البستاني: اننا بحاجة الى المصارف لكن امامها واجبات تجاه المودعين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن النائب فريد البستاني انه حضر اليوم اجتماع لجنة المال والموازنة، "وعنوان الدعوة هو متابعة المستجدات حول اقتراحي القانون اعادة التوازن والانتظام المالي وقانون معالجة اوضاع المصارف".
وقال في تصريح في المجلس النيابي: "الاسبوع الفائت، طالبنا الحاكم بالانابة وسيم منصوري بأن يزودنا بنسخة عن الحساب المالي السنوي للمصارف الاساسية، ونعرف ان المصارف تقدم سنويا تقريرا الى مصرف لبنان.
وسأل: "كيف نستطيع ان نتحدث عن توازن مالي دون خطة اقتصادية واضحة ومن دون موازنة واضحة ومن دون قطع حساب، لا نستطيع ان نشرع لان الاقتصاد والمال علم، تعودنا ان ندير شؤون الدولة "على الهوارة"، وهذا امر غير مقبول ابدا في ضوء الانهيار المالي الذي نعيشه اليوم وضياع حقوق المودعين في المصارف".
وقال: "نحن لا ننتظر صندوق النقد الدولي ليعلمونا ادارة شؤون الدولة مع احترامنا لهم، نحن نعرف كيف ندير شؤون الدولة، ومع شكري لرئيس لجنة المال والموازنة، اقول ان لا تفاهم اذا لم يكن هناك ارقام".
وتابع: "كان الحديث اليوم، كيف نرد اموال المودعين، ما زلتم خلال هذه السنوات الثلاث تسألون هذا السؤال؟ هذا حق للمودع. ومن ثم يتحدثون عن التقييم، واقول قبل التقييم هناك تدقيق ويجب ان يعمل. واقول كرئيس لجنة الاقتصاد لا يوجد مال اذا لم يكن هناك اقتصاد. ولا يوجد اقتصاد اذا لم يتوافر المال. اكرر اننا بحاجة الى المصارف، ولكن المصارف امام واجبات تجاه المودعين".
اضاف: "كنت تقدمت باقتراحي قانون، الاول عن الاستدانة من المصارف وبالعملة الصعبة، وعليه ان يعيدها بنفس العملة. والاقتراح الاخر يتعلق بشركة كهرباء لبنان اذ لديها ايرادات بالليرة اللبنانية في مصرف لبنان، وعندما تريد ان نشتري فيول يقولون لا يوجد عملة صعبة. فما الذي يمنع بعد المناقصة والاجازة لوزارة الطاقة ولشركة كهرباء لبنان ان يحولوا هذه الاموال الى العملة الصعبة لشراء الفيول؟. هذان الاقتراحان لا يعنيان ان فريد البستاني يريد قضم الودائع، انا لدي ودائع، وهذه ودائع المواطنين ولن نتخلى عنها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية"
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بتصريح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الولايات المتحدة "مستعدة" لخوض حرب مع الصين بعد تحذير بكين من تصاعد التوترات التجارية.
انتقدت الصين بحدة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، حيث ندد المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بهذه الخطوة ووصفها بأنها حرب "لا ينبغي خوضها ولا يمكن كسبها".
وقد ردد وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو هذا الرأي: "لن يجدي الإكراه والتهديدات نفعًا مع الصين، ولن تخيف الصين. إن تصميم الصين على الدفاع عن مصالحها الخاصة لا يتزعزع"، مضيفًا أنه "لا يوجد رابح في الحرب التجارية".
وكانت إدارة ترامب قد رفعت الرسوم الجمركية مرتين على الواردات الصينية منذ توليها السلطة في يناير. وردت بكين بفرض رسوم وقيود أخرى على السلع والشركات الأمريكية. وقال وانغ إن الصين تتوقع الاحترام المتبادل في تعاملاتها مع الدول الأخرى.
وقال: "إذا مضى الجانب الأمريكي في هذا المسار الخاطئ، سنواصل الرد بالمثل". "سنقاتل حتى النهاية."
ومع ذلك، شدد على أن الصين منفتحة على حل الخلافات حول التجارة. وقال: "يمكن للجانبين أن يجتمعا في وقت مناسب، كما يمكن لفرقنا أن تتواصل في أقرب وقت ممكن".
وقال إن إلقاء اللوم على الصين في مشكلة الفنتانيل في الولايات المتحدة - وهو السبب المعلن لترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على جميع الواردات من الصين - لن يحل المشكلة.
وتحدث الوزير على هامش الدورة السنوية للمؤتمر الوطني الصيني، مكررا أيضًا دعوات بكين لإجراء محادثات. وأشار إلى أن دور الصين كشريك تجاري رئيسي لـ 140 دولة يعني أن لديها الكثير من الخيارات. وحدد وانغ ومسؤولون آخرون استراتيجيات بكين لبناء اقتصادها وأسواقها المالية، لكنهم لم يعلنوا عن أي مبادرات جديدة رئيسية.
"خطة عمل متخصصة" لتعزيز الاقتصادوأقر وانغ بأن المصدرين الصينيين يواجهون تحديات خطيرة، لكنه قال إن بكين تشجع الشركات على المشاركة في المعارض التجارية والتوسع عالميًا. كما تعمل الحكومة الصينية أيضًا على توسيع نطاق دعمها المالي لائتمان الصادرات وتأمل في زيادة التجارة في الخدمات والتجارة الإلكترونية.
وقال: "نحن لا نضع كل بيضنا في سلة واحدة".
Relatedتحذيرات دولية من تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الصلبالرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسياالاتحاد الأوروبي في حالة انقسام.. الدول تتباين في مواقفها بشأن الرسوم على السيارات الصينيةترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟وقد كان للركود في سوق الإسكان في الصين وانخفاض أسعار الأسهم والرعاية الاجتماعية الضئيلة وفقدان الوظائف منذ جائحة كوفيد-19 تأثير على الاقتصاد الصيني، وعلى النمو في هذا البلد.
واعترف تشنغ شانجي، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وهي وكالة التخطيط الوطنية الرئيسية في الصين، بأن توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 تميل إلى أن تكون حوالي 4.6% إلى 4.8%، أي أقل من هدف الحكومة البالغ "حوالي 5%".
وقال تشنغ إن الحكومة تعمل على صياغة "خطة عمل متخصصة" لتشجيع المزيد من الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار. ولم يقدم تفاصيل محددة.
قال وزير المالية الصيني لان فو-آن إن الصين ستنفق المزيد على "المعيشة والاستهلاك"، ووعد بمزيد من المساعدة للحكومات المحلية المثقلة بالديون واستثمارات أكبر في التعليم والضمان الاجتماعي والصحة العامة.
وقال لان: "سنتأكد من إنفاق كل عملة نقدية بشكل جيد"، مضيفًا أن "الحكومة المركزية تركت مجالًا واسعًا لتنفيذ السياسة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذا العام عند مستوى 7.2% كيف تساعد المعادن الأوكرانية في تقليل اعتماد أمريكا على الصين؟ ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟ إسكانالاقتصاد الصينيدونالد ترامبركود اقتصادينمو اقتصاديالرسوم الجمركية