في قصة ملهمة، حول شاب عراقي ورشة مهجورة كانت تابعة لتنظيم داعش الإرهابي إلى كشك لبيع العصائر والمشروبات الطبيعية، هذا التحول الرائع جذب اهتمام سكان مدينة الموصل.

الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش خبير أمني: "داعش تعتمد على تهريب الآثار كمصدر للتمويل في العراق وسوريا"

وبحسب التقرير الذي نشرته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الإثنين، فإن الكشك، الذي كان يعج بأطلال ورشة مهدمة كانت تحتلها سابقًا الجماعة الإرهابية، أصبح الآن مكانًا محببًا لأهالي المدينة.

 

وأدى الشاب العراقي جهودا كبيرة في بناء هذا الكشك، ويجذب الزبائن الذين يشاركونه ذكريات الدمار الذي تعرضت له المدينة خلال فترة وجود تنظيم داعش الإرهابي.

توافد المواطنين على كشك العصائر

وأوضح التقرير أن الكشك، الذي يحمل اسم المدينة، كان في السابق موقعًا لمقاتلي التنظيم الإرهابي وكانوا يستخدمونه كنقطة تفتيش، وقد كان هذا الوضع يشكل تهديدًا لحياة سكان المدينة ويسبب لهم الكثير من المضايقات.

ويستمر الشاب العراقي في العمل بجهد لخدمة زبائنه الذين يأتون إلى كشكه للاستمتاع بعصائره الطبيعية، رغم وجود الأنقاض والدمار من حولهم. ويُلاحظ أيضًا وجود شاحنة صغيرة مهجورة تم استخدامها سابقًا من قبل مقاتلي داعش الإرهابي، وهذا يعد إحدى الدلائل الواضحة على ما مرت به المدينة من تحديات مؤلمة.

ونجح الشاب العراقي في تحويل موقع تم استغلاله سابقًا في الشرّ الى مكان يضفي البهجة والأمل على سكان المدينة، وتلك القصة تبرز إرادة الشاب في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم والنجاح في ظل الظروف الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: داعش العصائر شاب عراقي الارهاب الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إسبانيا.. إضراب عمال النظافة يحول العاصمة إلى جبل من «القمامة»!

في سياق تزايد الاحتجاجات في إسبانيا، والتوتر المتصاعد بين النقابات العمالية والشركات المشغلة، تواجه العاصمة مدريد وضعًا معقدًا، ووسط محاولات متعثرة للتوصل إلى اتفاق، دخل إضراب عمال النظافة يومه السادس، ما أدى إلى تراكم النفايات في الشوارع وإثارة قلق السكان.

ووفق وسائل إعلام إسبانية، لم تقتصر أكوام أكياس النفايات والروائح الكريهة على المناطق السكنية، بل اجتاحت أيضا مراكز العاصمة السياحية، مثل ساحة بويرتا ديل سول وساحة بلازا مايور، وشارع برافو موريلو، متسببة في حالة من الاستياء العام.

وبحسب المعلومات، رغم محاولات التفاوض المتكررة بين النقابات العمالية والشركات المتعاقدة المسؤولة عن خدمات النظافة، لم تثمر المباحثات عن أي اتفاق، مما دفع سلطات المدينة إلى فرض غرامات مالية على المقاولين لعدم التزامهم بتقديم الحد الأدنى من الخدمات.

ودعا عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عبر منشور له على منصة “إكس”، الشركات والعمال إلى “العودة الفورية لطاولة المفاوضات، معلنا عن فرض غرامة قدرها 1.6 مليون يورو على الشركات المتعاقدة”.

وأضاف: “لن نسمح بتحويل سكان مدريد إلى رهائن لأولئك الذين يرفضون حتى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، نطالب الشركات والنقابات بالتوصل فورا إلى اتفاق، وإذا لم يتم تقديم الحد الأدنى من الخدمات، ستباشر بلدية مدريد يوم الاثنين عمليات التنظيف بنفسها”.

من جانبها، اتهمت النقابات السلطات بمحاولة إفشال الإضراب عبر الاستعانة بالخدمات البلدية لتنظيف الشوارع خارج الإطار المتفق عليه قانونيا، وقدمت شكوى إلى هيئة التفتيش العمالي تتهم فيها البلدية بانتهاك حق العمال في الإضراب.

وأوضحت مصادر نقابية أن إزالة النفايات ستستغرق وقتا طويلا بسبب التراكم الكبير للأيام الماضية.

بدورها، هددت الشركات برفع دعاوى قضائية ضد أعضاء اللجنة النقابية، ووصفت الإضراب بأنه “غير قانوني”، بينما رد ممثلو العمال واعتبروا الاتهامات “عبثية”.

هذا ويطالب العمال باتفاقية عمل جديدة تشمل زيادة الرواتب لمواكبة التضخم واستعادة القدرة الشرائية، إلى جانب تحسينات اجتماعية أخرى.

يذكر أن أزمة العمال في إسبانيا تعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:

المطالب الاقتصادية: العمال يطالبون بتحسين الأجور لتواكب التضخم واستعادة القدرة الشرائية التي فقدوها خلال السنوات الماضية، هذا يشمل رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب بشكل عام.

ظروف العمل: هناك مطالب لتحسين ظروف العمل، بما في ذلك تقليل ساعات العمل الأسبوعية وزيادة إجازات الأمومة والأبوة، بالإضافة إلى تحسينات اجتماعية أخرى.

التوتر بين النقابات والشركات: النزاع بين النقابات العمالية والشركات المشغلة تصاعد بسبب رفض الشركات تلبية مطالب العمال، مما أدى إلى الإضرابات والاحتجاجات.

التغيرات القانونية: بعض التعديلات على قانون العمل أثارت جدلاً، مثل تخفيض تعويضات الفصل التعسفي، مما زاد من استياء العمال.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تصاعد الاحتجاجات والإضرابات في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النظافة الذي يشهد أزمة حادة في مدريد حاليًا.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 20:08

مقالات مشابهة

  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • شاب ينجو بأعجوبة من الموت بعد سقوط رافعة ضخمة عليه .. فيديو
  • ضبط أدمن صفحة على فيس بوك تروج لبيع الأسلحة
  • الموسيقار الشاب ليث صديق.. عازف كمان عراقي يعانق العالمية
  • إسبانيا.. إضراب عمال النظافة يحول العاصمة إلى جبل من «القمامة»!
  • شاب يحاول الانتحار من أعلى مسجد.. فيديو
  • قصة الابن الذي سرق أغنام أبيه .. فيديو
  • والد الشاب ضحية أولوية المرور بالمنوفية: ابني طيب اتغدر بيه .. فيديو وصور
  • قصة المحامي فهد بن معيان والقاضي الذي أدّبه وعاقبه بحرمانه وعزله من القضية.. فيديو