“السفارة الكويتية بالقاهرة”: قدمنا 190 طنا من المساعدات العاجلة للشعب السوداني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت السفارة الكويتية في القاهرة اليوم الاثنين عن شحنة مساعدات إنسانية عاجلة مقدمة من دولة الكويت تقدر بنحو 190 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية موجهة إلى الشعب السوداني الشقيق.
وذكرت السفارة في بيان أنها اشرفت وبالتعاون مع السلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري على تعبئة وشحن تلك المساعدات من ميناء (سفاجا) المصري على الساحل الغربي للبحر الأحمر إلى منياء (بورت سودان) في السودان.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في جمعية الهلال الاحمر الكويتي خالد الزيد في تصريح لوكالة الانباءالكويتية (كونا) ان “السفارة الكويتية في القاهرة قامت بجهود حثيثة وبالتنسيق مع السلطات المصرية من أجل ايصال تلك المساعدات العاجلة إلى الشعب السوداني”.
واوضح الزيد ان شحن المساعدات جاء بالتنسيق بين المسؤولين في سفارة دولة الكويت بالقاهرة وجمعية الهلال الاحمر الكويتي وجمعية الهلال الاحمر المصري.
واضاف انه سيتم تسليم شحنة المساعدات إلى جمعية الهلال الاحمر السوداني ووزارة الصحة السودانية لمساعدة الاشقاء السودانيين في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واشار إلى ان هذه الشحنة مخصصة للفئات الاكثر تضررا جراء الازمة السودانية التي تشهدها المدن السودانية منذ 15 من ابريل الماضي اثر الاشتباكات التي وقعت ما بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى.
وأعرب الزيد عن شكره وتقديره لجهود السفارة الكويتية لدى القاهرة من خلال تسهيل نقل المساعدات والترتيب مع الجانب المصري لشحنها مثمنا كذلك الجهود التي تبذلها جمعية الهلال الاحمر المصري في هذا الاطار لمساعدة المحتاجين والمتضررين من الازمة في السودان.
وتتوزع شحنة المساعدات مابين 95 طنا من المواد الغذائية مقسمة إلى 12الف سلة غذائية و95 طنا من المستلزمات الطبية والادوية والتجهيزات العلاجية.
المصدر كونا الوسومالسفارة الكويتية السودانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السفارة الكويتية السودان السفارة الکویتیة الهلال الاحمر طنا من
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
أعلن الجيش السوداني والقوات المتحالفة بسط سيطرتهم على مختلف أنحاء البلاد، جاء ذلك في رسالة خطية وجهها وزير الخارجية السوداني إلى الاتحاد الأفريقي.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية علي يوسف وجّه، الرسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، قبيل اجتماع المجلس المقرر اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء في الرسالة أن “القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا “تصدت لعدوان (قوات الدعم السريع) ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد”.
كما دعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى “إعادة النظر في تقييم الاتحاد الأفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة”.
وطالبت بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الأفريقي.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية السودان في 2021 بعد أن أطاح الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحكومة المدنية التي تولت المسؤولية عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
الآلاف مهددون بالجوع
يأتي ذلك، فيما يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.
ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.
وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.
وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.