باحث أمريكي: تبعات كشف لقاء المنقوش وكوهين ستؤخر التقارب بين ليبيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد كبير الباحثين بمعهد واشنطن للأبحاث، بين فيشمان، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بتواصله مع وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، إيلي كوهين يُلمح للولايات المتحدة بأنه مستعد للتفاعل مع إسرائيل.
وقال فيشمان، في تصريحات صحفية: “تبعات لقاء المنقوش بكوهين أخّرت التقارب بين إسرائيل وليبيا سنوات، نتيجة ما ارتكبه الطرفان من أخطاء، ولا شك في أن هذا الحدث الناجم عن سوء تقدير سيؤخر التقارب بين إسرائيل وليبيا لسنوات، إذا كانت الفكرة مطروحة على الإطلاق”.
وأضاف “السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إلى أي مدى يمكن للدبيبة أن يصمد؟ وما إذا كان هذا الجدل سيجدد الضغط لإجراء انتخابات في ليبيا، فالدبيبة عدّ أن التواصل مع كوهين على الأرجح، إشارة إلى الولايات المتحدة بأنه مستعد للتفاعل مع إسرائيل رغم دعم بلاده تاريخياً للقضية الفلسطينية”.
وتابع “على نحو مماثل عندما واجه الدبيبة ضغوطاً سياسية في الداخل أواخر العام الماضي، استجاب لطلب واشنطن بتسليم بوعجيلة مسعود، الدبيبة سلم بوعجيلة مسعود وواجه نتيجة ذلك احتجاجات مناهضة له واتهامات بتجاوز القانون”.
الوسومإسرائيل المنقوش كوهين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إسرائيل المنقوش كوهين ليبيا
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.