أستاذ بجامعة قناة السويس: المنهج القرآني يعتمد على الدليل العقلي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
واصلت اليوم، الدورة التدريبية لأئمة وخريجي الأزهر ببنجلادش، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، والتي تعقد عن بعد من خلال شبكة الإنترنت «أون لاين»، بمحاضرة للدكتور محمد داود، أستاذ بجامعة قناة السويس، تحت عنوان طرق مواجهة الإلحاد المعاصر.
أهمية المنهج القرآني في مواجهة الفكر الإلحاديوأضاف في محاضرته، أهمية المنهج القرآني في مواجهة الفكر الإلحادي والمادي والعلماني، فهو منهج راسخ يعتمد على الدليل العقلي، كما ذكر بعض التطبيقات من هذا المنهج من آيات الذكر الحكيم.
وذكر الدكتور داود، أن القرآن أرشدنا إلى استخدام الدليل العلمي السليم، ويرجع ذلك إلى أن العلم هو الشاهد الثقة المقبول لدى كل العقول البشرية على الكوكب الأرضي.
وتابع: «في عصر العلم ينبغي علينا أن نركز على الأدلة العلمية التي لها تطبيقات كثيرة ومتنوعة في آيات الذكر الحكيم، فهناك الدليل التاريخي الذي يجلي الحقائق عبر التاريخ ويرتبط به الدليل المقارن ثم هنالك الدليل المقاصدي، ومما لا شك فيه أن المنهج العلمي السليم في الحوار يجعل المواجهة علمية ومفيدة مع توضيح الحق في هدوء وثقة بالغة».
وفي ختام المحاضرة، أرشد المتدربين إلى التمسك بالمنهج العلمي الصحيح للدين وعدم الانسياق وراء الأفكار التي تصدر عن بعض أصحاب الفكر الإلحادي، وأن يكون الكتاب والسنة هما الدليل في الرد على أصحاب هذه الأفكار المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الأزهر الأزهر جامعة قناة السويس التاريخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الصحافة الورقية كانت تلتزم بالجوانب الأخلاقية إلى حد كبير، على خلاف ما هو موجود الآن، مشيرًا إلى أن الصحف ووسائل الإعلام التقليدية ضعفت بسبب تسلل غير المختصين إلى ساحة الأداء الإعلامي.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الالتزام بالمهنية لا تزيد عن 10 أو 15%، مشيرًا إلى أن كل الأخطاء التي تقع في المضمون الصحفي أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات تتعلق بعدة جوانب تتمثل في الثوابت والمفاهيم الدينية، حيث يتحدث غير المتخصص في الدين، وأحيانًا يحدث تطاول على الدين، بالإضافة إلى انتهاك حق الخصوصية، خلاف عدم مراعاة مصلحة المجتمع.
وأوضح أن تخصص التربية الإعلامية مضمونه موجه حول تحصين الجمهور حول كيفية التعامل مع وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي.