عاد سلطان النيادي سالماً إلى الأرض، بعد 6 أشهر قضاها في الفضاء في أطول مهمة فضاء عربية، واستقبل الإماراتيون عودته إلى الأرض، باحتفاء شديد.
ونزل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إلى الأرض داخل المركبة دراغون التي هبطت بالماء في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد رحلة ناجحة منذ مغادرتها في مارس الماضي بمحطة الفضاء الدولية.


وشارك النيادي بنحو 200 تجربة علمية، خلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية على مدار الأشهر الستة التي استغرفتها رحلته، حيث جرت تلك التجارب العلمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية.
وجرت التجارب العلمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية، وتوزعت على مجالات مختلفة، مثل زراعة النباتات، والعلوم الإنسانية، وتقنيات استكشاف الفضاء وسلوكيات السوائل وعلم المواد وإنتاج البلورات، وغيرها من التجارب العلمية المميزة، التي تفيد المجتمع العلمي العالمي والباحثين والطلاب داخل الإمارات وحول العالم.

وتسهم التجارب التي أنجزها رائد الفضاء سلطان النيادي، في تعزيز الجهود العلمية من قبل الجامعات والمؤسسات البحثية، بما يساهم في الوصول إلى بيانات ونتائج تفيد البشرية.
وكان قد انطلق طاقم مهمة Crew-6 في شهر مارس الماضي، باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي يضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.

وحقق رائد الفضاء الإماراتي لبلاده إنجازا تاريخيا بتحقيق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وكان قد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، منذ يومين، عن انفصال المركبة الفضائية دراغون التي تحمل على متنها رائد الفضاء سلطان النيادي وأفراد طاقم Crew-6 بنجاح عن محطة الفضاء الدولية، وانفصلت المركبة التي تحمل على متنها سلطان النيادي وأعضاء طاقم Crew-6، رائد الفضاء ستيفن بوين (ناسا)، ورائد الفضاء وارين هوبيرغ (ناسا)، ورائد الفضاء أندري فيدياييف (روسكوزموس)، عن محطة الفضاء الدولية، ثم اتخذت مساراً آمناً للعودة إلى الأرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإماراتي سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي عودة رائد الفضاء اطول مهمة فضاء رائد الفضاء الإماراتی محطة الفضاء الدولیة سلطان النیادی إلى الأرض

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب العراقي أحمد خلف.. رائد السرد القصصي في القرن العشرين

توفي أمس القاص والروائي العراقي القدير أحمد خلف، في بغداد تاركاً نتاجاً أدبياً كبيراً ومهمّاً، ويعتبر الراحل صاحب مكانة بارزة ومرموقة كبيرة بين الأدباء العراقيين والعرب المعاصرين باعتباره من أبرز الساردين العراقيين في القرن العشرين.

ويعد خلف من الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة والتي ألقت بظلال نجاحاتها على الأجيال التي تلتها من خلال التأسيس لمنظومة جمالية وإبداعية في عوالم السرد.
وهو من مواليد الشنافية إحدى نواحي محافظة القادسية عام 1943، فيما نشر عام 1966 أولى قصصه القصيرة بعنوان "وثيقة صمت" في ملحق صحيفة الجمهورية ببغداد، وما بين عامي (1978 و1985) عمل مشرفا على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومن ثم انتقل إلى العمل في مجلة الأقلام الأدبية.
وفي عام 1974 أصدر خلف كتابه القصصي "نزهة في شوارع مهجورة"، ثم أصدر الكتب القصصية التالية “القادم البعيد”، “منزل العرائس”، “صراخ في علبة”، “خريف البلدة”، “في ظلال المشكينو”، “تيمور الحزين”، و”مطر في آخر الليل”.
أما “الخراب الجميل” فقد صدرت عام 1980 تبعتها الروايات التالية “موت الأب”، “حامل الهوى”، “الحلم العظيم “، “الذئاب على الأبواب”، “محنة فينوس”، “عصا الجنون” و”عن الأولين والآخرين”، وفي العام 2012 صدر له كتاب "الرواق الطويل"، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته "في الطريق إليك" وطبعت له دار الشؤون الثقافية العامة أعماله القصصية الكاملة.
يعدّ رحيل خلف خسارة كبيرة للأوساط الأدبية العراقية والعربية، فهو البصمة الإبداعية المتفرّدة، والصوت الثقافي البارز.

مقالات مشابهة

  • ناسا تعدّل خططها لجلب عينات من المريخ
  • بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
  • رماد بركاني قديم على المريخ يفتح آفاقا في البحث عن حياة فضائية
  • رحيل الكاتب العراقي أحمد خلف.. رائد السرد القصصي في القرن العشرين
  • فى قداس عيد الميلاد.. البابا تواضروس يشرح نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود
  • صاروخ ستارشيب العملاق يستعد لأول مهمة فضائية
  • ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني
  • دراسة: انفجارات بركانية بالمريخ قد تدفع العلماء إلى البحث عن حياة فضائية
  • حطام فضائي ضخم يثير الرعب في قرية كينية
  • تقديم مواجهة الكأس بين رائد القبة وشبيبة الساورة