ليبيا – قال مسؤول ملف التعليم ببلدية أوباري عبد الرزاق حسن،إن الدراسة استؤنفت، ونسبة حضور الطلبة تجاوزت الـ 70% ووزع الكتاب المدرسي، وأغلب المؤسسات التعليمية مستعدة استعدادا جيدا.

حسن وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أضاف:” لدينا اكتظاظ في الفصول الدراسية وعدد الطلبة يتراوح من 36 إلى 52 طالبا بالفصل”.

وأردف:” لدينا 17 مدرسة كلها تحتاج إلى صيانة، قمنا بزيادة فصول صفيح ومتنقلة فيها بعدد 7 أو 8 فصول إضافة للفصول المبنية”.

ونوه إلى أن البلدية بحاجة إلى مدارس جديدة بعد تحويل المدارس القديمة إلى كليات وهو ما أثر بالسلب على القدرة الاستيعابية للطلبة وننتظر إنشاء عدد من المدارس وفق وعود الحكومة ضمن برنامج إنشاء 1500 مدرسة في ليبيا.

وأشار إلى مساهمة المؤسسة الوطنية للنفط في إنشاء 20 فصلا من الصفيح وزعت على المحلة حسب الاحتياج، مؤكدًا أن لديهم نسبة نقص في الكتاب في مختلف المراحل كعدد فقط.

وتابع حسن حديثه:” ننتظر استلام الميزانية التشغيلية للمؤسسات التعليمية، ووعدنا باستلامها هذا الأسبوع،ولدينا نقص في معلمي الاختصاصات؛ بسبب الإفراجات المالية على المرتبات”.

ولفت إلى أن الظروف المعيشية وغلاء الوقود وعدم توفره في المحطات أدى إلى عدم تمكن المعلمين بالمناطق المجاورة من سد العجز الحاصل بين المناطق وهذه إشكالية أخرى سببها تعيين معلمين دون مراعاة ظروف السكن.

وواصل حديثه:” لدينا نقص في معلمي النشاط والرياضة البدنية والموسيقى لعدم وجود معاهد متخصصة منذ تسعينيات القرن الماضي”.

حسن ختم :” نعاني من نقص معامل الحاسوب والعلوم وعدم وجود معلمين متخصصين للمادة، خاصة بعد إدراجها من الصف الأول الابتدائي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نقص فی

إقرأ أيضاً:

العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكرار حوادث العنف بين الطلاب في المدارس لم يعد فقط جرس إنذار للأسرة والمدرسة وأولياء الأمور والقائمين على التربية والتعليم، بل أصبح ظاهرة تستوجب توقف المجتمع بأكمله لحلها من جذورها، فعلى الرغم من تطبيق عقوبات رادعة من وزارة التربية والتعليم من بداية العام الدراسي تصل إلى الفصل من الدراسة، إلا أن حوادث العنف المدرسي بين الطلاب لم تتوقف عند حدود البيئات الفقيرة أو ذات الثقافات المحدودة، لكنها امتدت إلى مدارس الإنترناشونال في مصر.

فعلى مدار الفصل الدراسي الأول لعام 2024 – 2025، شهد المجال التعليمي وقائع مؤسفة وصلت إلى حد قتل طالب إلى زميله في بورسعيد، ومؤخرًا انتشرت مقاطع فيديو تٌبرز أحد مظاهر العنف ضد طالبة  من زميلاتها في إحدى مدارس الانترناشونال بالقاهرة الجديدة، مما يدلل على أن مظاهر العنف بين الطلاب لم تعد تٌفرق بين البيئات المدرسية أو الأسرية.

ظاهرة تحتاج إلى علاج

من جانبها أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن العنف المدارسي بين الطلاب أصبح ظاهرة تحتاج إلى تدخل عاجل والتعامل معها بجدية سواء من خلال المدرسة أو أولياء الأمور.

وأضافت "الحزاوي في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن  دور الإشراف المدرسي المستمر سواء داخل أو خارج الفصول أمر بالغ الأهمية وعلى المدرسة توفيره في جميع الأوقات ، واتخاذا إجراءات  تأديبية للتعامل مع حالات العنف  والسلوكيات السلبية للطلاب.

وأشارت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور أنه يجب تدريب الطلاب  وتوعيتهم على السلوكيات الحسنة وتعزيز الخصال الحميدة مع الاهتمام بضرورة التأكيد على نبذ العنف؛ لضمان عدم تكرار أحداث العنف وضمان بيئة تعليمية آمنة.

أسباب ومظاهر

توضح الدراسات أن العنف ليس وليد اللحظة، ولكنه نتيجة لترسبات متراكمة من تربية وبيئة الطفل، إضافة إلى التغيرات التي قد تحدث من حوله.

وفي هذا السياق أوضح دكتور مجدي أنور استشاري تعديل السلوك للأطفال، أن البيئة التي ينشأ بها الطفل لها عامل اساسي في تبنيه لمظاهر العنف، فإذا كانت الأسرة تدعم العنف والضرب بين الأطفال، وتحث الطفل على استخدام العنف ومبادلته في التعامل مع الآخر، مما سيدعم ويرسخ الضرب أو العنف كوسيلة في التعامل بشكل تلقائي مع أي شخص .

وأضاف "أنور" لـ البوابة نيوز"، أن تلبية كل طلبات الطفل تجعله مدللا وتجعل أحد مظاهر  سلوكياته العنف، لذلك دور ولي الأمر في غاية الأهمية ويجب أن يعي ذلك ويعمل على ضبط سلوكيات الطفل وتربيته منذ النشأة.

وأضاف أن العنف المدرسي لا يمكن لجهة واحدة أن تقوم الطفل من خلالها، فلا يقع اللوم والدور على المدارس فحسب، ولكن يجب أن يتكاتف الجميع معًا لحل هذه الأزمة المتكررة. 

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت آلية التعامل مع المخالفات المدرسية ولائحة الانضباط المدرسي للطلاب مع بداية العام الدراسي 2024-2025  تشمل تدرج العقوبات حسب نوع المخالفة بدايةً من التنبيه الشفوي، والتنبيه الكتابي، وترتفع إلى حد الفصل ، أو تحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج. 
 

مقالات مشابهة

  • 55 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت في سابقة حوالي مليار في صندوق الدولة
  • التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة
  • 21 قتيلاً وأكثر من 2700 جريح في حوادث سير خلال أسبوع في المغرب
  • دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل
  • الحج وتخفيف المناهج الدراسية على طاولة الحكومة
  • محافظ أسيوط: إحلال كلي بمدرسة حسن إسماعيل بقرية ديروط الشريف بتكلفة 16.5 مليون جنيه
  • محافظ أسيوط: إحلال كلي بمدرسة الشهيد حسن إسماعيل للتعليم الأساسي بقرية ديروط الشريف
  • الزعيمان الروسي والصيني يعقدان اجتماعاً مشتركاً
  • العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها
  • ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي