حلقة تدريبية لتطبيقات الأقمار الاصطناعية للمدربين بالشرق الأوسط بصلالة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أقيمت بمقر المديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار "الحلقة التدريبية الإقليمية لتطبيقات الأقمار الاصطناعية للمدربين بالشرق الأوسط" والتي ينظمها مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية (مسقط) والمنظمة الأوروبية لتطبيقات الأقمار الاصطناعية الخاصة بالأرصاد الجوية (EUMETSAT) وبالتعاون والاشتراك مع دائرة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار، تقدمها مجموعة من الخبراء العمانيين والأجانب، وتتضمن حلقات تدريبية نظرية وعملية تسمح للمتدربين بتطبيق المفاهيم والتقنيات للأغراض التشغيلية والبحثية التي تتعلق بدراسة وتحليل مختلف الظواهر الجوية والطبيعية.
يشارك في الحلقة التدريبية والتي تستمر سبعة أيام 24 مدربا من 9 دول مختلفة، وتهدف إلى تدريب المدربين في مراكز الأرصاد والمؤسسات البحثية في الشرق الأوسط على أحدث المنتجات والتقنيات الحديثة في مجال تطبيقات الأقمار الاصطناعية التي تقوم بتقديمها مجموعة من الخبراء العمانيين والأجانب، وتتضمن حلقات تدريبية نظرية وعملية تسمح للمدربين بتطبيق المفاهيم والتقنيات للأغراض التشغيلية والبحثية التي تتعلق بدراسة وتحليل مختلف الظواهر الجوية والطبيعية، وقد تضمن برنامج الافتتاح عرضا مرئيا عن الجيل الجديد للأقمار الاصطناعية الخاصة بالأرصاد الجوية اليوموتسات.
وقال أحمد بن سالم سعيد غواص مدير دائرة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بمحافظة ظفار: تأتي الحلقة التدريبية إيمانا بأهمية تطبيقات الأقمار الاصطناعية في مجال الأرصاد الجوية، حيث تشهد تقدما مجيدا في القدرة على رصد وتحليل البيانات الجوية، إذ نعيش في عصر يتطلب الاعتماد على البيانات الدقيقة للتحليلات العلمية لاتخاذ قرارات مستنيرة في تنبؤات الطقس ومراقبة التغيرات المناخية والإنذار المبكر من مخاطر الطقس وهذا ما توفره التقنيات المتطورة.
من جهته قال الدكتور حميد بن علي البادي مدير دائرة البحوث والتطوير للأرصاد الجوية: تشارك في الحلقة مجموعة من المدربين ذوي كفاءة عالية من الخبرة العلمية لينقلوا خبراتهم لزملائهم في مراكز الأرصاد الجوية التابعة لهم، حيث تأتي الحلقة بعد إطلاق المنظمة الأوروبية للأقمار الاصطناعية الخاصة بالأرصاد الجوية يوموتشات الجيل الثالث من الأقمار الاصطناعية التي من المتوقع استبدالها قريبا.
وتأتي الحلقة التدريبية لتدريب وتأهيل الكفاءات ورفع القدرات التدريبية للمشاركين من دول الشرق الأوسط على تطبيقات الأقمار الاصطناعية والتي تعد خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية وتشجيع التعاون وتبادل الخبرات خاصة مع نجاح تشغيل الجيل الثالث من الأقمار الاصطناعية الأوروبية (Eumetsat)، إذ قامت المنظمة بإدخال الكثير من التحسينات والتطوير لمنتجاتها خلال العقود الأربعة الماضية ومع بداية استقبال بيانات الجيل الثالث طرأت تحسينات كثيرة على الدقة المكانية والزمانية وإضافة مخرجات وتطبيقات جديدة للأقمار الثابتة بالنسبة للأرض كتصوير البروق وتحديد أطوار السحب بدقة غير مسبوقة وكذلك الكشف عن الحرائق باستخدام الصور الجوية.
جدير بالذكر أن مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية (مسقط) الذي تديره المديرية العامة للأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني يعمل تحت مظلة المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO) وقد باشر المركز أعماله منذ فبراير 2006 ويقوم المركز بإقامة العديد من الورش الإقليمية وباستخدام أحدث الأساليب التدريبية وتتعاون مراكز الامتياز التابعة للمنظمة مع دول المنطقة والمؤسسات الأخرى مثل (Eumetsat) لدعم وتطوير القدرات التقنية والتشغيلية لمراكز الأرصاد الجوية، كما تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات، وجهود البحث المشتركة بين مراكز الأرصاد الجوية والمؤسسات البحثية ضمن المنطقة المعنية التي يخدمها المركز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية