تدريب 360 معلمًا ومعلمة حديثي التعيين بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أطلقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية البرامج التدريبية الوزارية ”حقيبة المعلم الجديد“ لنحو 360 معلمًا ومعلمة من المعينين حديثاً.
ونفذت إدارتا التدريب والابتعاث بنين وبنات خطة التدريب بالتزامن حضورياً وعن بعد لمدة 3 أيام.
أخبار متعلقة تأهيل 850 موجهًا صحيًا في مكاتب ومدارس الشرقيةبرامج التهيئة والأسبوع التمهيدي تنطلق في مدارس الشرقيةتعليم الشرقية: خدمات النقل لذوي الإعاقة شملت 3 آلاف طالب عبر 270 حافلةوأكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية «بنات»، فاطمة البلوي، خلال افتتاح البرنامج أول أمس الأحد، على أهمية إعداد جيل قادر على استثمار المعرفة ومواكبة التقدم التنموي، وتوظيفه التوظيف السليم للمشاركة في بناء الوطن.
وأشارت إلى حرص وزارة التعليم على تنفيذ العديد من البرامج التأهيلية التي تستهدف المعلمين والمعلمات الجدد، بهدف تعزيز الممارسات التعليمية وتطوير قدرات المعلمين لمواكبة التطورات الحديثة وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية.
#تعليم_الشرقية.. 500 منسق يناقشون الخطة الإعلامية للمدارس وكيفية صناعة المحتوى#اليومhttps://t.co/l5SGJQyvew— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2023تعزيز الممارسات التعليميةمن جهته، أكد سعيد الباحص، مدير إدارة الإعلام والاتصال والمتحدث الرسمي باسم التعليم بالشرقية، أن إدارة التعليم قدمت ما يقرب من ستة مدربين ومدربات لتنفيذ الحقيبة التدريبية للمعلم الجديد، سواء كانت الدورات التدريبية حضورية أو عن بُعد. وتهدف هذه الحقيبة لتوفير التوجيهات الفنية للمعلمين الجدد والمعلمات الجدد، وتوفير المعرفة والمهارات المطلوبة في المجال التربوي.
وأضاف أن تطوير المعلم يأتي ضمن أهداف المنظومة التعليمية، التي تسعى لتحقيق المعايير والكفايات التربوية الأساسية، من خلال تعزيز الممارسات التعليمية وتطوير مهارات التدريس، بهدف تحقيق الأهداف المطلوبة وتحسين النتائج التعليمية.
وقال تهدف البرامج التدريبية والتأهيلية التابعة للوزارة إلى توفير المعلومات والأدوات والمهارات اللازمة لكل معلم ومعلمة، وتعزيز التطوير المهني الذاتي للمعلم الجديدبما يساهم في تحسين أدائه التعليمي ويعكس إيجابيًا على العملية التعليمية بشكل عام.
يجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج ساهم في تمكين المعلم الجديد من مواكبة التحديات والتطورات في نظام التعليم والمشاريع الوزارية في المملكة، مما يعكس جهود الوزارة بشكل عام وجهود إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية على وجه الخصوص في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية وتطوير الممارسات التعليمية وتمكين المعلمين من خلق بيئة صفية محفزة وفاعلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام تدريب المعلمين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.