اتهم رئيس الحكومة الإيطالية السابق، جوليانو أماتو، فرنسا والولايات المتحدة بالمسؤولية عن مقتل 81 في تحطم غامض لطائرة ركاب قبل أكثر من 40 عاما، خلال محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الليبي السابق، معمر القذافي.

وتحطمت رحلة "إيتافيا" رقم 870، في 27 حزيران/ يونيو 1980، بالقرب من جزيرة أوستيكا شمال صقلية الإيطالية، مما أدى إلى مقتل الركاب وأفراد الطاقم، إذ يعد الحادث أحد أسوأ الكوارث الجوية التي شهدتها إيطاليا تاريخيا.



وقال أماتو إنه يؤيد الادعاء بأن فرنسا، بمساعدة واشنطن، سعت للقضاء على الزعيم الليبي القذافي، معتقدة أنه كان على متن الطائرة المستهدفة، وذلك بحسب مقابلة معه نشرتها صحيفة لاريبوبليكا.

Amato: “Ustica, il Dc9 fu abbattuto da un missile francese. Macron chieda scusa” https://t.co/Ji1GyYh7kF — Repubblica (@repubblica) September 2, 2023
وذكر أن "طائرة الركاب أسقطت بصاروخ أطلقته طائرة مقاتلة فرنسية"، مشيرا بقوله: "النسخة الأكثر مصداقية هي مسؤولية القوات الجوية الفرنسية بالتواطؤ مع الأمريكيين، وهذا بهدف الإطاحة بالقذافي".


ولم ترد الحكومة الفرنسية بعد على هذه الاتهامات، إلا أن باريس وواشنطن نفتا باستمرار أي تورط لها في الحادثة.

وأوضح أماتو، أن السكرتير الوطني للحزب الاشتراكي الإيطالي في ذلك الوقت، بيتينو كراكسي، المعروف بقربه من العقيد القذافي، "سمع بوجود خطر عليه إذا دخل المجال الجوي الإيطالي وحذره من ذلك".

ونشر نجل كراكسي تصريحات على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن والده حذر القذافي بالفعل "لكن في عام 1986"، أي بعد ست سنوات من الكارثة، على حد قوله".

ويذكر أن القذافي نفسه اتهم في عام 2003، الولايات المتحدة بمحاولة اغتياله في ذلك الوقت.
وطلب أماتو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تطهير العار الذي يثقل كاهل فرنسا"، إما من خلال إثبات أن هذه الأطروحة لا أساس لها من الصحة، أو، في حالة تأكيدها، من خلال تقديم "أخلص الاعتذارات لإيطاليا وعائلات الضحايا".

وانتهت محاكمة جنائية ضد عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيطاليين، المشتبه في إخفاءهم معلومات في هذه القضية، في عام 2007 بتبرئتهم من قبل محكمة النقض.

بينما طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية الحالية، جيورجيا ميلوني، سلفها أماتو بتقديم أدلة ملموسة لدعم اتهاماته، قائلة: "أطلب من رئيس الوزراء أماتو، بالإضافة إلى استقطاعاته، أن يبلغنا إذا كان يمتلك أي عناصر يمكن أن تتحدى استنتاجات القضاء والبرلمان وإتاحتها للحكومة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا اغتيال القذافي إيطاليا الولايات المتحدة فرنسا إيطاليا الولايات المتحدة اغتيال القذافي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

9 سنوات من الاحتجاز.. عائشة القذافي تناشد لإنهاء ملف هانيبال القذافي

عادت قضية هانيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى الواجهة مجدداً بعد مناشدة شقيقته عائشة القذافي للرئيس جوزاف عون، مطالبة بالإفراج عنه بعد احتجازه في لبنان منذ 2015.

وأكدت عائشة في رسالتها أن "براءة شقيقها لا تحتاج إلى أدلة أو براهين"، داعية إلى "الامتثال للعقل والعدالة لإنهاء اعتقاله التعسفي".

في السياق ذاته، ناشد هانيبال القذافي عبر فريقه القانوني الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، مطالباً بمراجعة ملفه ورفع ما وصفه بـ"الظلم عنه".

وفي تطور لافت، كشف مصدر مطلع عن اجتماع عُقد في تركيا الشهر الماضي، جمع ممثلين ليبيين عن لجنة متابعة قضية هانيبال، وآخرين عن قضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه. وأوضح المصدر أن الأجواء كانت إيجابية، حيث أبدى الجانب الليبي استعداداً لتسليم لبنان نسخة عن محضر التحقيقات التي أجراها المدعي العام الليبي مع مسؤولين سابقين في نظام القذافي بشأن اختفاء الصدر.

لكن الكثير من البرودة طغت على اتمام ما تم التداول به في لقاء تركيا إضافةً الى التطورات المتسارعة في لبنان، لتفرمل من جديد قضية هانيبال القذافي القابع في معتقله منذ اكثر من تسع سنوات.

إلى ذلك، أكد أحد وكلاء القذافي القانونيين "ان الملف القضائي لهانيبال يفتقر الى الادلّة والبراهين لإدانته". وشدد على "ضرورة فصل قضية القذافي عن ملف الامام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه وعدم جعله ورقة تفاوضية".

كما اعتبر أن هانيبال "رهينة لدى القضاء اللبناني بسبب الضغوط السياسية".

إلى ذلك، شدد على أن "وضعه الصحي مستقرّ، لكنه يعاني أوجاعا في الضهر والرقبة ونقص في بعض الفيتامينات، لأنه لا يتعرّض كثيراً لأشعة الشمس، وغيرها من مشاكل صحية قد تتفاقم في اي لحظة". وأوضح أنه "عازم على متابعة تحريك ملفه أمام المراجع القضائية والحقوقية الدولية كونه لم يلق آذان صاغية من القضاء اللبناني ونظراً لما يتعرض له من ظلم وتعدي بشكل صارخ على حقوقه الإنسانية وعلى حريته". (العربية)

مقالات مشابهة

  • 9 سنوات من الاحتجاز.. عائشة القذافي تناشد لإنهاء ملف هانيبال القذافي
  • أحمد سعد يرد على اتهامات سرقة أغنية «حبيبنا».. وشاهد ماذا قال عن عمرو دياب؟
  • ضبط متحرش وآخرين لتورطهم بحوادث صدم وقتل في 3 مناطق.. فيديو
  • القوات الروسية تُدمر 123 مسيرة أوكرانية فوق 14 منطقة
  • اعتقال شاب أمريكي دعا لاغتيال ترامب عبر تيك توك
  • تطالب بإسقاط وزير.. انطلاق أول مظاهرة ضد الحكومة السورية الجديدة
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: طبقة الأوزون ستتعافى إلى مستويات 1980 بحلول 2066
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية
  • وكالة مكافحة الفساد في سيئول تحيل قضية الرئيس يون للنيابة وتطالب بتوجيه التهم له
  • فيلسوف روسي يتوقع تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن