سماع الموسيقى ابرزها.. نصائح للتغلب على الملل خلال ساعات العمل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأثنين, 4 سبتمبر 2023 2:29 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يعاني الكثيرون من شعور الملل خلال ساعات العمل، ويمكن أن يكون هناك عدة أسباب لذلك، وتعد أحد الأسباب الشائعة هو الروتين المتكرر والممل في المهام اليومية، حيث يمكن أن يؤدي القيام بالمهام ذات نفس النمط بشكل مستمر إلى فقدان الحماس والتحدي.
أبرز الخطوات المهمة التي تساعدنا في التغلب على الملل خلال ساعات العمل.
التواصل الاجتماعي
إذا كنت شخصا اجتماعيا كثير العلاقات، فحاول أن تتواصل اجتماعيًا مع بعض الشخصيات المقربة لقلبك لكي تستمد منهم الطاقة أوالمناقشة في هدف جديد أو طريقة محادثة خفيفة لتنشيط الذاكرة .
الابتكار
إذا كنت تشعر بالملل في العمل، فإن إعادة تفكيرك في خلق أفكار جديدة قد يكون من محفزات التغلب على الملل، لذا احرص على أن تكون شخص دائم الابتكار من خلال صناعة أنشطة جديدة، واعمل على تحديد المهام، وكيفية البدء في المهام وسرعة الانتهاء منها، وابتعد عن التفكير السلبي وفكر إيجابيًا في وضع خطة جديدة تساعدك على النجاح، من أجل ابتكار بعض الحيل الخفيفة لكسر ملل الروتين اليومي.
استمع إلى الموسيقى
أحيانًا الاستماع إلى الموسيقى التي لا تؤثر على التركيز خلال فترات العمل يجعلك تتخلص من الملل وتعمل على تحسين الحالة المزاجية وزيادة القدرة على الانتاج
مشاهدة فيديو مضحك
الضحك يساعد على تجديد الطاقة، ويمكن أن تفك حالة الملل بمشاهدة فيديو مضحك لا يتعدى الدقيقة للشعور بالسعادة والقدرة على البدء من جديد.
الحركة
حاول أن تستغل أوقات الراحة في التحرك وعمل بعض التمارين الرياضية إذا كنت تعمل من المنزل بدلاً من تصفح الإنترنت، في حالة إذا كنت تعمل في المكتب فحاول أن تقوم بالمشي في المكان أو خارجه
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.