ليبيا – قال محمد السلاك المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق، إن أزمة اجتماع روما مع الجانب الإسرائيلي تتصل تأثيراتها بالمشهد السياسي بشكل كامل في ليبيا، وفي المقدمة منها ملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.

السلاك لفت في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” إلى أن رد فعل الشارع الرافض للتطبيع مستمر، ,ولن يتوقف بسهولة، إذ بات موقف الحكومة بلكامل على المحك.

وفق السلاك فإن الأزمة الراهنة وضعت المزيد من العراقيل أمام استمرار حكومة الدبيبة، وكذلك الأطراف التي يمكن أن تتوافق معه بشأن الإشراف على الانتخابات، والتي ستكون في مواجهة مع الضغوط الشعبية الرافضة بشكل قطعي لأي تواصل مع الجانب الإسرائيلي.

وبشأن السيناريوهات المرتقبة، اتصالا بعملية الانتخابات،أشار السلاك إلى أنها لم تتضح بعد، إذ تظل المشاورات بين مجلس النواب والدولة من جهة، ومن جهة مع البعثة الأممية.

ورأى أن الحاجة الماسة التي تتطلبها المرحلة الحالية هي تشكيل حكومة تحظى بقبول شعبي، ترفع شعار الانتخابات فقط، وتكون قادرة على الإشراف وفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منار اسليمي لـRue20: تشكيل حكومة وحدة وطنية هو السيناريو الوحيد أمام ماكرون لإنقاذ فرنسا من الفوضى

زنقة 20. الرباط

خلفت النتائج التي خلفتها الإنتخابات التشريعية في فرنسا، زلزالاً سياسياً في ثاني قوة إقتصادية في التكتل الأوربي.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال قال عبدالرحيم المنار اسليمي ،استاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس في تصريح لمنبر Rue20، أن المجتمع الفرنسي بعد النتائج غير المتوقعة للإنتخابات التشريعية يبدو في حالة انفعال واضح بأن ينتقل من أقصى اليمين إلى اليسار ،وباتت اللعبة السياسية الفرنسية بعيدة عن حالة التعايش السياسي التي عرفتها فرنسا في تجارب سابقة .

واعتبر اسليمي أن الملاحظة الجوهرية الأولى، هي نهاية الماكرونية بسرعة ،فماكرون انتهى وبات من الصعب عليه إدارة الدولة بالشكل السابق .
من هنا تظهر السيناريوهات التالية :

السيناريو الأول ،اللجوء إلى خيار حكومة تقنوقراطية ،وهنا يحتاج الامر إلى مصادقة البرلمان، وهي مسألة صعبة بأن يقوم ماكرون بتكليف نفس الوزير الأول ومجموعة مرتبطة به .

السيناريو الثاني ،حكومة تعايش سياسي مع جبهة اليسار، وهو سيناريو صعب أيضا لوجود خلافات بين مكونات اليسار نفسه ،وفي هذا السيناريو ستكون حكومة من السهل اسقاطها .

السيناريو الثالث ، عمل ماكرون على أن تدعم مجموعته جبهة اليسار ،وهذا صعب جدا لكون مجموعة ماكرون الحزبية غير منسجمة ومفككة .

السيناريو الرابع ، أن يستمر ماكرون في استثمار التعبئة ضد التجمع الوطني اليميني، ويدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يستعمل فيها مبررات داخلية وخارجية ،وهذا هو السيناريو الوحيد الممكن لإنقاذ فرنسا من الفوضى القادمة ،لكن هذا السيناريو يصطدم أولا بعدم ثقة المكونات الحزبية الحزبية اليسارية في ماكرون وفهمها أن حكومة وحدة وطنية قد تجعل ماكرون يلجأ إلى حل البرلمان بعد مرور .

في جميع الحالات ،واضح جدا أن الجمهورية الخامسة انتهت مع ماكرون ،والقادم سيكون مرحلة انتقالية فيها الكثير من الفوضوية شبيهة بحالات عدم الاستقرار التي عرفتها الجمهورية الرابعة .

ماكرون لم يكشف عن الأسباب التي دفعته إلى هذه المغامرة في حل البرلمان وإجراء انتخابات، والانتخابات التشريعية مهما كان شكل الحكومة لن تحل مشاكل فرنسا الداخلية والخارجية .

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: إسرائيل أزالت 500 أسرة بشكل كامل من السجلات المدنية
  • بعد 15 ليلة .. نوستالجيا 90/80 ترفع شعار كامل العدد في الإسماعيلية
  • تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات.. محور لقاء صالح بالسفير اليوناني
  • الحرب على غزة متواصلة..تركيا: إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين بشكل كامل!
  • مباحثات قطرية أمريكية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ونقاشات الحرب علي غزة
  • مصدر رفيع المستوى: اتفاق بين إسرائيل وحماس حول العديد من النقاط
  • الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توفير بيئة مناسبة لإعادة النازحين
  • منار اسليمي لـRue20: تشكيل حكومة وحدة وطنية هو السيناريو الوحيد أمام ماكرون لإنقاذ فرنسا من الفوضى
  • «السايح» يبحث مع السفير التركي سبل إنجاز الاستحقاقات الانتخابية
  • السايح والسفير التركي يبحثان سبل دعم المقترحات لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة