بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر .. عملية جراحية ناجحة تنهي معاناة رضيع من تشوه خلقي نادر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في إجراء عملية جراحية لإنقاذ طفل مصاب بتشوه خلقي نادر جداً، حيث يصيب طفلا واحدا بين كل 100 ألف مولودا حديثا ، ويعرف باسم " Hernia of The Cord With Patent Urachus " وهو عبارة عن عيب تخلقي يكمن في توسع الحبل السري واتصال بعض الأعضاء به، ذكرت ذلك الدكتورة فاطمة جعفر المبيوق استشارية جراحة الأطفال، رئيس الفريق الجراحي المعالج.
والتي أضافت بأنه فور ولادة الطفل لوحظ خروج بعض الأعضاء من البطن عن طريق فتحة بالحبل السري ، وعلى الفور تم استدعاء فريق جراحة الأطفال، والذي أخضعه مباشرة للفحص السريري، وتبين وجود ناسور بالبطن بين المثانة البولية والسرة، تسبب في إصابة الطفل بالتهابات المثانة والمسالك البولية، وبعض الأورام التي من الممكن أن تنشأ في المستقبل إذا لم يتم اصلاحه.
وقالت الدكتورة فاطمة أنه تم تحويل الطفل مباشرة لغرفة العمليات، وإجراء العملية التي استغرقت ساعتين، حيث تم استكشاف للبطن عبر الحبل السري المتوسع بقياس 3 سم ، واتضح أن المثانة البولية متصلة مع الحبل السري بواسطة ناسور خلقي (Urachus) يؤدي إلى خروج البول عن طريق السرة ، وقد تم إصلاح الناسور وترميم المثانة جراحياً، بالإضافة إلى وضع قسطرة لتصريف البول عن طريق الإحليل، تبع ذلك ترميم جدار البطن وتجميل السرة.
وأكدت الدكتورة فاطمة على أن العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث تم تحويل الطفل إلى العناية المركزة للمواليد (NICU) ، وقد أبانت مؤشراته الحيوية تحسنه منذ اليوم الأول، مفيدةً بأنه رغم ندرة الحالة إلا أن التشافي بعد إصلاح المثانة كان سريعاً ولله الحمد ، إذ تم إجراء أشعة لمثانة الطفل بعد سبعة أيام من العملية باستخدام الصبغة ، وقد أثبتت النتائج نجاح ترميم المثانة، وتم بعدها إزالة القسطرة البولية وخروج الطفل من المستشفى وهو بصحة جيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الخبر مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية: الفطر قد يكون سلاحك السري ضد الإنفلونزا!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم “بيتا-جلوكان”، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ”ساينس أليرت” أن “البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه”.
وأضاف: “من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان”.
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن “العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب”.
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.
المصدر سكاي نيوز عربية