عشية الدخول الجامعي.. هذا جديد إصلاحات حكومة أخنوش للتعليم العالي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
سيحمل الدخول الجامعي الجديد الذي سينطق يوم 11 شتنبر 2023، إصلاحات جديدة لفائدة الطلبة، بالنظر للمستجدات اللي يحملها في ظل تنزيل الإصلاح الحكومي لمنظومة التعليم العالي، حيث تسعى حكومة أخنوش للتميز الأكاديمي والعلمي ودعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
تسريع الإصلاح الجامعي..
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أكد فالمذكرة التوجيهية اللي صدرها بتاريخ 4 غشت 2023، والمتعلقة بتحضير المشروع التمهيدي لقانون المالية لميزانية الدولة لسنة 2024، على أن الحكومة ستعمل على تفعيل مضامين المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يهدف لإرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، يكرس التميز الأكاديمي والعلمي ويدعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
ويرتكز هاد النموذج، على منظومة ناجعة للحكامة المؤسساتية للقطاع، وعلى إصلاح بيداغوجي شامل ومندمج يهدف للارتقاء بنظام LMD المتعلق بالإجازة والماستر والدكتوراه، من خلال تعزيز مسارات التعلم بمهارات ذاتية وكفاءات أفقية لتعزيز الارتباط بالهوية المغربية وتقوية الرابط الاجتماعي، مع إدماج إشهادات فالمهارات اللغوية والرقمية، وتطوير إمكانيات التدريس بالتناوب بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والاجتماعي.
دعوة ملكية لإصلاح التعليم..
هذه الخطوات تتماشى مع دعوة الملك محمد السادس، جميعَ الفاعلين المعنيين بقطاع التعليم إلى تجويد السياسات والبرامج المعتمدة، وتوفير خدمات ذات جودة لفائدة الشباب، لتعزيز مسارات التمكين الدراسي والبحث العلمي والابتكار، وضمان الالتقائية المطلوبة بين إشكالية التشغيل وتأهيل الرأسمال البشري.
وسبق لأخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب في يونيو الماضي، أن شدد على أن تجويد منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بالنظر لما تؤسس له من مؤشرات انتقالية على كافة المستويات، يعتبر مفتاح رئيسي للنهوض بوضعية الرأسمال البشري في كافة القطاعات.
كما أبرز أنه تمت إعادة النظر في التنظيم البيداغوجي لسلك الإجازة، واعتماد عدة مستجدات ستحدث قفزة نوعية من حيث جودة التعلمات وأداء المنظومة ككل، تتجلى في تدعيم الوحدات المعرفية وإدراج وحدات ممهننة لملاءمتها مع متطلبات النسيج الاقتصادي، وتطوير المهارات اللغوية، وتعزيز المهارات الرقمية من خلال تعميم وحدات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم طلاب الجامعات من ذوي الهمم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استمرار خطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم في جميع الجامعات.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" التى عقدت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك بالتنسيق والتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم والمؤسسات ذات الصلة لتقديم كل التيسيرات للطلاب من ذوي الهمم وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لرعايته الكريمة لمبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي " تمكين" لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم.
دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمموأشار وزير التعليم العالي إلى دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية في تقديم كافة وسائل الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي والتأهيل التوظيفي، فضلًا عن دورها في توفير سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة وتطبيق معايير الإتاحة في المباني والحرم الجامعي ؛ لتيسير تنقلهم وممارستهم للأنشطة الأكاديمية ودمجهم في الفعاليات والأنشطة الطلابية المتنوعة بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.
ووجه وزير التعليم العالي رسالة لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم بإظهار قدراتهم الإبداعية وإبراز مواهبهم الفريدة؛ ليكونوا أشخاصًا فاعلين في المجتمع نافعين للوطن.
وذكر الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ذوي الهمم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية نعمل على اكتشافها وتوظيفها للاستفادة منها بما يٌسهم في خدمة المجتمع ككل.
واستهدفت مبادرة "تمكين" خلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً واحتواءً للطلاب من ذوي الهمم، وانطلقت من جامعة القاهرة فعاليات المبادرة للتوعية بالخدمات والحقوق والواجبات المقدمة لهم في الجامعات المصرية.
وتأتي مبادرة "تمكين" في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد جسور التواصل المستمر مع أبناء مصر من ذوي الهمم، حيث تولي الدولة المصرية في السنوات الأخيرة اهتماماً بالغاً بهؤلاء الأشخاص انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنه متى توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.