موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم سعي بلاده إلى بناء علاقات بناءة مع الشركاء الأجانب، وهي منفتحة على إجراء حوار واسع النطاق بشأن القضايا الملحة.

ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله في كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف في المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن: إن “المنتدى أثبت نفسه كحدث دولي رسمي وتمثيلي يخلق فرصاً للتواصل المباشر والهادف بين رجال الأعمال والسياسيين والشخصيات العامة والخبراء من مختلف البلدان”.

وشدد على أن المنتدى “يتعامل تقليدياً مع المهام الأكثر إلحاحاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية في الشرق الأقصى الروسي، فضلاً عن العديد من جوانب التفاعل وعلاقات التكامل في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ الشاسعة”.

وأوضح بوتين أن روسيا تواصل المشاركة بنشاط في الجهود الرامية إلى بناء نظام للعلاقات بين الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة واحترام المصالح المشروعة لبعضنا البعض، لافتاً إلى أنه من المهم تحديد سبل تشكيل سلاسل توريد جديدة، وضمان الأمن الغذائي العالمي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • قلق أمريكي وبريطاني متصاعد من تطور علاقات روسيا مع الصين وإيران
  • جيسوس: الهلال الفريق الأقوى في آسيا 
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • السعودية: ماضون في العمل لبناء أول محطة نووية
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • جامعة أسيوط: تنظيم أنشطة وفعاليات لبناء الإنسان صحياً واجتماعياً
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”