موقع 24:
2025-03-04@08:52:11 GMT

استطلاع يكشف تراجع المكانة الدولية لإسرائيل

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

استطلاع يكشف تراجع المكانة الدولية لإسرائيل

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً عن أداء حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية، في مجال العلاقات الخارجية التي شهدت ضعفاً ملموساً في العديد من الجوانب.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمي "ميتفيم"، أصدر مؤشر السياسة الخارجية السنوي الذي تضمن أسئلة حول تداعيات سياسة الحكومة الإسرائيلية على العلاقات الخارجية للدولة، سواء فيما يتعلق بأزمة التعديلات القضائية، وبسياستها في الضفة الغربية، ومستقبل العلاقات مع العالم العربي، وإمكانية التأثير لتعزيز "السلام الإسرائيلي- الفلسطيني"، وتقدم إيران نحو القدرة النووية العسكرية، وأزمة المناخ كمسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، والسياسة حيال لبنان، وزيادة التدخل الصيني في الشرق الأوسط، وأخيراً السياسة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

 

#إسرائيل تواجه 4 سيناريوهات مريرة في أسوأ أزماتها https://t.co/1Cq57JW1KO

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023 تغيير غير عادي

وقال البروفسور جيل مورسيانو الرئيس التنفيذي لـ"ميتفيم"، إن استطلاع المعهد لاحظ فجوات كبيرة بين مواقف الجمهور وسلوك الحكومة الإسرائيلية في مجال السياسة الخارجية، مضيفاً: "إننا نشهد تغيراً غير عادياً في السياسة الخارجية".

وأضاف أن أداء الحكومة سجل تراجعاً إلى أدنى مستوى منذ سبع سنوات فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، وهو ما يعني تقييماً منخفضاً لمكانة إسرائيل في العالم، وحالة علاقاتها مع الولايات المتحدة .

حكومة أقلية سياسية

ووفقاً لما قاله مورسيانو، تتجلى الفجوات التي كشفها الاستطلاع بين التوجهات العامة وسياسة الحكومة في سلسلة من القضايا السياسية الجوهرية، مع التركيز على السياسة تجاه الفلسطينيين، ومكانة القضية الفلسطينية في مستقبل علاقات إسرائيل مع دول المنطقة، والعلاقة بين التعديلات القضائية وعلاقات إسرائيل الخارجية، لافتاً إلى أن هذه النتائج تجعل من الممكن وصف الحكومة الإسرائيلية الـ37 بأنها "حكومة أقلية سياسية".

أداء الحكومة الأدنى في 7 سنوات

ووفقاً لما أظهره المعهد، يمنح الجمهور أداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية درجة 4.82 على 10، مشيراً إلى أن ربع المشاركين تقريباً منحوا أداء الحكومة درجة 1 وهي الأدنى في التقييم، ما يشكل انخفاضاً حاداً مقارنة بعام 2022 حيث سجلت 5.53 درجات.

وأعطى الجمهور مكانة إسرائيل في العالم درجة 5.03، ما يعد انخفاضاً عن العام الماضي حيث كانت الدرجة 5.85، وكانت أيضاً الدرجة الأدنى في السنوات السبع الماضية، فيما وصف 18% فقط من المستطلعين الوضع في إسرائيل بأنه "جيد". 

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

ويعطي الجمهور وضع  العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية درجة 5.3 من 10، ويُعد ذلك انخفاضاً حاداً مقارنة بعام 2022 حيث كانت الدرجة 6.85، وأيضاً هي الدرجة الأدنى في السنوات الثماني الماضية.

وبينما تحاول الحكومة الإسرائيلية الفصل قدر الإمكان بين العلاقات مع الدول العربية والقضية الفلسطينية، فإن غالبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي (61%)، تؤيد الاستفادة من العلاقات مع العالم العربي لتعزيز السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والأغلبية النسبية منهم (41%) تؤيد وقف بناء  المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية لصالح العلاقات مع الدول العربية.

استمرار السلطة الفلسطينية

وعلى خلفية تحديات الحكومة بشأن المصلحة الإسرائيلية في استمرار وجود السلطة الفلسطينية، يعتقد 43% من الجمهور أن استمرارها يخدم المصلحة الإسرائيلية، مقابل 13% فقط يعتقدون أن استمرارها يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.

التعديلات القضائية

وأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن 45% من الجمهور الإسرائيلي تأثروا إلى حد كبير بالانتقادات الدولية للتعديلات القضائية في تشكيل مواقفهم، مقارنة بـ 40% أشاروا إلى أن تأثيرهم ضئيل أو معدوم.

وفيما يتعلق بمسألة الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة، فقدت روسيا لأول مرة منذ سنوات، مكانتها لصالح ألمانيا.

وفضلت أغلبية كبيرة من الجمهور (49%) المسار السياسي باعتباره الوسيلة الرئيسية لكبح جهود إيران النووية، وفي المقابل، يؤيد ربع المستطلعين فقط شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية ألمانيا السلطة الفلسطينية الحکومة الإسرائیلیة السیاسة الخارجیة أداء الحکومة العلاقات مع من الجمهور الأدنى فی

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل - عاجل
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • 42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان
  • الشيخ صالح آل الشيخ يكشف حرص ولي العهد على الصلاة في جميع الظروف.. فيديو
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية