تساقطات مطرية تفضح هشاشة البنية التحتية وتعثر مشروع تثمين المدينة العتيقة بالصويرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الصويرة نهاية الأسبوع المنصرم حقيقة البنية التحتية بالمدينة وخاصة شارع الزرقطوني أو ما يعرف بالحضارة.
وظهرت مجموعة من الحفر والتصدعات وسط عدد من الأحياء في المدينة العتيقة نتيجة التساقطات المطرية، ناهيك عن اهتراء الطرقات في كل من أحياء المدينة التي أراد لها الملك محمد السادس الرقي من خلال مشروع تثمين المدينة العتيقة المتعثر من طرف المسؤولين فيها.
هذا ونتج عن التساقطات المطرية التي لم تتجاوز 0.4 ملم حسب مديرية الأرصاد الجوية إنفجار بالوعات الصرف الصحي وارتفع منسوب المياه بعدد من الطرقات، وذلك في ظل غياب أي تدخل للمصالح المعنية التابعة للمجلس الجماعي.
واقع البنية التحتية الهشة أثار استياء كبيرا في صفوف الساكنة التي طالبت بتدخل الجهات المسؤولة خاصة وأن الصويرة تعد مدينة مصنفة ضمن الوجهات السياحية العالمية، وكذلك من لدن اليونيسكو كثراث عالمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.