سيارات توقف انتاجها من فولكس فاجن| ما هي وما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت شركة فولكس فاجن سابقا عن تعرضها لـ تهديدات يمكنها أن تؤد إلي وقف انتاج عدد من طرازاتها ، وجاء ذلك التخوف نتيجة الفيضانات التي تجتاح سلوفينيا ، والتي أدت إلى تقلص وصول عدد من أجزاء السيارات والمحركات التي تدخل في صناعة سيارات فولكس فاجن .
وبالتالي أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية عن تقليص إنتاج السيارات بمدينة هانوفر بسبب عدم توافر أجزاء السيارات وأجزاء المحركات التي تأتي من سلوفينيا.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم فولكس فاجن في هانوفر قائلا : " وفقا للوضع الحالي، يجب أن نستعد لحقيقة أننا هنا في هانوفر لن نتمكن من إنتاج سيارات احتراق لبضعة أسابيع اعتبارًا من منتصف سبتمبر".
- الإصدارات التي توقف إنتاجها من فولكس فاجن :وتابع المتحدث قائلا :" أن إنتاج السيارات التقليدية فولكس فاجن تى 6.1 التي تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج يتم توقف إصدارها ، وستستمر فولكس فاجن في إنتاج السيارة الهجين من تي 7 مولتيفان، بينما لن يتأثر إنتاج الحافلة الكهربائية آي دي بوز من فولكس فاجن " .
تقيد الواردات القادمة من أحد موردي أجزاء المحركات في سلوفينيا جراء الفيضان هناك هو ما أدي الي توقف إنتاج بعض طرازات السيارات ، بالإضافة الي أن شركة فولكس فاجن لديها نقص في التروس الخاصة بمجموعة نقل الحركة التي تعمل بها محركات الاحتراق.
علاوة علي ذلك توقف مصنع التجميع التابع لفولكس فاجن في مدينة بالميلا البرتغالية القريبة من العاصمة لشبونة لمدة شهرين اعتبارا من 11 سبتمبر الجاري، بسبب نقص واردات مكونات المحركات القادمة من سلوفينيا.
والجدير بالذكر أن مجموعة فولكس فاجن أعلنت بالفعل عن احتمالية حدوث تعطل في حركة الإنتاج في مواقع أخرى، بسبب النقص في وصول أجزاء السيارة الي مصانع فولكس فاجن نتيجة فيضانات سلوفينيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة فولكس فاجن فولكس فاجن تهديدات الفيضانات تجتاح سلوفينيا سيارات فولكس فاجن سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.