70 شابًا عمانيًا يعيشون تجربة تحاكي اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثير – سعيد العزري
افتتحت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم برنامج السفراء الشباب الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث “اليونيتار” ووزارة الخارجية وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية.
يأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مهارات الشباب في البحث والتحليل والحوار والإقناع والاتصال والتواصل والعمل ضمن فريق.
وفي حديثه، أشار الفاضل فيصل بن ناصر الحوسني، رئيس قسم المشاركة الشبابية بوزارة الرياضة والثقافة والشباب بأن البرنامج يأتي بنسخته الأولى في إطار ثقة الوزارة بالمهارات الشبابية، حيث استحدثت الوزارة البرنامج بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث بهدف تدريب الشباب في برنامج تدريبي يحاكي اجتماعات الأمم المتحدة.
تقدم للمشاركة حوالي 408 شباب وشابات تم إخضاعهم لاختبار مبدئي عند التسجيل ومقابلات شخصية تقيس مدى معرفتهم العامة، ليتم اختيار 70 منهم يعيشون خلال البرنامج تمثيلًا يحاكي مشاركة السفراء في اجتماعات الأمم المتحدة وذلك لمناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية تخص الشباب. وتعمل الوزارة من خلال البرنامج كذلك إلى معرفة القدرات الشبابية وتأهيلها للمشاركات الدولية في مختلف المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
وعن مشاركته في البرنامج، يحدثنا علي بن سيف الغساني أحد المشاركين في البرنامج قائلاً: قدمت للمشاركة في برنامج السفراء الشباب من خلال التسجيل في موقع وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتعبئة استبانة إلكترونية بها عدة أسئلة متعلقة بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي، وخضعت بعدها لمقابلة شخصية طرح خلالها عدة أسئلة متعلقة بالجانب المهاراتي والشخصي والثقافة العامة، وأتطلع من خلال مشاركتي في هذا البرنامج لصقل مهاراتي الشخصية والمعلوماتية من خلال الورش والبرامج الذي سيقوم بتقديمها معهد التدريب والبحوث التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن البرنامج يستمر لمدة أربعة أيام يتنوّع فيها بين ورش تدريبية ومحاكاة لاجتماعات الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الأمم المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
نفذت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عملية أمنية ضد لصوص المساعدات المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات أصيبوا خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة، منوهة إلى أن اللصوص أغلقوا الطريق الذي تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، إلا أن الحملة الأمنية منعتهم من ذلك.
وأكدت أن الحملة الأمنية ما تزال مستمرة، علما أن اللصوص يعملون في المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية.
وطوال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة لعام وثلاثة أشهر، وفّر جيشه رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
وسبق أن ناشد وجهاء ومخاتير وعائلات غزة، الجهات المختصة مرارًا، بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتي تسببت بمجاعة غير مسبوقة في كافة نواحي القطاع لأشهر.
ومنذ الأحد الماضي الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصل لليوم الخامس على التوالي.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، لـ"القيام بالواجب المقدس في خدمة الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".
وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".
وطالبت المواطنين بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".