اتفاقية شراكة بين «الظاهرة» و«محمية المرزوم»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023، عن توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الظاهرة العالمية الرائدة في القطاع الزراعي ومقرها أبوظبي، مع محمية المرزوم، التي تتميز عن محميات الحياة البرية حول العالم بمساحتها الشاسعة التي تبلغ حوالي 923 كيلومتراً مربعاً، بالإضافة إلى تركيزها على الحفاظ وتنمية أنواع كبيرة من النباتات والحيوانات المحلية الصحراوية، ودعم التقاليد المتأصلة في التراث الصحراوي الإماراتي والمضي قدماً بها.
وقال أحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم: «مهمتنا هي الحفاظ على تراثنا ونباتاتنا القيّمة وحياتنا البرية، والمساهمة في نموها وتأصيلها والإشراف على تنمية المعرفة والمهارات المرتبطة بأهمية حماية البيئة الصحراوية والزراعية للأجيال الإماراتية القادمة للاستمرار في هذا النهج المتوارث عبر الأجيال، ويسعدنا جداً أن يكون لدينا شريك مثل الظاهرة يؤمن بهذه القيم السامية ويلتزم بدعمنا بكافة الأشكال في مهمتنا القادمة».
وقال أرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة: «تعتبر الاستدامة من القيم الأساسية في الظاهرة، كما أنها في صميم كل قرار وكل إطار عمل وسياسة نعمل عليها، وبما أننا من الشركات الزراعية الرائدة في العالم، نعمل بكل جد على حماية مواردنا الطبيعية، وقد جاءت شراكتنا وتعاوننا مع محمية المرزوم انطلاقاً من هذا النهج ودعماً لجهودهم في الحفاظ على البيئة، وسعداء جداً بهذا التعاون وفي دعمنا لهم لتحقيق مهمتهم».
وتُركز محمية المرزوم بشكل كبير على الحفاظ على الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات، مثل الأرانب والظبي وطائر الحبارى والكروان (طائر صحراوي صغير يُعرف أيضاً باسم الكروان الحجري)، وستعزز هذه الشراكة التزام المحمية بتطوير المبادرات التي تعنى بمعايير الاستدامة البيئية لحماية وتوطين النباتات والحيوانات البرية المعروفة في البيئة الإماراتية، وستستخدم الدعم الذي تقدمه الظاهرة في التركيز على هذه المشاريع، ودعم جهودها الدؤوبة في الحفاظ على النباتات والحيوانات الصحراوية المحلية.
وتُعدُّ هذه الشراكة بين الظاهرة ومحمية المرزوم خطوة مهمة في الحفاظ على البيئة الطبيعية في أبوظبي، حيث يلتزم الجانبان بالعمل معاً على حماية الحياة البرية الفريدة في المنطقة والحفاظ على تراثها الطبيعي للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية الإمارات الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الخسائر تجعل الاحتلال يعجز عن إتمام عمليته البرية في غزة
قال الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي، إن الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي جعلته يعجز عن إتمام العملية البرية التي يشنها على قطاع غزة.
ويعمد جيش الاحتلال على ضوء الخسائر التي يتعرض لها ورغبة في تغيير الهدف، إلى نقل معركته البرية إلى معركة جوية، حيث يستهدف فصائل المقاومة بعملية تمشيط جوي، مستخدما الطائرات المقاتلة والضربات الثقيلة.
وأشار الشريفي إلى أن نقل جيش الاحتلال معركته إلى الجو، سببها عجزه ونجاح فصائل المقاومة في تأمين أسلوب الإغارة والكمائن والاستخدام الأمثل للجغرافيا، مشيرا إلى أن إسرائيل بدت أكثر عجزا في الميدان عن تحقيق أهداف إستراتيجية.
وكان جيش الاحتلال أعلن في مايو/أيار الماضي بدء عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، لتحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة.
غير أن فصائل المقاومة الفلسطينية كثفت من عملياتها ومن كمائنها على قوات جيش الاحتلال الإسرائيل، حيث تحولت هذه العمليات إلى أداة استنزاف فعالة كبّدت الجيش خسائر متزايدة في الأرواح والعتاد.
وقتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 14 على الأقل في عملية مركبة نفذتها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين الماضي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وبعد العملية، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن جثث وجنائز الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما ومستمرا طالما استمر العدوان على قطاع غزة.
استنزافوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من عجز على مستوى الإمداد وفي القدرات التسليحية، وهو ما رشح خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) إلى واشنطن. وأضاف أنه يجري الآن تعزيز إسرائيل بقدرات تسليحية جديدة، بعد أن استنزفت قدراتها في غزة.
إعلانوضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات مكثفة على مناطق، وقال مراسل الجزيرة، إن وابلا من القنابل الدخانية والقذائف المدفعية أطلقت على وسط وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 194 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.