تساقطات مطرية تفضح هشاشة البنية التحتية وتعثر مشروع تثمين المدينة العتيقة بالصويرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الصويرة نهاية الأسبوع المنصرم حقيقة البنية التحتية بالمدينة وخاصة شارع الزرقطوني أو ما يعرف بالحضارة.
وظهرت مجموعة من الحفر والتصدعات وسط عدد من الأحياء في المدينة العتيقة نتيجة التساقطات المطرية، ناهيك عن اهتراء الطرقات في كل من أحياء المدينة التي أراد لها الملك محمد السادس الرقي من خلال مشروع تثمين المدينة العتيقة المتعثر من طرف المسؤولين فيها.
هذا ونتج عن التساقطات المطرية التي لم تتجاوز 0.4 ملم حسب مديرية الأرصاد الجوية إنفجار بالوعات الصرف الصحي وارتفع منسوب المياه بعدد من الطرقات، وذلك في ظل غياب أي تدخل للمصالح المعنية التابعة للمجلس الجماعي.
واقع البنية التحتية الهشة أثار استياء كبيرا في صفوف الساكنة التي طالبت بتدخل الجهات المسؤولة خاصة وأن الصويرة تعد مدينة مصنفة ضمن الوجهات السياحية العالمية، وكذلك من لدن اليونيسكو كثراث عالمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستعد لأخطر عاصفة في تاريخها.. تهدد حياة السكان وتدمر البنية التحتية
تستعد أيرلندا لاستقبال ما وصفت بأنها أحد أخطر العواصف التي تشهدها البلاد على الإطلاق، حيث حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من هبوب رياح عنيفة اعتبارًا من الساعة الثانية صباح اليوم الجمعة.
البلاد تستعد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعةذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن خدمات الطوارئ في حالة تأهب قصوى واستعدت البلاد لتوقف شبه كامل اليوم الجمعة، مع إغلاق المطارات والمدارس والحدائق والمكاتب، وإلغاء وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة للعاصفة إيوين.
وقال كيث ليونارد، رئيس مجموعة تنسيق الطوارئ الوطنية، إن العاصفة ستكون واحدة من أخطر العواصف التي شهدتها أيرلندا، مضيفًا: «نتوقع أن تكون هذه العاصفة مدمرة وخطيرة ومزعجة، ويمكننا أن نتوقع هبات رياح تزيد سرعتها عن 130 كيلومترًا في الساعة في المناطق الداخلية، وهو أمر غير معتاد للغاية، ستكون حدثًا جويًا مدمرًا وخطيرًا» مشيرًا إلى أن الرياح ستجلب ظروفا قاسية، ما يشكل خطرا على الأرواح والممتلكات.
السلطات تنصح المواطنين بالبقاء في منازلهمونصحت السلطات المواطنين بالبقاء في المنزل وتجنب الساحل وشحن الهواتف والمصابيح الكهربائية بالكامل، وقالت هيئة إمدادات الكهرباء إنه من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للبنية التحتية للكهرباء وانقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي.
وقال ليونارد إنه من المرجح أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين سيفقدون الكهرباء الرقم الذي بلغ 385 ألف شخص خلال العاصفة أوفليا في عام 2017، مضيفًا: «رسالتنا الأكثر أهمية اليوم هي أن الجميع بحاجة إلى البقاء في أمكانهم طوال مدة التحذيرات الحمراء، ومن المرجح أن نشهد انقطاعات كبيرة ومنتشرة للتيار الكهربائي، لذا فإنني أشجع الجميع على الاستعداد مقدمًا».
وشجعت السلطات المحلية أي شخص يعيش في منازل متنقلة أو مساكن أخرى ذات مشاكل هيكلية محتملة على التفكير في البقاء مع الأصدقاء أو العائلة في أثناء العاصفة، كما أعلن مجلس مقاطعة دونيجال تقديم قسائم لتشجيع الأشخاص الذين ليس لديهم بدائل للانتقال إلى فندق أو مبيت وإفطار.
أخطر العواصف على أيرلنداوقال إيوان شيرلوك، كبير خبراء الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية، إن هذه العاصفة من بين أخطر العواصف التي ستواجه أيرلندا.
وكانت أخطر عاصفة مسجلة في تاريخ أيرلندا هي إعصار ديبي، إذ لم يكن عاصفة أطلسية بل إعصارًا استوائيًا نادرًا ضرب أيرلندا في 16 سبتمبر 1961 وتسبب في مصرع 18 شخصًا في جمهورية أيرلندا، و6 أشخاص في أيرلندا الشمالية.