أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت وكالة أنباء الإمارات «وام» باليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، حيث نظمت بالتعاون مع مؤسسة تحقيق أمنية ورشة عمل بعنوان «المرض يسرق طفولة.. وأمنية تعيدها»، تم خلالها تسليط الضوء على مبادرات ومشاريع المؤسسة وجهودها الخيرية على مدار العام. وساهم موظفو «وام» بالتعاون مع المؤسسة في تحقيق أمنية الطفلة زينب محمد (14 عاماً) التي تعاني من سرطان البلعوم في اقتناء جهاز آيباد.

ونجحت «تحقيق أمنية» منذ تأسيسها في تحقيق آلاف أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة، وساهمت في غرس مشاعر السعادة والأمل والتفاؤل في قلوب أفراد المجتمع.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»: إن مشاركة المؤسسة في الاحتفالات العالمية باليوم الدولي للعمل الخيري ترتكز على استراتيجيتها المستقاة من مبادئ وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية ركائز وأسس العمل الخيري والتطوعي في الإمارات، والتي باتت نهج حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وأضافت: نفتخر بأن العطاء اللامحدود ومد الأيادي البيضاء لتخفيف معاناة المرضى بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس أو اللون أصبح أسلوب حياة لدى أفراد مجتمع الإمارات، ويسعدنا أن نتقدّم بأسمى آيات التقدير إلى شيوخنا الكرام ورواد العمل الخيري على أرض إمارات الخير على جهودهم المباركة وأياديهم البيضاء ومواصلتهم العطاء والبذل لإرث الوالد المؤسس وصنع فارق مهم في حياة أطفالنا وعائلاتهم.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، على الدور البارز الذي تضطلع به مؤسسة تحقيق أمنية في نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع واستدامته عبر تنفيذها العديد من المبادرات التي تسهم في إدخال السعادة على الأطفال المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أن حرص «وام» على المشاركة في مبادرات المؤسسة، وتنظيم ورشة العمل يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تضطلع به ولتحفيز موظفيها على المشاركة الإيجابية في المبادرات الداعمة لثقافة العمل الخيري في مجتمع الإمارات. وثمّن سعادته جهود «تحقيق أمنية» بقيادة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «تحقيق أمنية»، ونجاحها في تحقيق آلاف الأمنيات للأطفال المرضى من نحو 60 جنسية منذ تأسيسها عام 2010.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: نحن سعداء بالوجود مع «وام»، وتقديم هذه الورشة للتعريف بالمؤسسة وأهدافها وجهودها المتنوعة ورسالتها الإنسانية السامية. وأشاد بتفاعل موظفي «وام» مع ورشة العمل وحرصهم على الإسهام في «تحقيق أمنية» الطفلة زينب محمد، مشيراً إلى أن مبادرات المؤسسة لا تقتصر على الدولة، إنما تمتد للعديد من دول العالم. وتوجّه بالشكر إلى الداعمين والمتطوعين الذين يحملون في أعماقهم قيم الخير والعطاء والبذل من دون أي مقابل، ويحرصون على مساندة المؤسسة لنشر رسالة المؤسسة الإنسانية النبيلة وإنجاح الفعاليات والمبادرات التي تقوم بها، والتي تسهم في إسعاد الأطفال المرضى، الذين تحرص المؤسسة على تحقيق أمنياتهم ورسم الابتسامة على محيّاهم.

أخبار ذات صلة الإمارات.. رائدة العطاء والعمل الإنساني «أمنية» تصنع «أحلى يوم في حياة محمد»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحقيق أمنية العمل الخیری تحقیق أمنیة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

الصبيحي .. تشخيص سطحي لتحديات استدامة الضمان

#سواليف

كتب .. #موسى_الصبيحي

لا أعتقد أبداً أن رئيس الوزراء #جعفر_حسان يقبل ما فعله #وزير_العمل وما تحدّث به أمام لجنة العمل النيابية، فكلماته، وإذا تجاوزنا إساءاته واتهاماته لي ولعدد كبير من زملائي في #مؤسسة_الضمان دون سبب، إلا أن محاولته التركيز على قضايا ثانوية، من خلال نزعها من سياقها وتشخيص التحديات التي تهدّد مؤسسة الضمان تشخيصاً سطحياً، من خلال حديثه عمّا أسماه “العبث” و “المحسوبيات” و “الشعبويات” التي كادت على حدّ وصفه تُودِي بحياة المؤسسة، ما هي إلا #نظرة_سطحية قاصرة أراد من خلالها تبرير قراره بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة دفعةً واحدة، في قرار غير مسبوق وغير مبرَّر، وأنا متأكد بأنه سيكون له #تداعيات_سلبية على أداء المؤسسة، على العكس مما قاله الوزير.!

وبصرف النظر عن الإساءة التي وجّهها الوزير لي شخصياً، إلا أنني أخاطبه من باب الحرص على مؤسستنا العريقة الأصيلة الناجحة، من قبل أن يأتي وزيراً ورئيساً لمجلس إدارتها بخمسة وأربعين عاماً وخمسة أشهر، وقد مرّت بمراحل كثيرة شهدت خلالها تعديلات تشريعية عديدة على قانون الضمان والأنظمة الصادرة بمقتضاه، وبقيت قوية صامدة صلبة، بالرغم مما تواجهه اليوم من مخاطر وتحديات كبيرة، لم يتطرق الوزير إلى أيٍّ منها وهو يتحدث أمام النواب عن استدامة المؤسسة، وعن المحسوبيات وغيرها.!!!

