تمكنت شركة “هواوي تكنولوجيز”، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، من صنع  معالج متطور بقياس 7 نانومتر، لتشغيل أحدث هواتفها الذكية، في مؤشر على أن بكين تحقق تقدماً مبكراً في حملة وطنية تتجاوز الجهود الأمريكية لاحتواء صعودها.

وبحسب وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، يتم تشغيل هاتف “مات 60 برو” “Mate 60 Pro” الصيني الذي تنتجه “هواوي” بواسطة شريحة جديدة تم تصنيعها في الصين، ويعتبر معالج هذا الهاتف هو الأول الذي يستخدم تقنية “7 نانومتر” الأكثر تقدماً.

ويشير هذا الاستخدام إلى أن الحكومة الصينية، تحرز تقدماً في محاولاتها لبناء نظام بيئي محلي للرقائق.

 ولا يزال هناك الكثير من الغموض عن التقدم الذي تم إحرازه، بما في ذلك إمكانية تصنيع الرقائق بكميات كبيرة، أو بتكلفة معقولة.

وقال دان هاتشيسون، نائب رئيس شركة “تك إنسايت” “TechInsights”: “إنه بيان مهم للغاية بالنسبة للصين، إن التقدم التكنولوجي لشركة “أس أم آي سي” الصينية يسير في مسار متسارع، ويبدو أنه قد عالج المشكلات التي تؤثر على الإنتاجية في تقنية 7 نانومتر.”

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في مايو الفائت، “إنّ العقوبات الأمريكية على الصين، حفّزت شركات التكنولوجيا الصينية على تسريع البحث، لتطوير ذكاء اصطناعي متقدم من دون الاعتماد على أحدث الرقائق الأمريكية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.

وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • رئيس الوزراء الكندي يأمر بمراجعة قرار شراء مقاتلات إف-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • العدل الأمريكية تحقق مع متظاهرين في جامعة كولومبيا مؤيدين للفلسطينيين بتهم الإرهاب
  • الصين وروسيا وإيران تدعو إلى إنهاء العقوبات الأمريكية على طهران