أكد أمين مال الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز الصادق الحبوبي لبرنامج أحلى صباح أن حوالي  11 مليون و400 ألف ''باقات'' يقع بيعها من طرف المخابز المصنفة إلى جانب محلات بيع الحلويات يوميا على كامل تراب الجمهورية.

وأوضح الحبوبي أن المخابز المصنفة تتزود بحوالي 520 ألف قنطار من مادة الفارينة المدعّمة يوميا مسجلة ارتفاعا بـ70 ألف قنطارا مقارنة بشهر جوان المنقضي وفق قوله.

وأكد الحبوبي أن نظام الحصة الواحدة خلال شهري جويلية وأوت أدى إلى تسجيل طوابير طويلة وإكتظاظ كبير أمام المخابز مشيرا إلى أن عودة العمل بنظام الحصتين سيساهم في التقليص من هذا المشكل، وفق تقديره.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

نهاية زمن العاهرات

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • تصعيد حاسم.. خبير أمريكي يكشف خطة ترامب للقضاء على الحوثيين
  • 99 % من العاملين في «الخاص» مسجلون في «حماية الأجور»
  • المالية: العمل جارٍ على تطبيق نظام (أسيكودا) في الجمارك
  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • موعد الإعلان عن مسابقة وظائف معلم مساعد للعاملين بالحصة
  • نهاية زمن العاهرات
  • المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا / فيديو
  • احذرها.. عادات مدمرة تمارسها يوميا تسبب إرهاقك ذهنيًا
  • تدشين خدمة نظام التحصيل الإلكتروني لإيرادات صندوق النظافة بصعدة