مقالات ذات صلة أمطار غزيرة متوقعة في معان والعقبة وتحذيرات من السيول 2025/03/06

إذا كنتَ يا وزير العمل تخشى فعلاً على مؤسسة الضمان وتريد أن تضمن استدامتها المالية والتأمينية، فعليك أن تضع أصبعك على الجرح، والمخاطر الكبيرة الحقيقية التي تهدّد هذه الاستدامة.. وأرجو أن تكون على اطلاع تام بها.
وأدعوك أن تقرأ أرقام المؤسسة بتحليل عميق وبرؤية مستقبلية، لتدرك أن بعض الممارسات الحكومية باتت تشكّل تهديداً لاستدامة الضمان، بالرغم من أن الاستدامة مضمونة بموجب القانون، بمعنى أن المؤسسة لن تصل قط إلى مرحلة العجز المالي الكبير بإذن الله، ولن أقول لك كيف.!

إذا كنتَ يا معالي الوزير حريصاً على مؤسسة الضمان ومركزها المالي واستمرارها بتأدية رسالتها الاجتماعية والاقتصادية فعليك قبل كل شيء أن تقنع الحكومة بما يلي:

أولا: التوقف التام والفوري عن الإحالة القسرية على التقاعد المبكر لموظفيها. فلا يجوز أن تحل الحكومة مشكلاتها المالية على حساب مؤسسة الضمان بتحمليها عبئاً تقاعدياً هائلاً.

ثانياً: إعادة نسبة الاشتراكات التي كانت تتحمّلها عن المؤمّن عليهم العسكريين إلى ما قبل قبل صدور قانون الضمان المعدّل رقم (11) لسنة 2023. والتي كانت محسوبة ما قبل التخفيض على أساس إكتواري.

ثالثاً: التوقف عن الاقتراض من أموال الضمان وتخفيض محفظة السندات الحكومية تدريجياً لتصل إلى النسبة المعيارية التي لا تزيد على ( 35% ) من إجمالي موجودات الضمان.

رابعاً: إعادة هيكلة مجالس الضمان الثلاثة؛ مجلس الإدارة، ومجلس الاستثمار، ومجلس التأمينات، بالإضافة إلى تعزيز حوكمة المؤسسة وصندوق استثمار أموالها. ووقف أي تدخّل حكومي فيها خارج نطاق القانون، ومن ذلك ضبط ممارسات رئيس مجلس الإدارة “وزير العمل” وفقاً للصلاحيات المحددة في القانون دون تدخل في الشؤون التنفيذية بالمؤسسة.
من جهة أخرى ذات صلة، أُذكّرك بما كتبتُه قبل فترة وجيزة عن عدد من محاور عمل مؤسسة الضمان استراتيجياً، وأنّ النجاح فيها يقود إلى استدامة النظام التأميني لأمد بعيد، وذكرت منها:

١) التوسع في التأمينات، بحيث نتعدّى الحدود الدنيا من التأمينات التي نصّت عليها الاتفاقيات الدولية، ومن ضمن التأمينات التي تحتاج إلى تطبيق التأمين الصحي الاجتماعي، وتأمين الإعانات، وتأمين البطالة الكلي.

٢) التوسع في الفئات المشمولة بمظلة الضمان، لتشمل كل المشتغلين وكافة أشكال العمل وأنماطه الحديثة، بما في ذلك العمالة المنزلية، والزراعية، وقطاعات العمل غير المنظم.

٣) دعم برامج الحماية الاجتماعية وتكاملها من أجل ترسيخ أرضية الحماية الاجتماعية في المملكة بالشراكة الكاملة مع الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية ذات الصلة.

٤) توحيد التأمينات وتطبيقها على الجميع بدون استثناء أو تمييز، لا على أساس القطاع ولا على أساس الجنسية، بما يحقق الحماية المنشودة، والملاءة المالية للمؤسسة.

٥) استثمار أموال المؤسسة بطريقة مهنية بما يحقق عائداً مجزياً على استثمارها لا يقل عن ( 9% ) اسميّاً، أي عائد قريب مما تطلبه الدراسات الإكتوارية من أجل التوازن والديمومة المالية للمؤسسة.

كل ذلك بهدف الوصول إلى ضمان اجتماعي حيوي Dynamic Social Security في المملكة، أي ضمان مُستدام، متاح للجميع، كفؤ، فعّال، يوفر الحماية وحدود الكفاية الاجتماعية للجميع. فكيف تقول يا وزير العمل “متهكَماً” بأن توسيع التأمينات لا يعجبني.؟!

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على منشأة أمنية شمالي غرب باكستان
  • الصبيحي .. تشخيص سطحي لتحديات استدامة الضمان
  • سوسن بدر: «الباء تحتها نقطة» يتناول جهود محو الأمية
  • «محمد بن راشد للإسكان» تحتفي بشركاء فريق السعادة
  • حميد بن راشد: نهيان بن مبارك نهل من مبادئ الشيخ زايد في ترسيخ قيم الإمارات الأصيلة
  • حميد بن راشد: نهيان بن مبارك نهل من مبادئ الشيخ زايد في ترسيخ قيم الإمارات
  • السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب وترامب والمجتمع الدولي لتبني خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: أتطلع للعمل مع الأشقاء العرب والرئيس ترامب والمجتمع الدولي لتبنى خطة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الألمانية للتعاون الدولي تستعرض مشروعها لدخول سوق العمل المصري
  • وزير العمل يستقبل وفدًا من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لتعزيز التعاون