الاحتلال يداهم منزل منفذ عملية حوارة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزل منفذ عملية حوارة في بلدة عقربا جنوبي شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن عدة دوريات تابعة للاحتلال اقتحمت البلدة ظهرا، وداهمت منزل عائلة الشاب أسامة عيسى بني فضل الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة قبل أسبوعين.
وذكر محمد بني فضل، شقيق أسامة، أن قوات الاحتلال فتشت منزلهم وهددت بهدم المنزل بالكامل في حال عدم تسليم شقيقه.
ويتهم الاحتلال الشاب بني فضل بالمسؤولية عن تنفيذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة في التاسع عشر من أغسطس/ أب الماضي، والتي قُتل فيها مستوطنان.
يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يداهم فيها الاحتلال منزل عائلة فضل بحجة البحث عن الشاب أسامة.
كم تم سابقا اعتقال والده وشقيقه مرتين والإفراج عنهما بعد استجوابهما لساعات، فيما وضعت قوات الاحتلال إشارات وأحدثت ثقوبا في جدران المنزل كخطوة تشير إلى نيتهم هدم المنزل لاحقا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حوارة عملية حوارة
إقرأ أيضاً:
بلغراد : مقتل منفذ عملية استهداف حارس السفارة الإسرائيلية
أطلق شرطي محلي في العاصمة الصربية، بلغراد، النار على رجل مجهول الهوية وأرداه قتيلا، اليوم السبت، بزعم أنه استهدفه بالقوس والنّشاب أثناء حراسته السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية أجنبية.
وقال مساعد وزير الداخلية الصربي، أن الهجوم حدث الساعة 11:00 صباحا، تم نقل الشرطي إلى المستشفى، وسوف يجري عملية لاستخراج السهم من رقبته. فيما زعم وزير الداخلية المحلي "لا شك بأن الحدث هو عملية إرهابية".
ويُذكر أن السفارة كانت مغلقة أثناء مهاجمة الحارس، والدبلوماسيين والموفدين الإسرائيليين لم يكونوا فيها، وتم تأكيد الحادثة من السفير الإسرائيلي في صربيا، وفق لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب تقارير أجنبية وإسرائيلية أنه في الأشهر الأخيرة، وقعت ثلاث هجمات على الأقل ضد سفارات إسرائيلية في أوروبا.
يُذكر أنه في 31 كانون الثاني/ يناير، ألقيت قنبلة يدوية على سياج السفارة الإسرائيلية في العاصمة السويدة ستوكهولم، وفي 17 أيار/ مايو، أطلقت أعيرة نارية بالقرب من نفس السفارة الإسرائيلية في السويد.
وبعد أسبوع، في 24 أيار/ مايو، ألقيت قنبلتان يدويتان من نوع "airsoft" على ساحة السفارة الإسرائيلية في بلجيكا. وزعمت التقارير الإسرائيلية إلى أن إيران كانت وراء كل تلك الأحداث، واستخدمت منظمتين إجراميتين مختلفتين تتعارضان مع بعضهما البعض.
ويُذكر أنه جرت حادثة طعن لموظف بالسفارة الإسرائيلية في بكين العاصمة الصينية، وكذلك إلقاء المولوتوف على السفارة الإسرائيلية في أوزبكستان.
المصدر : وكالة سوا