باكستان: الهجمات على كنائس ومنازل المسيحيين أثارتها الشائعات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الشرطة الباكستانية أن الهجمات على كنائس ومنازل المسيحيين اندلعت بعد إلقاء ثلاثة مسيحيين صفحات من القرآن عند منزل شخصين مسيحيين، لتوريطهما زورا بتدنيس القرآن إثر نزاع شخصي.
باكستان تعوّض مسيحيين دمّرت منازلهم بأعمال عنف أعقبت اتهام رجلين مسيحيين بتدنيس القرآنأفاد ثلاثة من مسؤولي الشرطة بأن المشتبه بهم الثلاثة المعتقلين اعترفوا بالتآمر وإلقاء صفحات من المصحف خارج منزل رجا أمير، الذي ألقي القبض عليه وشقيقه بعد أن اتهمهما مسلمون بتدنيس المصحف الشريف.
وقال مسؤولو الشرطة إن العقل المدبر المشتبه به هو برويز كودو، الذي اعتقد أن أمير كان على علاقة بزوجته وكان يعلم أن المسلمين سيستهدفون أمير إذا ألقى كودو الصفحات خارج منزله لإعطاء الانطباع بأن أمير قد دنس المصحف.
وكشفوا أن الرجال الثلاثة يواجهون الآن اتهامات بالتسبب في أعمال عنف وتوريط أمير وشقيقه زورا في قضية التجديف.
وتعرض ما لا يقل عن 17 كنيسة وما يقرب من 100 منزل لأضرار في الهجمات التي وقعت في 16 أغسطس في جارانوالا، وهي مدينة في إقليم البنجاب.
لم تقع إصابات، لكنها كانت واحدة من أكثر الهجمات تدميرا على المسيحيين في البلاد.
منذ ذلك الحين، قامت السلطات بإصلاح معظم الكنائس ووزعت آلاف الدولارات على ما يقرب من 100 عائلة دمرت منازلها أو تضررت. كما اعتقلت الشرطة ما يقرب من 200 مسلم لتورطهم في الهجمات.
بموجب قوانين التجديف الباكستانية، يمكن الحكم بإعدام أي شخص مذنب بإهانة الإسلام. وبالرغم من أن السلطات لم تنفذ بعد عقوبة الإعدام بتهمة التجديف، فإن مجرد الاتهامات في كثير من الأحيان يمكن أن تحرض الناس على العنف والإعدام خارج نطاق القانون.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد الإسلام المسيحية
إقرأ أيضاً:
القس بول هايدوستيان يزور مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور القسّ بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الأرمنيّة الإنجيليّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، اليوم الأربعاء في المقرّ الرئيس للمجلس في بيروت.
استُهلّت الزيارة باجتماع بين القسّ د. بول هايدوستيان والبروفسور د. ميشال عبس تطرّقا فيه إلى أبرز القضايا الكنسيّة والمسكونيّة الآنية، إضافة إلى التحضيرات الجارية للاحتفالات الّتي ستُقام لمناسبة "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" في مختلف المناطق اللّبنانيّة.
والتقى القسّ د. هايدوستيان فريق عمل الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط حيث رحّب به البروفسور د. عبس شاكرًا له على الروح الإيجابيّة الّتي يبثّها دائمًا وتعاونه المستمرّ في كلّ الإجراءات الضروريّة لضمان حسن سير عمل المجلس. كما أشاد د. عبس بفعاليّة الكنيسة الأرمنيّة الإنجيليّة والمبادرات الّتي تقوم بها لخدمة الإنسان والمجتمع.
من جهّته، أعرب القسّ د. هايدوستيان عن سعادته بزيارة مقرّ مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي يعتبره بيتًا له لا سيّما وأنّه رافق أبرز المحطّات التاريخيّة لانطلاقة مكاتب المجلس وتعزيز عمله المسكوني. هذا وتطرّق إلى أهميّة دور الإعلام في توثيق القصص والأحداث في سبيل نقلها للأجيال المقبلة، إضافةً إلى ضرورة تفعيل المهام الأرشفيّة في الكنائس من أجل حفظ إرثها وغنى مواردها عبر العقود.
كما أثنى د. هايدوستيان على أهميّة منبر الكلمة الّذي تأسس في السنة الخمسين للمجلس وأكد أن الإعلام له دور أساس في تعزيز وحدة الكنيسة.
في الختام، قدّم الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس ‘لى حضرة القسّ د. بول هايدوستيان ميداليّة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط كعربون محبّة وتقدير واحترام.
خلال الزيارة، أجرت الإعلاميّة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط ومديرة منبر الكلمة ومنسّقة العلاقات الكنسيّة والإعلاميّة في المجلس، حلقة خاصّة مع القسّ د. بول هايدوستيان في منبر الكلمة في المجلس. تمحورت الحلقة حول أهميّة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين وشعار السنة "أتؤمنينَ بهذا؟" (يوحنّا 11: 26)، إضافةً إلى أهميّة عيش الروح المسكونيّة في وجه كلّ التحدّيات، وكذلك أهميّة الإعلام في الإضاءة على القضايا الإنسانيّة والإجتماعيّة.