على بوابة ملاعب كرة القدم الأوروبية، تحطمت المقولة الشهيرة «وراء كل عظيم امرأة»، لتُسقط نجوم القارة العجوز في فخ النصايع لرغبات وقرارت زوجاتهم، بعد خلع عباءة الزوجة الداعمة وارتداء أخرى تحمل صلاحيات مدير الأعمال والمتحكم الأول في مسيرته.

إيكاردي ضحية واندا

ماورو إيكاردي أبرز المنضمين إلى قائمة متبعي قرارات زوجاتهم، فالأرجنتيني الذي يدافع عن ألوان جالاتا سراي التركي، كان أحد النجوم الواعدين، وهدفًا أساسيًا في حسابات العديد من أندية الصفوة، لكن زوجته كان لها رأيا آخر، بتدخلها في قرارته والتحكم في مسيرته بشكل شبه كامل.

واندا نارا كانت وكيلة أعمال إيكاردي لفترة طويلة، لذلك كانت تمتلك الحق الكامل للدخول في المفاوضات مع الأندية، لكنها دائمًا كانت غير موفقة في مطالبها مع إدارة الأندية التي مثلها الأرجنتيني، وهو ما حدث في أثناء وجوده في إنتر ميلان، عندما تمسكت بالحصول على مبلغ مالي كبير، لترفض الإدارة وتقرر سحب شارة القائد من اللاعب، وتجميده حتى رحل عن صفوف النيراتزوري، الأمر ذاته تكرر مع باريس سان جيرمان.

مارسيلو ضمن القائمة 

مارسيلو كان ضحية تدخل زوجته في علاقته بريال مدريد، وذلك قبل وداع البرازيلي لقلعة «سانتياجو برنابيو»، العام المنقضي، بعد رحلة طويلة دامت 12 عامًا، وذلك من خلال استخدام مواقع التواصل الخاصة بها، لتوجيه رسائل وكلمات صارمة إلى إدارة الفريق الملكي، وهو ما فعلته في أثناء مفاوضات الفريق الإسباني مع مارسيلو من أجل تجديد عقده.

ريال مدريد كان يرغب في الإبقاء على مارسيلو، لكن وفقًا للوائح اللوس بلانكوس، التي تنص على عدم تجديد عقود اللاعبين الذين تخطوا الـ30 عامًا، لمدة موسم وحيد، لم يكن هناك خيار، وهو الأمر الذي رفضته الزوجة وأكدت أنه عدم تقدير للاعب البرازيلي، لتتوتر العلاقة ولم يبق مارسيلو طويلًا بعدها، ليرحل عن الفريق الملكي.

 

إيزابيلا تنهي علاقة سيلفا وإيمري 

إيزابيلا دا سيلفا زوجة البرازيلي تياجو سيلفا، كانت من أقوى النماذج المتحكمة، لدرجة تدخلها في قرارات مدرب باريس سان جيرمان، في أثناء دفاع زوجها عن ألوان قميص الفريق الباريسي في وقت سابق، ما جعلها تتسبب في دمار علاقة زوجها بمدربه أوناي إيمري.

إيزابيلا خلقت حالة من العداوة بين تياجو سيلفا ومدربه أوناي إيمري، في أثناء توليه مهمة تدريب باريس سان جيرمان، وذلك بعدما اعتمد الأخير تكتيك يعتمد على جلوس زوجها على مقاعد البدلاء، في مباراة جمعت ريال مدريد والبي إس جي، في دوري أبطال أوروبا، وتهكمت على تصريح المدرب حينها، قائلة: «تكتيك، تكتيك، أي تكتيك هذا! يا إلهي»، لتترك العلاقة ممزقة بين اللاعب ومدربه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مارسيلو باريس سان جيرمان إيكاردي واندا مارسيلو ريال مدريد باريس سان جيرمان فی أثناء

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كانت تقل 60 راكبًا و4 من الطاقم.. تفاصيل الطائرة المنكوبة بواشنطن
  • فتاة تجعل صديقها يمسك لها الجوال لكي تضع مكياج أثناء مباراة لكرة القدم.. فيديو
  • اليوم..أربع مباريات ضمن منافسات الجولة 17 لدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • القادسية يقترب من ضم رافا سيلفا
  • كيف أثرت سياسات بايدن في الاقتصاد الأميركي؟
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
  • كيف أثرت شركة DeepSeek الصينية على سعر الذهب في مصر؟
  • تحليل إسرائيلي: هجمات الحوثيين على تل أبيب تكتيك لضمان البقاء في مشهد جيوسياسي متغير (ترجمة خاصة)
  • نجوم «أبيض الشاطئية» ضمن ترشيحات «الأفضل عالمياً» 2024