عراقي يحول ورشة لتنظيم داعش إلى كشك لبيع العصائر (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في قصة ملهمة، حول شاب عراقي ورشة مهجورة كانت تابعة لتنظيم داعش الإرهابي إلى كشك لبيع العصائر والمشروبات الطبيعية، هذا التحول الرائع جذب اهتمام سكان مدينة الموصل.
الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش خبير أمني: "داعش تعتمد على تهريب الآثار كمصدر للتمويل في العراق وسوريا"وبحسب التقرير الذي نشرته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الإثنين، فإن الكشك، الذي كان يعج بأطلال ورشة مهدمة كانت تحتلها سابقًا الجماعة الإرهابية، أصبح الآن مكانًا محببًا لأهالي المدينة.
وأدى الشاب العراقي جهودا كبيرة في بناء هذا الكشك، ويجذب الزبائن الذين يشاركونه ذكريات الدمار الذي تعرضت له المدينة خلال فترة وجود تنظيم داعش الإرهابي.
توافد المواطنين على كشك العصائروأوضح التقرير أن الكشك، الذي يحمل اسم المدينة، كان في السابق موقعًا لمقاتلي التنظيم الإرهابي وكانوا يستخدمونه كنقطة تفتيش، وقد كان هذا الوضع يشكل تهديدًا لحياة سكان المدينة ويسبب لهم الكثير من المضايقات.
ويستمر الشاب العراقي في العمل بجهد لخدمة زبائنه الذين يأتون إلى كشكه للاستمتاع بعصائره الطبيعية، رغم وجود الأنقاض والدمار من حولهم. ويُلاحظ أيضًا وجود شاحنة صغيرة مهجورة تم استخدامها سابقًا من قبل مقاتلي داعش الإرهابي، وهذا يعد إحدى الدلائل الواضحة على ما مرت به المدينة من تحديات مؤلمة.
ونجح الشاب العراقي في تحويل موقع تم استغلاله سابقًا في الشرّ الى مكان يضفي البهجة والأمل على سكان المدينة، وتلك القصة تبرز إرادة الشاب في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم والنجاح في ظل الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش العصائر شاب عراقي الارهاب الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.