الخطيب يطير إلى فرنسا في مهمة خاصة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يغادر محمود الخطيب، رئيس النادي الاهلي، معسكر الفريق بالنمسا خلال الساعات المقبلة في طريقه إلى باريس، لمعاودة الطبيب الفرنسي المعالج الذي يتابع حالته منذ فترات طويلة.
ويخضع رئيس الأهلي هناك للعديد من الفحوصات الطبية الجديدة، لاستيضاح الموقف كاملًا قبل استكمال العلاج على النحو المتفق عليه سلفًا أو تكون هناك خطوات علاجية أخرى.
وطلب منه الأطباء النمساويون ضرورة معاودة الطبيب الفرنسي الذي يتابع حالته، لأنه يحتاج إلى المزيد من الرعاية الصحية والالتزام بالراحة فترة ليست قصيرة؛ في ظل معاناته من إرهاق ذهني شديد، وحالة دوار تنتابه بين الحين والآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الخطيب النادي الأهلي معسكر الفريق بالنمسا رئيس الأهلي
إقرأ أيضاً:
شروط الأذان والمؤذن للصلاة في المسجد.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (هل يجوز لأحد الأفراد أن يؤذن للصلاة، أم لا بد أن يكون المؤذن معينًا لهذه المهمة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن يشترط لصحة الأذان شروط بعضها يتعلق به وبعضها يتعلق بالمؤذن؛ فيشترط للأذان:
- أن تكون كلماته متوالية؛ بحيث لا يفصل بينهما بسكوت طويل أو كلام كثير.
- وأن يقع كله بعد دخول الوقت، فلو وقع بعضه قبل دخول الوقت لم يصح، إلا في أذان الصبح فإنه يصح قبل دخول الوقت على تفصيل في المذاهب.
- وأن تكون كلماته مرتبة، فلو لم يرتبها؛ كأن ينطق بكلمة حي على الفلاح قبل حي على الصلاة لزمه إعادة ما لم يرتب فيه، فإن لم يعد لم يصح أذانه.
- وأن يقع من شخص واحد، فلو أذن مؤذن ببعضه ثم أتمه غيره لم يصح، كما لا يصح أذان تناوبه اثنان أو أكثر بحيث يأتي كل واحد بجملة غير التي يأتي بها الآخر.
- وأن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله.
- ويشترط النية؛ فإذا أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.
أما المؤذن فيشترط فيها ما يلي:
- أن يكون مسلمًا؛ فلا يصح من غيره.
- وأن يكون عاقلًا؛ فلا يصح من مجنون أو سكران أو مغمى عليه، ولا من صبي غير مميز.
- وأن يكون ذكرًا؛ فلا يصح من أنثى أو خنثى.
وأكدت دار الإفتاء أن إذا تحققت الشروط السابقة جاز لأي فرد أن يؤذن للصلاة، إلا إذا كان للمسجد مؤذن راتب موجود بعد دخول الوقت؛ فإنه والحالة هذه لا يزاحم غيره في الأذان إلا إذا أذن له المؤذن الراتب، حرصًا على وحدة المسلمين وتنسيقًا للعمل داخل بيوت الله، وإنه يجب على كل مسلم أن لا يحدث في المساجد ما يخل بجلالها وقدسيتها.
وأوضحت أن التنازع على الأذان لا يناسب ما ينبغي للمسجد من حرمة وإجلال؛ والله سبحانه وتعالى يذكر فيقول: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ [النور: 36 ].