صحيفة الخليج:
2024-06-27@12:16:22 GMT

اتفاقية شراكة بين «الظاهرة» و«محمية المرزوم»

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

اتفاقية شراكة بين «الظاهرة» و«محمية المرزوم»

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023، عن توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الظاهرة العالمية الرائدة في القطاع الزراعي ومقرها أبوظبي، مع محمية المرزوم، التي تتميز عن محميات الحياة البرية حول العالم بمساحتها الشاسعة التي تبلغ حوالي 923 كيلومتراً مربعاً، بالإضافة إلى تركيزها على الحفاظ وتنمية أنواع كبيرة من النباتات والحيوانات المحلية الصحراوية، ودعم التقاليد المتأصلة في التراث الصحراوي الإماراتي والمضي قدماً بها.

وقال أحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم: «مهمتنا هي الحفاظ على تراثنا ونباتاتنا القيّمة وحياتنا البرية، والمساهمة في نموها وتأصيلها والإشراف على تنمية المعرفة والمهارات المرتبطة بأهمية حماية البيئة الصحراوية والزراعية للأجيال الإماراتية القادمة للاستمرار في هذا النهج المتوارث عبر الأجيال، ويسعدنا جداً أن يكون لدينا شريك مثل الظاهرة يؤمن بهذه القيم السامية ويلتزم بدعمنا بكافة الأشكال في مهمتنا القادمة».

وقال أرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة: «تعتبر الاستدامة من القيم الأساسية في الظاهرة، كما أنها في صميم كل قرار وكل إطار عمل وسياسة نعمل عليها، وبما أننا من الشركات الزراعية الرائدة في العالم، نعمل بكل جد على حماية مواردنا الطبيعية، وقد جاءت شراكتنا وتعاوننا مع محمية المرزوم انطلاقاً من هذا النهج ودعماً لجهودهم في الحفاظ على البيئة، وسعداء جداً بهذا التعاون وفي دعمنا لهم لتحقيق مهمتهم».

وتُركز محمية المرزوم بشكل كبير على الحفاظ على الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات، مثل الأرانب والظبي وطائر الحبارى والكروان (طائر صحراوي صغير يُعرف أيضاً باسم الكروان الحجري)، وستعزز هذه الشراكة التزام المحمية بتطوير المبادرات التي تعنى بمعايير الاستدامة البيئية لحماية وتوطين النباتات والحيوانات البرية المعروفة في البيئة الإماراتية، وستستخدم الدعم الذي تقدمه الظاهرة في التركيز على هذه المشاريع، ودعم جهودها الدؤوبة في الحفاظ على النباتات والحيوانات الصحراوية المحلية.

وتُعدُّ هذه الشراكة بين الظاهرة ومحمية المرزوم خطوة مهمة في الحفاظ على البيئة الطبيعية في أبوظبي، حيث يلتزم الجانبان بالعمل معاً على حماية الحياة البرية الفريدة في المنطقة والحفاظ على تراثها الطبيعي للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية الإمارات الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

هلال يدعو لاستكمال الطابع العالمي على اتفاقية لاهاي بشأن حماية التراث الثقافي

دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، الثلاثاء بالرباط، إلى استكمال إضفاء الطابع العالمي على اتفاقية لاهاي لسنة 1954 بشأن حماية التراث الثقافي في حالة النزاع المسلح وبروتوكولاتها.

وأوضح هلال، في كلمة خلال ندوة دولية تحت شعار “حماية التراث الثقافي أثناء الأزمات الإنسانية وسؤال الفعالية”، أن “المجتمع الدولي سيستفيد من اعتماد نهج شامل وشمولي ومندمج يعزز الحفاظ على التراث الثقافي أثناء الأزمات الإنسانية” بهدف ضمان حماية أفضل للتراث الثقافي إبان الأزمات الإنسانية.

وشدد، في هذا السياق، على أهمية النهوض بالحوار بين الثقافات وتعزيز التعاون الدولي وتحسيس الساكنة المحلية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وبرمجة تكوينات لفائدة الفاعلين في العمل الإنساني.

وأشار السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في عرضه المتمحور حول “دور الأمم المتحدة في حماية الممتلكات الثقافية إبان الأزمات الإنسانية”، إلى أنه “يتعين على الدول الأعضاء اعتماد تشريعات وطنية فعالة لتنفيذ اتفاقية لاهاي لسنة 1954 وبروتوكولاتها، بحيث تحرص جيوشها، في حالة النزاع، على احترام التزاماتها بموجب هذه الاتفاقية”.

وأضاف أن “الأمم المتحدة ينبغي أن تضع مبادئ توجيهية واضحة ودقيقة لعمليات حفظ السلام من أجل إدراج التراث الثقافي ضمن مهامها، بما في ذلك بروتوكولات الحماية والتوثيق والحيلولة دون الإضرار بالتراث الثقافي”.

من جهة أخرى، سلط هلال الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة المواقع الثقافية في الوقت الفعلي، وذلك باستخدام البيانات التاريخية لوضع خطط الوقاية من المخاطر المستقبلية، لا سيما من خلال تحديد أوجه الخلل ومنع الأضرار.

وتابع السفير بالقول “كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في الحفاظ على التاريخ ونقله إلى الأجيال القادمة، من خلال توثيق البيانات وإنشاء المواقع الافتراضية”.

ولفت هلال، في هذا الصدد، إلى أن المغرب ينشط بلا كلل من أجل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي، مذكرا، في هذا السياق، بمصادقة المملكة على جميع اتفاقيات الـ “يونسكو” المتعلقة بحماية التراث الثقافي وصونه.

وتندرج هذه الندوة، المنظمة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار إحياء المجتمع الدولي للذكرى السبعين لاعتماد اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لسنة 1954.

ويأتي هذا اللقاء أيضا في إطار الاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب للحفاظ على التراث الوطني الثقافي والحضاري من حيث حمايته وترميمه وصيانته وتثمينه، وكذا التزامه الدائم بحماية وتعزيز منظومة القانون الدولي الإنساني.

وشارك في أشغال هذا اللقاء الدولي خبراء وفاعلون وطنيون ودوليون متخصصون في مجال القانون الدولي الإنساني وحماية التراث الثقافي وممثلون عن المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، لا سيما الـ “يونسكو” واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ضبط أكثر من 160 مخالفة بيئية بمحمية الإمام عبدالعزيزخلال الربع الثاني 2024
  • ضبط أكثر من 160 مخالفة بيئية في محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية
  • هلال يدعو لاستكمال الطابع العالمي على اتفاقية لاهاي بشأن حماية التراث الثقافي
  • العلماء يحددون 1.2% من مساحة الأرض لمنع الانقراض الجماعي السادس
  • «بيئة أبوظبي» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الملك سلمان وحائل
  • توقيع اتفاقية شراكة لتبسيط الخدمات الحكومية بمحافظة مسندم
  • ضبط شخصين لمخالفة نظام البيئة في محمية الملك سلمان وعسير
  • «الأمن البيئي» تضبط مقيمًا لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك سلمان الملكية
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك سلمان الملكية