استطلاع يكشف تراجع المكانة الدولية لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً عن أداء حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية، في مجال العلاقات الخارجية التي شهدت ضعفاً ملموساً في العديد من الجوانب.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمي "ميتفيم"، أصدر مؤشر السياسة الخارجية السنوي الذي تضمن أسئلة حول تداعيات سياسة الحكومة الإسرائيلية على العلاقات الخارجية للدولة، سواء فيما يتعلق بأزمة التعديلات القضائية، وبسياستها في الضفة الغربية، ومستقبل العلاقات مع العالم العربي، وإمكانية التأثير لتعزيز "السلام الإسرائيلي- الفلسطيني"، وتقدم إيران نحو القدرة النووية العسكرية، وأزمة المناخ كمسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، والسياسة حيال لبنان، وزيادة التدخل الصيني في الشرق الأوسط، وأخيراً السياسة المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
#إسرائيل تواجه 4 سيناريوهات مريرة في أسوأ أزماتها https://t.co/1Cq57JW1KO
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023 تغيير غير عاديوقال البروفسور جيل مورسيانو الرئيس التنفيذي لـ"ميتفيم"، إن استطلاع المعهد لاحظ فجوات كبيرة بين مواقف الجمهور وسلوك الحكومة الإسرائيلية في مجال السياسة الخارجية، مضيفاً: "إننا نشهد تغيراً غير عادياً في السياسة الخارجية".
وأضاف أن أداء الحكومة سجل تراجعاً إلى أدنى مستوى منذ سبع سنوات فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، وهو ما يعني تقييماً منخفضاً لمكانة إسرائيل في العالم، وحالة علاقاتها مع الولايات المتحدة .
حكومة أقلية سياسيةووفقاً لما قاله مورسيانو، تتجلى الفجوات التي كشفها الاستطلاع بين التوجهات العامة وسياسة الحكومة في سلسلة من القضايا السياسية الجوهرية، مع التركيز على السياسة تجاه الفلسطينيين، ومكانة القضية الفلسطينية في مستقبل علاقات إسرائيل مع دول المنطقة، والعلاقة بين التعديلات القضائية وعلاقات إسرائيل الخارجية، لافتاً إلى أن هذه النتائج تجعل من الممكن وصف الحكومة الإسرائيلية الـ37 بأنها "حكومة أقلية سياسية".
أداء الحكومة الأدنى في 7 سنواتووفقاً لما أظهره المعهد، يمنح الجمهور أداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية درجة 4.82 على 10، مشيراً إلى أن ربع المشاركين تقريباً منحوا أداء الحكومة درجة 1 وهي الأدنى في التقييم، ما يشكل انخفاضاً حاداً مقارنة بعام 2022 حيث سجلت 5.53 درجات.
وأعطى الجمهور مكانة إسرائيل في العالم درجة 5.03، ما يعد انخفاضاً عن العام الماضي حيث كانت الدرجة 5.85، وكانت أيضاً الدرجة الأدنى في السنوات السبع الماضية، فيما وصف 18% فقط من المستطلعين الوضع في إسرائيل بأنه "جيد".
العلاقات الأمريكية الإسرائيليةويعطي الجمهور وضع العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية درجة 5.3 من 10، ويُعد ذلك انخفاضاً حاداً مقارنة بعام 2022 حيث كانت الدرجة 6.85، وأيضاً هي الدرجة الأدنى في السنوات الثماني الماضية.
وبينما تحاول الحكومة الإسرائيلية الفصل قدر الإمكان بين العلاقات مع الدول العربية والقضية الفلسطينية، فإن غالبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي (61%)، تؤيد الاستفادة من العلاقات مع العالم العربي لتعزيز السلام الفلسطيني الإسرائيلي، والأغلبية النسبية منهم (41%) تؤيد وقف بناء المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية لصالح العلاقات مع الدول العربية.
استمرار السلطة الفلسطينيةوعلى خلفية تحديات الحكومة بشأن المصلحة الإسرائيلية في استمرار وجود السلطة الفلسطينية، يعتقد 43% من الجمهور أن استمرارها يخدم المصلحة الإسرائيلية، مقابل 13% فقط يعتقدون أن استمرارها يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.
التعديلات القضائيةوأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن 45% من الجمهور الإسرائيلي تأثروا إلى حد كبير بالانتقادات الدولية للتعديلات القضائية في تشكيل مواقفهم، مقارنة بـ 40% أشاروا إلى أن تأثيرهم ضئيل أو معدوم.
