رئيس المرحلة الانتقالية في الجابون: حكومة جديدة خلال أيام وعفو عن السجناء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس المرحلة الانتقالية في الجابون، بريس أوليجي نجيما، اليوم الاثنين، إنه سيعلن عن حكومة جديدة خلال أيام تكون مهمتها الإصلاح وتحقيق الأمن، مشيرًا إلى أنها ستضم خبراء وكفاءات.
وأضاف نجيما خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية: "الحكومة المقبلة ستضم خبراء وكفاءات ونريد منح الجميع الأمل بحياة أفضل، ونسعى لاعتماد دستور جديد للبلاد عبر استفتاء عام، ولجنة المرحلة الانتقالية بدأت مشاوراتها مع كل مؤسسات البلاد".
وتابع: "الحيادية أمام الظلم وقوف إلى جانب المستبدين، ولوحدة شرط رئيسي لضمان الحريات، والدستور الجديد يجب أن يضمن قيام مؤسسات أكثر ديموقراطية".
وقال نجيما إنه ملتزم بإقامة علاقات ودية مع كافة الدول ونلتزم ببذل كل الجهود ليكون لدى بلدنا بنهاية المرحلة الانتقالية مؤسسات قوية وسنواصل أداء دورنا ضمن التعهدات والاتفاقيات الدولية".
واستطرد: "نسعى لتسهيل عودة اللاجئين السياسيين للبلاد وسنصدر عفوا عن جميع السجناء في البلاد وأطلب من الحكومة المقبلة وضع آليات لتسهيل عودة كل المنفيين السياسيين".
كان الناطق باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات التي تضم قيادات الجيش، أعلن أن الجنرال نجيما قرر إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل، متعهدا باحترام الغابون لكل التزاماتها الداخلية والخارجية، وذلك بعدما وضع ضباط في الجيش حدا لحكم عائلة بونجو الذي دام 55 عاما.
ووعد نجيما، الرجل القوي الجديد في الجابون، بإصلاحات دستورية من ضمنها اعتماد دستور جديد وقانون انتخابي جديد، مغلقا الباب أمام أحزاب المعارضة الرئيسية التي تطالبه بتسليم السلطة إلى مرشحها ألبير أوندو أوسا الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 26 أغسطس.
واستولى العسكريون على السلطة بعد أقل من ساعة على إعلان فوز الرئيس علي بونجو أوديمبا بولاية جديدة، مؤكدين أن النتائج مزورة وأن نظامه مارس "حكما غير مسؤول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجيما بريس أوليجي نجيما الجابون أزمة الجابون الجيش الجابوني المرحلة الانتقالیة فی الجابون
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.
وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".
وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.
وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.
وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.
إعلانوفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.