مستشار الرئيس الفلسطيني: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يعني إغلاق كل الأبواب أمام التهدئة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إصرار الاحتلال وحكومته على الاعتداءات على المدن الفلسطينية لن يقود إلاّ لمزيد من توتر الأوضاع و إغلاق كل الأبواب أمام التهدئة.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل متوهمة بأن اقتحامات الاحتلال لن يواجهها رد فعل فلسطيني على جرائمها، مؤكدًا أنّ الحكومة الإسرائيلية تريد فقط استمرار الاحتلال.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار العدوان ونشر حالة من التوتر داخل المناطق الفلسطينية، وليس لديها النية الحقيقية للتهدئة.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يعني إغلاق كل الأبواب أمام التهدئة وإطلاق عملية سياسية تحقق السلام، مؤكدًا أنّ العالم يجب أنّ يعرف حقيقة الاحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتعرض بشكل دائم للعدوان ومن حقه ردع ذلك العداون الإسرائيلي وقطع اليد التي تعتدي عليه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، صباح اليوم، وأسفر الاقتحام عن إصابة 5 فلسطينيين بينهم سيدة، وهدمت منزل أحد المواطنين قيد الإنشاء، كما انتشرت تعزيزات عسكرية إسرائيلية استهدفت اعتقال أحد المطلوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني المدن الفلسطينية إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الاعتداءات الإسرائيلية مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.