين C الموجود في ماء الليمون إلى تعزيز جهاز المناعة ويساعد أيضًا في زيادة امتصاص الحديد من المصادر النباتية.
9. الشوفان: يساعد في إبطاء عملية الهضم بما يمنح شعور بالامتلاء بالإضافة الى المكونات الغنية بالفيتامينات والمعادن.
10. البطيخ: يقدر محتوى البطيخ من الماء بحوالي 90%، لذا فإنه يعد من أفضل الطرق للحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالشبع، خاصة إذا تم تناوله قبل الوجبة. ويمكن أن يساعد على تناول سعرات حرارية أقل بشكل عام.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السکر فی الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟

أصبحت تقنيات التقاط الكربون وتخزينه على رأس أولويات البحث العلمي والتكنولوجي في السنوات الأخيرة، في ظل التهديدات المتزايدة للتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.

وفي هذا السياق، ظهرت العديد من الشركات الناشئة التي تحاول استكشاف آليات مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة، من بينها شركة "إكواتيك" الأمريكية التي أعلنت عن ابتكار جهاز يستخدم المحيط لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزينه لفترات طويلة، وتنتج في الوقت ذاته الهيدروجين الأخضر. ورغم أن هذه التقنية لاقت اهتماماً كبيراً، إلا أن الجدل العلمي لا يزال قائماً حول مدى جدوى وأمان هذه الفكرة.

وأعلنت شركة "إكواتيك"، التي تأسست في لوس أنجلوس، عن تطوير آلة جديدة تهدف إلى حل مشكلتين بيئيتين في وقت واحد: التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بشكل دائم في المحيط، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر.

في عملية متكاملة، تضخ المياه عبر جهاز التحليل الكهربائي الذي يستخدم الطاقة النظيفة من الرياح أو الطاقة الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأوكسجين والغازات الناتجة، بالإضافة إلى المواد القلوية الناتجة، تقوم بسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء قبل أن يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات ثابتة.


وتعتمد التقنية على توليد الهيدروجين الأخضر من خلال التحليل الكهربائي للمياه، وتحرير الأوكسجين بالإضافة إلى إنتاج مزيج قلوي من المواد مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذا المزيج القلوي يمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ثم يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات معدنية أو أيونات بيكربونات، والتي تظل ثابتة في المياه لفترات طويلة تمتد لآلاف السنين.

الفوائد المتوقعة
من خلال هذه العملية، لا تقتصر الفوائد على إزالة الكربون من الغلاف الجوي فحسب، بل تشمل أيضاً إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو البديل المستدام للوقود الأحفوري.

كما أن المحيط يلعب بالفعل دورا كبيرا في امتصاص الكربون والحرارة الناتجة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتعتبر عملية "إكواتيك" تكملة لهذا الدور الطبيعي للمحيطات في تخزين الكربون، بحسب سيفانج تشين، مستشارة العلوم في "كاربون 180"، فإن تخزين الكربون في المحيط "أقل تكلفة" مقارنة بالتقنيات البرية، ويتسم باستقراره طويل الأمد.

الاعتراضات العلمية والبيئية
على الرغم من الفوائد المعلنة لهذه التقنية، فإنها تواجه العديد من الاعتراضات من قبل العلماء البيئيين. إذ حذرت ماري تشيرش، مديرة حملة الهندسة الجيولوجية في مركز القانون البيئي الدولي، من أن هذه العملية قد تُحدث تغييرات في كيمياء المحيطات وتؤثر على النظم البيئية البحرية، ما يؤدي إلى أضرار قد تكون غير متوقعة. هناك أيضاً قلق من التأثيرات السلبية على أنواع الكائنات البحرية نتيجة لتغير مستويات المغذيات ودرجة الحموضة في المياه.

تحديات التنفيذ والتوسع
رغم نجاح التجارب الأولية للمصانع التجريبية في لوس أنجلوس وسنغافورة، حيث تم إزالة ما يقارب 30-40 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فإن التوسع في هذا المجال لا يزال يشكل تحدياً كبيراً.

وتهدف شركة "إكواتيك" إلى بناء أكبر مصنع لإزالة ثاني أكسيد الكربون في العالم في سنغافورة، ومن المتوقع أن يزيل المصنع الجديد 4000 طن من الكربون سنوياً ويولد 100 طن من الهيدروجين الأخضر. ومع ذلك، لا يزال التوسع في هذا المجال يحتاج إلى استثمارات ضخمة، وتوسيع نطاق الإنتاج ليصل إلى قدرات أكبر بما يتوافق مع أهداف الحد من الانبعاثات العالمية.


المخاوف الاقتصادية والسياسية
فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تسعى "إكواتيك" إلى الحصول على تعويضات الكربون من خلال بيع أرصدة الكربون لشركات ترغب في تعويض انبعاثاتها، وهو ما يفتح المجال أمام تطور سوق الائتمان الكربوني. لكن هناك قلقاً بشأن فعالية هذه السوق، خاصة بعد التحقيقات التي أظهرت العديد من الشركات التي تدعي التخلص من الكربون دون نتائج حقيقية. وأمام هذا الوضع، تسعى "إكواتيك" إلى إثبات فعالية تقنيتها وتخزين الكربون في بيئة مغلقة، لتجنب الشكوك المحيطة بنجاح تقنياتها.

رغم التحديات، يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة "إكواتيك"، إدوارد ساندرز، أن هذه التقنية قد تشكل خطوة كبيرة في معالجة أزمة المناخ إذا تم تطبيقها بشكل موسع. وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى تقليص الانبعاثات العالمية بنسبة 20% بحلول منتصف الأربعينيات من هذا القرن من خلال بناء محطات كبيرة لإزالة الكربون.

مقالات مشابهة

  • أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
  • احتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج
  • طرق مثالية للحفاظ على وزنك بعد الرجيم دون عناء.. دليل صحي شامل
  • 5 أطعمة صحية تغنيك عن تناول السكر خلال فصل الشتاء
  • بذور غير متوقعة تعالج الكوليسترول ودهون الدم
  • علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
  • عميد صهيوني: صنعاء تراكم قوتها على عدة مستويات ولا يمكن هزيمتها
  • «بذور الشيا».. غنية بالعناصر الغذائية لكن احذر أضرارها
  • توابل غير متوقعة تعالج الأنيميا وضعف المناعة
  • كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