وكالة الطاقة الذرية: لا تقدم مع إيران بخصوص قضايا حساسة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفاد تقريران فصليان للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، بعدم إحراز تقدم في المحادثات مع إيران بخصوص قضايا حساسة مثل إعادة تركيب كاميرات مراقبة وتفسير وجود آثار لليورانيوم في مواقع غير معلنة، وفقا لرويترز.
وعبرت الوكالة عن أسفها لنقص تعاون إيران خصوصا بشأن إعادة نصب كاميرات المراقبة، بحسب تقرير غير معد للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس، الاثنين.
وعبر المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، عن "أسفه لعدم إحراز أي تقدم" بهذا الصدد مشيرا أيضا إلى عدم حصول تقدم في الملف الشائك الآخر المتعلق بوجود مواد نووية في موقعين غير معلنين.
وقالت الوكالة في التقرير إن غروسي "يطلب من إيران العمل مع الوكالة في أقرب وقت ممكن وبشكل مستدام نحو تلبية الالتزامات".
وتعهدت إيران في مارس الماضي، بإعادة تشغيل كاميرات المراقبة التي أوقف عملها في يونيو 2022 وسط تدهور العلاقات مع الغرب.
وفي تقرير منفصل اطلعت عليه وكالة فرانس برس أيضا أفادت الوكالة أن إيران خفضت في الأشهر الماضية مخزونها من اليورانيوم المخصب وذلك على خلفية تراجع في التوتر مع واشنطن.
وبلغ المخزون 3.795,5 كلغ بتاريخ 19 أغسطس، أي بتراجع 949 كلغ مقارنة مع مايو. لكن هذا الإجمالي ما زال أعلى بـ 18 مرة من الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي يحد من الأنشطة النووية لإيران مقابل رفع العقوبات الدولية.
وجاء في تقرير فصلي للوكالة اطلعت عليه رويترز أن إيران تواصل انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب اتفاق 2015.
وكان الاتفاق الدولي بدأ بالانهيار في 2018 حين انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب وأعادت فرض عقوبات. وتعثرت الجهود لإحيائه ثم جمدت المحادثات التي يقودها الأوروبيون منذ 2022.
وتراجعت حدة التوتر بين طهران وواشنطن الشهر الماضي مع الإعلان عن اتفاق تفرج بموجبه إيران عن خمسة معتقلين أميركيين مقابل إعادة 6 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
لكن هذا الاتفاق الحساس لا يشمل احتمال العودة إلى الاتفاق النووي، فيما تستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية في 2024.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، امس السبت، فتح تحقيق شامل بشأن تسريب معلومات حساسة من داخل المؤسسة.
وفي بيان على الموقع الإلكتروني للبنتاغون، قال جو كاسبر، مدير مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث إن التسريبات الأخيرة للمعلومات المتعلقة بالأمن القومي، والتي تشمل “اتصالات حساسة” مع مديري مكاتب وزارة الدفاع، “تتطلب تحقيقا فوريا وشاملا”.
وأشار كاسبر إلى أن التحقيق في هذه التسريبات سيبدأ “على الفور”، مبينا أنه سيتم استخدام “جهاز كشف الكذب” خلال التحقيقات بما يتوافق مع القوانين.
وأضاف كاسبر أن نتائج التحقيق ستُرفع إلى وزارة الدفاع في تقرير رسمي، مشيرا إلى أن التقرير سيتضمن سجلا كاملا للتسريبات غير المصرح بها داخل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى توصيات تهدف إلى تحسين سبل منع مثل هذه التسريبات.
كاسبر شدد كذلك على أن أي شخص يثبت تجاوزه للسلطات الممنوحة له وتسريبه للمعلومات “سيخضع للملاحقة الجنائية”.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت مطلع مارس/ آذار الجاري أنها ستلجأ إلى استخدام “جهاز كشف الكذب” لمنع تسريب المعلومات من الوزارة إلى وسائل الإعلام.
بدورها، أعلنت وزارة العدل مؤخرا عن فتح تحقيق خاص بها بشأن تسريب معلومات سرية تتعلق بعصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية.
الأناضول