انعقاد الدورة 160 من مجلس جامعة الدول العربية برئاسة المغرب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انعقدت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال الدورة العادية ال 160 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المغرب.
وترأس أشغال هذه الدورة، التي تنعقد تحضيرا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي ىسينعقد بعد غد، سفير المغرب لدى مصر ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد التازي.
وقال التازي، في كلمة بالمناسبة، إن تولي المملكة المغربية رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية يتزامن مع حدثين رئيسيين، يتمثلان في الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المرتقب عقدها بموريتانيا خلال نونبر المقبل، وكذا الإعداد للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها مملكة البحرين.
وذكر أن دورة مجلس الجامعة تنعقد أيضا في ظل مجموعة من القرارات والمشاريع والوثائق التي تم إعدادها والتي سيتم رفعها الى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وعبر الدبلوماسي المغربي عن تطلعه لأن تعطي رئاسة المملكة المغربية لهذه الدورة زخما حقيقيا للقضايا والملفات التي سيتم الانكباب عليها، داعيا إلى تقديم الدعم لرئاسة الدورة حتى تتمكن من تيسير والاضطلاع بمهامها.
وتناقش الدورة الحالية عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية ؛ تتصدرها تطورات القضية الفلسطينية، والعمل العربي المشترك والأمن المائي العربي.
كما تتناول الدورة تطورات الأوضاع في كل من ليبيا واليمن والسودان والصومال وقضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران والتضامن مع لبنان وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي لإنشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.؛والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: فرص التعاون والتكامل بين الدول العربية هائلة وبلا حدود
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن زيارته اليوم إلى العراق تعكس إرادة في التعاون من الشعب المصري مع شقيقه العراقي، بجانب الإرادة السياسية.
وأضاف «مدبولي» خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الظروف التي تمر بها منطقتنا اليوم تؤكد بصورة غير قابلة للشك أنه من الضروري والحتمي علينا أن نتكامل في كل المجالات على المستوى السياسي، ولكن الأهم على المستوى الاقتصادي، لأن ما نراه اليوم من صراعات وتحديات تعصف بالإقليم والمنطقة العربية والعالم كله من تحديات».
وتابع: «إذا كنا بنتكلم عن التكامل والتنسيق، نحن أولى كدول عربية في إطار ما يجمعنا من ثقافة ولغة ودين وحضارة تضرب في عمق التاريخ، ونجد أن الفرص للتنسيق والتكامل والتنمية الاقتصادية هائلة وبلا حدود».