مديرية شباب كفر الشيخ تفوز بالمركز الأول في الدوري المعلوماتي الثقافي بمهرجان «إبداع»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هنأ اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، لفوزها بالمركز الأول في سباق مجال "الدوري المعلوماتي الثقافي" بمهرجان إبداع مراكز الشباب في موسمه الرابع ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣م، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بعد مشاركة شارك الفريق في منافسات قوية مع عدد كبير من الفرق المتنافسة من جميع أنحاء الجمهورية، مشيداً بالجهود التي بذلها أعضاء المنتخب وتدريباتهم المكثفة استعدادًا للمشاركة في المهرجان والأداء المذهل الذي قدمه المنتخب، حتى تمكن من تحقيق نتائج إيجابية والحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية.
يُعد مهرجان إبداع واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية والإبداعية ، والذي يجتمع به العديد من المواهب المبدعة من مختلف المجالات للتنافس وتبادل الخبرات خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهدته المسابقة من خلال زيادة عدد مجالات التنافس بها وتنوعها، ويشمل المهرجان التسابق في مجالات "الابتكارات العلمية والأفلام القصيرة والرواية والخط العربي والبحث الرياضي والشطرنج والكاريكاتير والأشغال الفنية والنحت والتصوير الضوئي والزيتي ومجال المراسل الإذاعي والتليفزيوني والإنشاد الديني والترانيم والفنون الشعبية والمسرحية وغيرها".
جدير بالذكر أن فريق منتخب كفر الشيخ "الدوري المعلوماتي الثقافي" يتكون من كل من "أحمد يسرى منصور مركز شباب سيدى سالم، وأحمد سمير ممدوح مركز شباب مدينة قلين، ومحمود أحمد حامد، مركز شباب الفيروز بالرياض، وعمرو عبد الحميد، مركز شباب ابيوقا بدسوق، وإسلام محمد نوفل، مركز شباب الرياض، وعمرو محمود فوزى، مركز شباب بيلا، جاءت مشاركة فريق منتخب كفر الشيخ بتلك المسابقة بإشراف مصطفى غريب وكيل المديرية، متابعة تنفيذ صبحي عبد العزيز مدير الإدارة العامة للشباب بالمديرية وفوزي حسيب، مدير المشروعات الشبابية وفريق عمل إدارة الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب والرياضة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين دورى المعلومات كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ مديرية الشباب مديرية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال.. النجم الذي كسر أرقام ميسي وبيليه
في عالم كرة القدم، حيث تتشكل الأساطير عبر الزمن، برز لامين جمال، اللاعب الشاب المولود في 13 يوليو (تموز) 2007، كأعظم ظاهرة كروية في السنوات الأخيرة. يحمل قميص برشلونة، وفي سن السابعة عشرة فقط، تفوقت إحصائياته على ما قدمه عظماء مثل ليونيل ميسي، بيليه، دييغو مارادونا، ويوهان كرويف في مثل عمره، ليصبح الفتى القادم من حي روكافوندا الكاتالوني رمزًا للمستقبل.
بدأ لامين مسيرته الاحترافية مبكرًا بشكل استثنائي، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لبرشلونة بعمر 15 عامًا و290 يومًا في 29 أبريل (نيسان) 2023. لم يكتفِ بذلك، بل حطم أرقامًا قياسية كأصغر هداف في تاريخ "الليغا"، وأصغر لاعب يشارك في دوري أبطال أوروبا (16 عامًا و68 يومًا)، ومع المنتخب الإسباني الأول (16 عامًا و57 يومًا). وفي يورو 2024، سجل هدفًا تاريخيًا أمام فرنسا بعمر 16 عامًا و11 شهرًا و22 يومًا، ليصبح أصغر هداف في بطولة أوروبية كبرى، متجاوزًا رقم بيليه السابق (17 عامًا و7 أشهر).إحصائياته تتحدث عن نفسها: 106 مباريات مع برشلونة وإسبانيا، سجل خلالها 23 هدفًا وصنع 31 تمريرة حاسمة، لعب 79 مباراة أساسيًا، وقضى 7158 دقيقة في الملعب، وفق دراسة لـ"Besoccer Pro". مقارنة بذلك، كان ميسي في نفس العمر قد لعب 7 مباريات فقط مع برشلونة دون أهداف أو تمريرات حاسمة، بينما سجل بيليه هدفًا في أول ظهور ودي له بعمر 15 عامًا و10 أشهر، ثم تألق لاحقًا في كأس العالم 1958. مارادونا بدأ مع أرجنتينوس جونيورز في سن 15 عامًا و11 شهرًا، لكنه لم يسجل في كأس العالم إلا في سن 21، وكرويف سجل 4 أهداف في 10 مباريات بموسمه الأول مع أياكس بعمر 17 عامًا ونصف.
لم يقتصر تألق لامين على الأرقام، بل نال إشادات واسعة من أساطير اللعبة. ميسي وصفه بـ"الحاضر والمستقبل العظيم"، وكريستيانو رأى فيه "أحد أفضل لاعبي الجيل الجديد"، بينما قال بيب غوارديولا: "إمكانياته مذهلة، ونأمل ألا نشعر بالضجر منه عندما يبلغ 25 عامًا". حتى جاري لينيكر، نجم برشلونة السابق، استعار شعار "تذكروا اسمه" ليؤكد أن لامين ليس مجرد موهبة عابرة.
مقارنة بنجوم آخرين في نفس العمر، يتفوق لامين أيضًا على هالاند (4 أهداف في 38 مباراة) ومبابي (هدف واحد في 15 مباراة)، بينما يقارب رونالدو نازاريو (22 هدفًا في 30 مباراة). لامين، الذي يشير دائمًا إلى الرقم 304 – رمز حيه روكافوندا – عند تسجيله، يثبت أنه ليس فقط ظاهرة إحصائية، بل رمز للإلهام والطموح في عالم كرة القدم.