شاهد.. شولتس ينشر صورة صادمة لوجهه ويعلق: "أتطلع إلى ميماتكم"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نشر المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين صورة صادمة لوجهه إثر سقوطه يوم أمس خلال ممارسته رياضة الهرولة.
إقرأ المزيدوظهر شولتس في الصورة التي نشرها في صفحته على منصة "X" بعين واحدة، حيث غطى الثانية بعصابة عين سوداء اللون ليبدو كالقراصنة الذين نشاهدهم في الأفلام، وعلق: "إنني أتطلع إلى الميمات.
زفي وقت سابق، قال متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن شولتس "سقط خلال ممارسة رياضة الهرولة، ويعاني رضوضا في الوجه. للأسف اضطر لإلغاء مواعيده المقررة خلال النهار".
وكان يفترض أن يشارك شولتس في اجتماعات سياسية دعما لمرشحي حزبه الاشتراكي الديمقراطي، تحضيرا للانتخابات الإقليمية المقررة في مقاطعة هيسن الشهر المقبل. وغالبا ما يمارس شولتس رياضة الهرولة، وهو يقبل على ذلك منذ سنوات.
وخلال مقابلة صحفية سابق، قال المستشار الألماني: "أمارس الهرولة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والأحد أكرس ساعة ونصف ساعة لذلك".
Wer den Schaden hat…
Bin gespannt auf die Memes. Danke für die guten Wünsche, sieht schlimmer aus, als es ist! pic.twitter.com/bB5INX8HnM
المصدر: RT+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
“مخطط التهجير لم ينتهِ”.. دبلوماسي مصري سابق يعدد أسباب عودة إسرائيل للحرب على غزة
#سواليف
قررت إسرائيل استئناف الحرب على قطاع غزة بشكل مفاجئ بينما تدور في الغرف المغلقة مفاوضات لاستمرار التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يثير تساؤلات حول دوافع العودة إلى المربع صفر.
وتقول إسرائيل إنها رصدت استعدادات قتالية لحركة حماس في غزة لشن هجوم جديد، ما دفعها لشن ضربة استباقية، كما تطالب بإعادة المحتجزين لدى الحركة لوقف الحرب، وتقول إنها لن تتفاوض إلا تحت النار.
لكن من منظور آخر، يرى محللون، أن هذه الأسباب الإسرائيلية ما هي إلا “ذرائع” لتحقيق أهداف أخرى، لا سيما مع وجود تحركات خلال الفترة الماضية ليست على هوى إسرائيل، من بينها تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح تهجير سكان القطاع، في مقابل صعود المقترح المصري لإعادة الإعمار.
مقالات ذات صلة الذهب يرتفع محلياً 50 قرشاً 2025/03/20ويقول السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن “أعمال إسرائيل الوحشية في قطاع غزة تأتي تعبيرا عن إصرارها على مخالفة قواعد القانون الدولي وعدم احترامها لتعهداتها والاتفاقيات الموقعة وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
ويرى الدبلوماسي المصري السابق، أن الهدف من تهجير الفلسطينيين لم يتراجع لدى الإسرائيليين، وأن عودة الحرب تؤكد أنه “هدف دفين ولا زال في قلب وعقل المخطط الصهيوني الديني بشأن غزة والضفة الغربية”، موضحا أن هذا ما دفع مصر منذ البداية إلى مسارعة الخطى لصياغة المشهد على نحو يحقق مصالح كل الأطراف ويقود إلى الانسحاب الإسرائيلي والعمل على عملية الإعمار على الفور، قبل أن “تنقض” إسرائيل على الاتفاق بشكل مفاجئ.
ووصف التحرك الإسرائيلي الأخير بـ”العنيف والوحشي والذي يشكل جريمة حرب لا بد من توثيقها وتقديم مرتكبيها للمحاكمة”، مضيفا أن “مصر تعلم أن مخطط التهجير القسري ما زال قائما”.
وأشار إلى مبادرة مصر بالدعوة لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار برعاية الأمم المتحدة ومصر في أبريل القادم؛ للتصدي لمخططات التهجير القسري وإعادة زمام المبادرة لعملية تفاوضية سلمية انقضت عليها إسرائيل.
وذكر أن مصر “فوجئت برؤية قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تتوافق مع رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تماما خلال الأيام القليلة الماضية، وتسعى للإفراج عن الرهائن بدون الالتزام بوقف إطلاق النار أو الانسحاب الإسرائيلي؛ ما يعد مخالفة صريحة واتفاقا جديدا كان من الصعب تمريره خلال هذه المرحلة”.
وقال حجازي، إن إسرائيل خرقت الاتفاق مرارا ولم تلتزم به و”قدمت في الأيام الأخيرة من عملية التفاوض طرحا مختلفا عما كان مقررا”، مشيرا إلى مخالفتها الكثير من بنود المرحلة الأولى وممارستها “القصف والقتل العمد لأبناء شعب فلسطين”، كما لم تلتزم ببنود الاتفاق فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وإدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة، والانتقال في اليوم الـ16 إلى التفاوض بشأن المرحلة الثانية الأهم والتي كانت تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وبدء جهود إعادة الإعمار والوقف الدائم لإطلاق النار.
وأشار إلى تأثير الوضع الداخلي في إسرائيل على تحركات نتنياهو، وأنه “يحاول تمديد أمد بقاء حكومته من خلال التنصل من اتفاقية الهدنة ويحاول كسب الوقت للحفاظ على ائتلافه الحاكم وفي القلب منه الصهيونية الدينية والتي بدت مرتاحة لتصرفات الجيش الإسرائيلي والتي أتت بوحشيه غير مسبوقة”.
وأضاف أن “الحديث بات يدور ليس فقط على بقاء وزير المالية بتسالئيل سموتريتش بل عودة إيتمار بن غفير، وبالتالي تكتمل أركان المخطط الإسرائيلي لبقاء اليمين مسيطرا على السلط في البلاد وتوفير مساحة زمنية تحقق له قدرا من السيطرة والتملص من محاكمته بتهمة الفساد”.
وأكد أن “الدبلوماسية المصرية بدأت تكثف اتصالاتها سواء عن طريق رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية وصولا لمرحلة تستعيد فيها زمام التفاوض السياسي والوصول إلى رؤية يقتنع بها الأطراف وإبعاد المشهد عن أيدي المتطرفين والمتشددين في إسرائيل”.