كريم بنزيما بـ “الثوب السعودي” لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تم تداول صورة للاعب الاتحاد كريم بنزيما، بالثوب السعودي للمرة الأولى منذ انضمامه للفريق قادمًا من ريال مدريد.
ظهر بنزيما في الصورة المتداولة على نطاق واسع مرتديًا الثوب برفقة أحد معجبيه.
تفاعل المتابعين مع الصورة على نطاق واسع وانهالوا بالتعليقات الإيجابية.
من جهة أخرى، شارك بنزيما متابعيه عبر حسابه الخاص على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات انستغرام مجموعة صور له داخل صالة الرياضة، وعلق عليها قائلاً: “Hokooma” أو “الحكومة”.
الجدير بالذكر أن “الحكومة” هو اللقب الذي يحب جمهور اللاعب الفرنسي من العرب إطلاقه على بنزيما، منذ أن كان يلعب في صفوف ريال مدريد الإسباني.
يعتبر بنزيما واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم في العالم، وقد قدم أداءً مميزًا خلال الفترة التي قضاها مع فريق ريال مدريد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
راهب مسيحي يشرب من دورق "رمضان كريم"| رمزية التعايش في دير الفرنسيسكان بأسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لقطةٍ حملت دلالاتٍ عميقةً عن التعايش بين الأديان، رأيت صورةً لراهب مسيحي وهو الاب فرنسيس سليمان رئيس كنيسة ودير ومزار سيدة الانتقال للرهبان الفرنسيسكان بالمدينة المريمية بدير درنكة أسيوط وهو يشرب الماء من دورقٍ زجاجي مُزيّن بشعار "رمضان كريم"، المشهد الذي بدا بسيطًا تحوّل إلى رسالةٍ عالميةٍ تُعبّر عن قوة التسامح في مجتمعٍ تُعدّد الثقافات سمةً أساسيةً فيه.
جاءت الواقعة خلال زيارتي لهم بدير الرهبان في أسيوط حيث لاحظ الحضور استخدام الراهب لدورق مياهٍ يحمل العبارة المرتبطة بشهر رمضان، والتي يُطلقها المسلمون عادةً في تحية بعضهم خلال الشهر الفضيل.
لم يتردّد الراهب في استخدام الدورق علنًا، مؤكدًا في حديثٍ غير مباشرٍ عبر الصورة على احترامه لتقاليد الجانب الآخر
وفسر الاب فرنسيس الصورة قائلا أن اختيار "الماء" في هذا المشهد ليس عبثيًا، فهو في الرمزية الدينية يشير إلى الطهارة والحياة المشتركة، ما يعكس قيمًا إنسانيةً تتجاوز حدود العقيدة.
أما شعار "رمضان كريم"، الذي يُكرّس ثقافة العطاء خلال الشهر، فقد حوّله الراهب إلى وسيلةٍ للتواصل، وكأنه يقول: "التقارب يبدأ بخطوة بسيطه
وقال "هذا ما نحتاجه في زمن الفرقة" "الاحترام المتبادل هو أساس السلام".
يُذكر أن عدّة مؤسسات في مصر تُطلق مبادراتٍ مشتركة خلال رمضان، مثل إفطار صائمٍ بالكنائس، أو تبادل التهاني بين رجال الدين، إلا أن الصورة الحالية تميّزت ببساطتها وقدرتها على الوصول إلى قلوب الملايين دون أيّ كلمات.
هذا المشهد يُذكّر العالم بأن جمال الإنسانية يكمن في تفاصيل صغيرةٍ تُترجم الكبير من القيم، خاصةً في منطقةٍ مثل الشرق الأوسط، حيث تُختبر كل يوم معاني الوحدة والاختلاف
في وقتٍ تتصاعد فيه الخطابات المُتطرّفة، تبقى مثل هذه الصور نافذةً للأمل، تُثبت أن التعايش ليس شعارًا، بل ممارسة يومية يمكن أن تبدأ بكوب ماءٍ مُشرّبٍ بالاحترام.
عاجل.. أول تعليق من محمود جهاد بعد انضمامه للزمالك