وفيما يتعلق بمسألة الدولة الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة، فقدت روسيا لأول مرة منذ سنوات، مكانتها لصالح ألمانيا.
وفضلت أغلبية كبيرة من الجمهور (49%) المسار السياسي باعتباره الوسيلة الرئيسية لكبح جهود إيران النووية، وفي المقابل، يؤيد ربع المستطلعين فقط شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية ألمانيا السلطة الفلسطينية الحکومة الإسرائیلیة السیاسة الخارجیة أداء الحکومة العلاقات مع من الجمهور الأدنى فی
إقرأ أيضاً:
"تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
مسقط- الرؤية
أعلنت تماني العالمية للتنمية والاستثمار عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "مجموعة لولو الدولية" بهدف دعم تطوير العمليات وتعزيز الأداء الاستثماري لمسقط مول أحد أبرز الوجهات التجارية والترفيهية في السلطنة. وتم توقيع الاتفاقية في 27 أبريل عدد من المسؤولين وصناع القرار.
ويأتي هذا التعاون الشراكة ليؤكد على التزام "تماني العالمية" بتعزيز مكانة مسقط مول في السوق المحلي والإقليمي من خلال تطبيق أفضل الممارسات التشغيلية والاستفادة من خبرات مجموعة لولو الدولية في إدارة مراكز التسوق وتطويرها. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة التفاعل مع المستأجرين والعملاء، عبر مبادرات مدروسة تتماشى مع تطورات السوق.
ويُعد مسقط مول وجهة متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 1,000,000 قدم مربع من المساحات القابلة للتأجير ويحتضن أكثر من 170 منفذا تجاريا، ويتميز باستضافة "أكواريوم عُمان"، الذي يُعد أول حوض أسماك مائي من نوعه في السلطنة. ومن خلال هذا التعاون تسعى تماني العالمية ومجموعة لولو إلى تعزيز مكانة المول كمركز أساسي للترفيه ونمط الحياة، بما يتماشى مع تطلعات الزوار والمقيمين مع الاتجاهات الحديثة في قطاع تجارة التجزئة.
وقال بن سالم المحروقي عضو مجلس إدارة تماني العالمية: "نشعر بالتفاؤل تجاه هذه الشراكة مع مجموعة لولو، التي تمتلك خبرات واسعة في تطوير وإدارة مراكز التسوق. ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم لدعم أهدافنا ورؤيتنا الطويلة المدى، وتحقيق قيمة مستدامة مول مسقط".
من جانبه، قال أنانت أ. في، مدير مجموعة لولو الدولية: "يُسعدنا التعاون مع تماني العالمية في هذا المشروع الحيوي، ونتطلع إلى تقديم رؤى تشغيلية واستراتيجية تسهم في تعزيز أداء المول وتحقيق قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية".
وتُعد تماني العالمية للتطوير والاستثمار هي إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في سلطنة عمان، وتشتهر بمشروعها الرائد "مسقط مول"، الذي يُعد من أكبر وجهات التسوق والترفيه في السلطنة. يقع المول في منطقة المعبيلة، على بُعد 15 دقيقة فقط من مطار مسقط الدولي، ويغطي مساحة 2,000,000 قدم مربع، ويضم أكثر من 3000 موقف للسيارات، ويجمع بين خيارات التسوق والترفيه العائلي، بما في ذلك علامات تجارية رائدة مثل لولو، هومز آر أس، سنتر بوينت، ونوفو سينماز، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية مثل أكواريوم عُمان، فابي لاند، وأكستريم زون مما يعزز من مكانة المول كمركز عائلي مميز للمقيمين والزوار على حد سواء. ويعكس استثمار تماني العالمية للإستثمار في المشروع التزامها بإثراء الحياة المجتمعية ودعم نمو السياحة والإقتصاد في سلطنة عمان.
وتتخذ مجموعة لولو الدولية مقرًا لها في أبو ظبي، وتمتد عملياتها لتشمل قطاعات متعددة منها التجزئة، وإدارة أصول مراكز التسوق، والعقارات، والتصنيع، والضيافة. ومن خلال ذراعها العقاري "لاين للاستثمار والعقارات"، تدير المجموعة محفظة واسعة من مراكز التسوق المنتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، وتشتهر بقدرتها على تعزيز قيمة الأصول عبر حلول تأجيريه مبتكرة، وكفاءة تشغيلية عالية، وتحولات استراتيجية مدروسة.